عناصر الإتصال:
تتنوع وتتمايز عمليات الإتصال في مختلف الوضعيات، لكنها لا يمكن أن تَتَأَتَى إلا إن توفرت أربعة عناصر أساسية هي: المرسل - المستقبل- الرسالة - الوسيلة، ومؤخرا صار الكلام عن عنصر خامس هو التغذية الراجعة " الصدي" وعنصر سادس هو الأثر أو التأثير.
المرسل:
هو العنصر الأول في مخطط الإتصال والذي يقوم و ينتج الفعل الإتصالي وهو نقطة بداية عملية الإتصال.
المستقبل ( المتلقى): وهو العنصر الأخير في مخطط الإتصال ويمثل نقطة إلتقاء أو نقطة وصول الرسالة أين يتلقاها ويتأثر بها ويتفاعل معها.
الوسيلة أو القناة أو الأداة:
و التي بإستخدامها يتم نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل، والتي تختلف بإختلاف طبيعة ومستوى الإتصال.
شروط إستخدام الوسيلة أن تكون ملفتة الإنتباه، وتساعد المستقبل على التركيز في محتوى الرسالة وتكون الأسرع في نقلها.
الرسالة: هي لب وأساس عملية الإتصال لأنها تمثل المحتوى وقد تكون في شكل كلام أو إشارات أو رموز، أو سلوكيات.
التغذية الراجعة: هي رد الفعل المتوقع من الملتقى أثناء تلقى الرسالة وتكون مباشرة آنية أو غير مباشرة بعدية.
وقد تكون ردة الفعل ----------› إجابية
----------› سلبية
----------› سالبة أو محايدية
الأثر أو التأثير: وهو مجمل التفسيرات وردود الأفعال والاستجابات والأحاسيس والتغيرات التي تطرأ على المستقبل أو الملتقى بعد وصول الرسالة.
