ملخص:

يتميز الاحصاء الوصفي بميزة أساسية وهي تنظيم وتلخيص وتوصيف بينات العينة، فللإحصاء الوصفي دور هام في تحليل البيانات في العلوم الإنسانية والاجتماعية لذلك تعد الاساليب الاحصائية الوصفية طرقا للتصرف بالبينات الكمية في صورة مبسطة ذات معنى بحيث يمكن فهمها بسهولة.

الكلمات المفتاحية:

الإحصاء الوصفي، طرق جمع البيانات، مقاييس النزعة المركزية، مقاييس التشتت، طرق عرض البينات بيانيا.

الفئة المستهدفة: السنة الاولى الجذع المشترك علوم الاجتماعية.

 Ce cours s'adresse aux étudiants de première année,  branche  sciences sociales, qui vise à introduire la spécialité d'Orthophonie et ses applications sur le terrain.

تعتبر إدارة الموارد البشرية مجموعة الممارسات والسّياسات المطلوبة لتنفيذ مختلف الأنشطة المتعلقة بالجوانب البشرية التي تحتاجها الإدارة لممارسة وظائفها على أكمل وجه وهي عملية الاهتمام بكل ما يتعلق بالموارد البشرية التي تحتاجها أي منظمة لتحقيق أهدافها، وتشمل هذه العملية استقطاب هذه الموارد والإشراف على استخدامها وصيانتها والحفاظ عليها، وتوجيهها لتحقيق أهداف المنظمة وتطويرها

ويشير مصطلح إدارة الموارد البشرية إلى اختيار وتطوير وتنمية واستقطاب وتقييم ومكافأة وإدارة أعضاء المنظمة من الأفراد أو الجماعات، فهو بهذا يتضمّن تصميم وتطبيق أنظمة التخطيط والاختيار وتنمية المهارات البشرية وإدارة المسارات الوظيفية وتقييم الأداء، وتعويض العاملين وتسهيل علاقات العمل.

بعد تناولنا لمفهوم البيداغوجيا العلاجية و مهامها و كذا الفئة التي تهتم بها و هي فئة ذوي صعوبات التعلم؛ ننتقل إلى المحور الثاني من المقياس و هو التربية الخاصة و الفئات التي تهتم بها (فئة ذوي الإحتياجات الخاصة)

و لكن قبل التطرق إلى المحاضرة الجديدة نكمل ما تبقى من آخر محاضرة و هو مظاهر صعوبات التعلم؛ و الذي سوف نلخصه في الجدول التالي:

مــــــــــــــــظاهـــــــــــــــــــــــــــر صــــــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــــوبــــــــــــــــــــــــــــــات التــــــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــــــــم

 

 

 

المظاهر المتعلقة بالقراءة

- حذف بعض الكلمات أو أجزاء من الكلمة المقروءة ، فمثلاً عبارة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها الطالب ( سافر بالطائرة ) .

- إضافة بعض الكلمات غير الموجودة في النص الأصلي إلى الجملة ، أو بعض المقاطع أو الأحرف إلى الكلمة المقروءة فمثلاً كلمة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها ( سافرت بالطائرة إلى أمريكا ) .

- إبدال بعض الكلمات بأخرى قد تحمل بعضاً من معناها ، فمثلاً قد يقرأ كلمة ( العالية ) بدلاً من ( المرتفعة ) أو ( الطلاب ) بدلاً من ( التلاميذ ) أو أن يقرأ ( حسام ولد شجاع ) وهكذا .

- إعادة بعض الكلمات أكثر من مرة بدون أي مبرر فمثلاً قد يقرأ ( غسلت الأم الثياب ) فيقول ( غسلت الأم … غسلت الأم الثياب ) .

- قلب الأحرف وتبديلها ، وهي من أهم الأخطاء الشائعة في صعوبات القراءة ، حيث يقرأ الطالب الكلمات أو المقاطع معكوسة ، وكأنه يراها في المرآة : فقد يقرأ كلمة ( برد ) فيقول ( درب ) ويقرأ كلمة ( رز ) فيقول ( زر ) وأحياناً يخطىء في ترتيب أحرف الكلمة ، فقد يقرا كلمة ( الفت ) فيقول ( فتل ) وهكذا .

- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة رسماً ، والمختلفة لفظاً مثل:( ع و غ ) أو ( ج و ح و خ) أو ( ب و ت و ث و ن ) أو ( س وش ) وهكذا .

- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة لفظاً والمختلفة رسماً مثل : ( ك و ق ) أو ( ت و د و ظ ض ) أو ( س و ز ) وهكذا ، وهذا الضعف في تميز الأحرف ينعكس بطبيعة الحال على قراءته للكلمات أو الجمل التي تتضمن مثل هذه الأحرف ، فهو قد يقرأ ( توت ) فيقول ( دود ) مثلاً وهكذا.

- ضعف في التمييز بين أحرف العلة فقد يقرأ كلمة ( فول ) فيقول ( فيل ) .

- صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة وازدياد حيرته ، وارتباكه عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة .

- قراءة الجملة بطريقة سريعة وغير واضحة .

- قراءة الجملة بطريقة بطيئة كلمة كلمة .

 

 

 

المظاهر المعلقة بالكتابة

* يعكس الحروف والأعداد بحيث تكون كما تبدو له في المرآة

* يخلط في الاتجاهات ، فهو قد بدأ كتابة الكلمات والمقاطع من اليسار بدلاً من كتابتها كالمعتاد من اليمين ، والفرق هنا عما سبق أن الكلمات هنا تبدو صحيحة بعد كتابتها ، ولا تبدو معكوسة كالسابق .

* ترتيب أحرف الكلمات والمقاطع بصورة غير صحيحة ، عند الكتابة ، فكلمة ( ربيع ) قد يكتبها ( ريبع ) وأحياناً قد يعكس ترتيب الأحرف فكلمة ( دار ) قد يكتبها ( راد ) وهكذا .

* يخلط في الكتابة بين الأحرف المتشابهة فقد يرى كلمة ( باب ) ولكنه يكتبها ( ناب ) وهكذا .

* يحذف بعض الحروف من الكلمة أو كلمة من الجملة أثناء الكتابة الإملائية .

* يضيف حرف إلى الكلمة غير ضرورية أو إضافة كلمة إلى الجملة غير ضرورية أثناء الكتابة الإملائية.

* يبدل حرف في الكلمة بحرف آخر مثلاً ( غ       ع ) أو ( ب      ن).

* قد يجد الطالب صعوبة الالتزام بالكتابة على نفس الخط من الورقة .

* وأخيراً فإن خط هذا الطالب عادةً ما يكون رديئاً بحيث تصعب قراءته .

* و جود أخطاء في علامات الترقيم

* صعوبة في استخلاص الأفكار من النص

 

 

المظاهر المتعلقة بالحساب

-       ضعف في مهارات العد، المسائل الرياضية الحسابية، المعرفة بالقيّم النقدية، المعرفة بالزمن،...

-       صعوبة الربط بين الرقم و رمزه

-       صعوبة التمييز بين الأرقام و الأشكال ذات الإتجاهات المتعاكسة

-       صعوبة التمييز بين خانات الأعداد

-       صعوبة في إتقان المهارات الأساسية

-       وجود صعوبة في العد التنازلي أكثر من العد التصاعدي

 

 

المظاهر المتعلقة بالذاكرة العاملة

-       عدم القدرة على الإنتباه ة التذكر

-       عدم القدرة على التفكير و التخطيط لحل المشكلات

-       عدم القدرة على ترتيب البيانات و تنظيمها

-       عدم القدرة على الإستدلال الذهني و اختبار الفرضيات الذهنية

-       عدم القدرة على متابعة الحديث أو الإشتراك في مناقشة لفظية

-       عدم القدرة في التحكم في السلوك المباشر

-       عدم القدرة على تخزين المعلومات و معالجتها

-       سرعة النسيان الكلمات ، الحروف، الأرقام، الأسماء، الأيام، التواريخ،....

-       صعوبة في الإستدعاء من الذاكرة من أجل ترجمة الإشارات البصرية و السمعية

المظاهر المتعلقة بالوعي الفونولوجي

-       التأتأة

-       صعوبة في ربط الكلمات في جملة

-       البطء في ترجمة صورة الكلمة المكتوبة و نطقها صوتا

-       أخطاء التلفظ في نطق أصوات الحروف المختلفة

-       عدم إدراك لصوت الحرف أو الكلمة (اللحن)

-       وجود صعوبات عامة في اللغة و الكلام

-       قصور الإستماع و الحديث

 

 

المظاهر المتعلقة بالإدراك الحسي و التآزر الحركي

-       صعوبة في المحافظة على توازن الجسم

-       ضعف التركيز العضلي و الحركي أثناء المشي و الجري و القفز و التخطي

-       صعوبة في القيام بالحركات الدقيقة

-       إنخفاض القدرة المكانية

-       تأخر في السيادة المخية

-       عدم الإدراك الصحيح للجانبية

-       صعوبة تمييز  الأشياء عن بعضها و خاصة المتجانسة

-       صعوبة في ترجمة ما يُرى أو يُسمع

-       عدم تمييز العلاقة بين الأشياء

 

 

المظاهر المتعلقة بالجانب النفسي و السلوكي

-       قلق و توتر

-       شعور متدني للذات و الشعور بالدونية

-       الإحباط

-       عدم امتلاك الدافعية

-       فوبيا (فوبيا إجتماعية، الأماكن المغلقة، فوبيا مدرسية)

-       فرط في النشاط الحركي أو خمول حركي تام

-       ضعف و قصور في أغلب الملكات المعرفية (الإنتباة، التركيز، الإسترجاع، معالجة المعلومة، حل المشكلات، إتخاذ القرار،..)

-       عدم القدرة على المشاركة في الحديث و متابعته

-       إنخفاض معدل المهارات الإجتماعية

-       إنخفاض الشعور بالإنتماء

 

المظاهر المتعلقة بالجانب الفيزيولوجي

في بعض الحالات

-       تقيأ أو غثيان

-       صداع

-       آلام في العينين و في الظهر

-       تبول لا إرادي

-       ترق زائد

-       صعوبات في الهضم

 

المحاضرة الخامسة : مدخل إلى التربية الخاصة و الفئات المهتمة بها

تعريف التربية الخاصة

تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة للذين لا يستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية .وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات التلاميذ الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة .ويشتمل ذلك الفئات الرئيسة التالية :
 الموهبة والتفوق، الإعاقة العقلية ،الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، الإعاقة الحركية ،الإعاقة الإنفعالية، التوحد.

أهداف التربية الخاصة
 1- التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
 2- إعدادا البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة
 3- إعداد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .
 4- إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة
 5- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية .
6-  مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم .
 7- تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم .

من هو ذوي الإحتياجات الخاصة

وهو يعني أن في المجتمع أفراداً لهم احتياجات خاصة تختلف عن احتياجات باقي أفراد المجتمع , وتتمثل هذه الاحتياجات في برامج أو خدمات أو أجهزة أو تعديلات , وتحدد طبيعة هذه الاحتياجات الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم .وذلك يعني أنها تشمل المعوقين , الموهوبين , المرضى , الحوامل , المسنين الخ ...

ويمكن حصر المصطلحات العربية الخاصة بهذه الفئات والتي تستخدم في هذا المجال وتعريفاتها  وهي :
- الأفراد غير العاديين : غالباً ما يطلق هذا المصطلح على الأطفال الذين يختلفون عن أقرانهم , إما في قدراتهم العقلية أو الحسية أو الجسمية أو التواصلية ... الخ . وهذا الاختلاف يتطلب برامج لسد احتياجاتهم .وهذا المصطلح مرادف للمصطلحين السابقين  إلا أنه يستخدم غالباً مع الأطفال .
-  ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة : ويطلق هذا المصطلح على الفئة العمرية لتلاميذ المدارس أو ما قبل مرحلة الدخول إلى المدرسة , كما أن طبيعة احتياجاتهم تربوية .
- المعوقون : وهم فئة من الفئات الخاصة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة , وتندرج تحت هذا المصطلح جميع فئات ذوي الإعاقات مثل :المعوقين بصرياًّ , المعوقين سمعياًّ , المعوقين عقلياًّ , المعوقين جسدياًّ , المعوقين تواصلياًّ , المعوقين نفسياً ومتعددي الإعاقات , إلى غير ذلك من أنواع الإعاقات .

يتضمن هذا الفضاء عن بعد الجزء المخصص لحصص الأعمال التطبيقية في مادة مدخل إلى الأرطوفونيا فيما يخص الفوج رقم 06.

إضطرابات الصوت وإعادة التأهيل/السنة الثالثة أرطوفونيا

-الصوت- جهاز التصويت- إضطرابات الصوت العضوية و الوظيفية - تشخيصها وعلاجها
الصوت هو المادة الخام للغة ،وتبدأ عملية التصويت منذ الصرخة الأولى للميلاد عند إهتزاز الحبال الصوتية للمرة الأولى بفعل مرور الهواء الصادر من الرئتين إثرعملية التنفس، ومن أجل إنتاج التنوعات الصوتية الكلامية يحتاج الإنسان إلى نضج ونمو جسمي وعقلي تدريجي ومراقبة سمعية كلامية ، كما يشترط سلامة الأجهزة المتحكمة في العملية كالحنجرة والجهاز التنفسي والجهاز العصبي و الجهاز الغدي و حاسة السمع ،ولهاذا فإن أي خلل فيها يؤدي إلى حدوث إضطرابات الصوت بنوعيها العضوية والوظيفية وهذا ما يستلزم تدخل طبي وأرطوفوني و حتى نفسي في بعض الحالات من أجل تشخيص وعلاج هذا النوع من الإضطرابات.
وهذا ما سنحاول التطرق إليه من خلال هذا المقياس حيث سنتعرف على اضطرابات الصوت وأسبابها وأنواعها وطريقة
تشخيصها وعلاجها كمختصين أرطوفونيين،كما سنتطرق إلى
موضوع إستئصال الحنجرة وطريقة التكفل بحالات إستئصال
. الحنجرة تحت إطار الكفالة الأرطوفونية

ا
تجدون في هذا الملف  محتوى مقياس منهجية تقصي البحث الميداني تكملة للمحاضرات المتبقية 
مقياس :علم نفس النمو لطلبة السنة الثانية علوم التربية