الاختبارات اللغوية
أهداف الدّرس:
|
الهدف الخاص: تحديد مفهوم الاختبار اللغوي، وبيان كيفية بنائه. الهدفان الإجرائيان: يتوقّع منك عزيزي الطالب، بعد فراغك من دراسة المحاضرة أن تكون قادرا على أن: - تحدّد مفهوم الاختبار اللغوي. - تبيّن كيفية بناء الاختبار اللغوي السليم. |
القراءات المساعدة:
|
1- جرجس ميشال جرجس. معجم مصطلحات التربية والتعليم. 2- فاضل فتحي محمد والي. تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية طرقه أساليبه قضاياه. 3- دوايت إلويد وآخران. أساسيات التقييم في التعليم اللغوي. ترجمة الدامغ. 4- عبد الكريم غريب. المنهل التربوي. |
تمهيد:
يعد الاختبار أحد أهم وسائل التقويم والقياس في عملية التعليم والتعلم بصفة عامة، وتعليم اللغة بوجه خاص، لأنه أداة للحكم على أداء المتعلم، ومدى تمكّنه من الكفاءات اللغوية المستهدفة، واتخاذ قرار بالنظر في مستواه التعلمي، وتشخيص أخطائه.
وللاختبارات أهداف متعددة، لذا علينا أن نتساءل عند وضع كل اختبار: هل الهدف من الاختبار الوقوف على الكم والكيف الذي درس من المقرر، والقدر الذي حصله الدارسون من هذا المقرر؟ أم هو اختبار يهدف إلى اختيار الأفضل الدارسين؛ لوكل إليهم عمل معين في ضوء كفايتهم اللغوية؟ أم هو اختبار قصد منه تصنيف الدارسين الجدد، ووضع كل واحد منهم حسب مستواه في المجموعة التي تناسبه؟
مفهوم الاختبار:
لغة: اختبر الشيء: خبره، وخبره خبرا وخبرة ومخبرة: بلاه وامتحنه، و-: عرف خبره على حقيقته. فهو خابر.
اصطلاحا: الاختبار " في لغة التعليم، هو الامتحان الخطّيّ أو الشفويّ أو العمليّ، يهدفُ الممتحِنُ من خلاله إلى معرفة قدرة المتعلّم على استيعاب الشرح، وفهم مضمون الدرس موضوع الاختبار، أو مدى قدرته على النجاح في تنفيذ عمل تقني أو رياضي معيّن "([1]). وكما يقع الاختبار في العمل التقنيّ، أو الرياضيّ، فإنه يكون في المادة اللغوية، وقد رأى بعض الباحثين أن تعريفه يكون وفق الآتي: " الاختبار اللغوي؛ هو أيّ إجراء منظم يستعمله المعلم في ملاحظة أداء متعلّميه في إحدى المهارات اللغوية، وتقدير هذا الأداء حسب مقياس عدديّ، يحدد للمعلم مستوى ما وصل إليه المتعلم من مهارة بقصد تحقيق غاية أو أهداف معينة "([2]).
مواصفات الاختبار الجيد:
" بغض النظر عن استعمالات نتائج الاختبارات، يتطلب الاختبار الجيد التفكير الواضح، كما ينبغي أن يكون شفافا، ومعتمدا على الإجماع، ومدارا بالمواصفات. وينبغي كذلك أن يكون متفاعلا حيث توجد له دورات بمرور الزمن للتغذية الراجعة، وذلك مع نمو الاختبار وتطوره. ويجب أن يكون منطلقا من الإجماع، عندما تكون نتائج المناقشات والحوارات حول تطويره خالية من التوجيهات التي تملى من الأعلى. ويقترح كذلك أن يكون مدارا بالمواصفات، حيث تعضد مواصفات الاختبار اكتشاف المستويات العليا من المعرفة "([3]).
وحتى يكون الاختبار ناجحا، فلا بد من اتسامه بجملة من السمات، نحو؛ الصدق، والثبات، والموضوعية. ونفصد بذلك:
- الثبات: يقصد بالثبات عدم التذبذب في الاختبار إذا ما قصد به أن يكون بمثابة المقياس. فالمقياس المتري مثلاً يمكن أن تقيس به الطول والعرض لعدة أشياء، ويمكن بعد فترة أن تقيس الأشياء نفسها بالمقياس المتري نفسه وتحصل على النتائج نفسها دون تذبذب ما دام الطول والعرض كما هما لم يتغيرا. وعلى هذا فإن ثبات الاختبار يرتبط إلى حد كبير بثبات التقدير العام أو حتى الدرجات التي يحرزها الدارس نفسه، فإذا ما تذبذبت درجاته فإن هذا يعني أن المقياس أو الاختبار لا يتصف بالثبات. فمثلاً إذا قدمنا اختباراً معيناً لنخبة من الدارسين اليوم، وبعد تحصيل نوعي وكمي معلوم لدينا، ثم قدمنا هذا الاختبار نفسه للنخبة نفسها تحت ظروف مطابقة أو مشابهة دون إضافة جديد ثم جاءت النتائج مختلفة اختلافاً بيناً، فيمكن القول في هذه الحال بأن هذا الاختبار يفتقر إلى الثبات وبالتالي فهو اختبار غير جيد .
- الصدق: إن صدق الاختبار يعني إلى أي مدى يقيس الاختبار الشيء الذي وضع من أجله. فإذا كان قد وضع لقياس حصيلة الدارس في المفردات، فهل يقوم بقياس هذا العنصر حقاً أم أنه يقيس عنصراً آخر كالتراكيب أو الأصوات؟ إن اختباراً صمم لقياس قدرة الدارس على الترجمة لا يعني إطلاقاً أنه يمكن أن يكون مقياساً تقاس به مقدرته على الكلام. وكذلك اختبار الإملاء لا يصلح أن يكون مقياساً يقاس به النطق السليم .
- سهولة التطبيق: قد يتمتع الاختبار بدرجتي ثبات وصدق عاليتين إلا أنه لا يمكن تطبيقه لسبب من الأسباب التي تتصل بـ:
– التصحيح.
– أو الإمكانات المادية.
– أو عدم توافر الظروف التي يتطلّبها إجراء الاختبار من حيث الوقت.
– أو عدم توافر أجهزة بعينها يستلزمها تطبيق الاختبار وتخرج عن إمكانات وقدرات الجهة المنفّذة له .
وكل اختبار يخرج عن ذلك لا يكون علميا، كأن يكون باهظ التكاليف، أو يتطلب عشر ساعات للإجابة، أو مراقبا لكل طالب، أو وقتا طويلا لتصحيحه، أو يصعب تحديد الدرجات فيه إلا بالاستعانة بالحاسوب مثلا، أي أن القيمة الحقيقية للاختبار تكمن في قيمته التعليمية واستثماره في رفع قدرة المتعلمين على تلقي المعلومات، وعلى تحليل بياناته تحليلا صحيحا.
- التمييز: من صفات الاختبار الجيّد أن تكمن فيه القدرة على التّمييز بين مختلف الدارسين من حيث الأداء؛ ففي كلّ صف من الصفوف نجد تبايناً بين الدارسين، فهناك المتفوّق والضّعيف ومستويات بين هؤلاء وهؤلاء. ولكي يفرّق الاختبار بين هذه الفئات، فإنّ على واضعي الاختبارات أن يتوخّوا الدقة قدر الإمكان في مدى سهولة الأسئلة وصعوبتها بحيث لا تكون كلّها صعبة يبرز فيها المتفوّقون فقط، أو متوسّطة يجيب عنها المتفوقون والمتوسّطون دون الضعاف، أو سهلة كلها بحيث لا تفرّق بين الجميع .
- الموضوعية: من أهم صفات الاختبار الجيد أن يكون موضوعياً في قياسه النواحي التي أعد لقياسها. ويمكن أن تتحقق الموضوعية في الاختبار عن طريق فهم أهداف الاختبار والتعليمات والتوجيهات فهما واحداً كما يريدها واضع الاختبار، وأن يكون هناك تفسير واحد للأسئلة والإجابات المطلوبة منه، فلا تسمح صياغة السؤال بفهم معنى آخر غير المقصود به؛ لأن الاختلاف في فهم المضمون نتيجة وجود لبس أو غموض في التعبير يؤثر في صدق الاختبار، وبالتالي في ثبات نتائجه[4].
أنواع الاختبارات اللغوية:
يمكن تصنيف الاختبارات اللغوية بالشكل الآتي:
1- بحسب المثير والاستجابة: وهي نوعان :
1-1.الاختبارات الإسقاطية: يكون المثير فيها غير محدد.
1-2.الاختبارات محددة البناء: يكون المثير فيها واضحا ومفتاح الإجابة محددا.
2- بحسب طبيعة الأداء: تسمى اختبارات الأداء، وتمثلها: الاختبارات التحريرية والاختبارات الشفوية .
3- بحسب العدد: تضم:
3-1.اختبارات فردية: تطبق على متعلم واحد في المرة الواحدة؛ مثل: الاختبارات الشفوية.
3-2. اختبارات جماعية: وهي الاختبارات المقالية أو الموضوعية التي تؤدى عادة باستخدام الأوراق والأقلام.
4- بحسب جهة الإعداد: تنقسم إلى:
4-1. اختبارات رسمية مقننة: يصممها مجموعة من الخبراء المتخصصين، وهي تلك الاختبارات التي تكون طريقة تطبيقها وموادها وتعليمات إجابتها وطريقة تصحيحها موحدة قدر الإمكان .
4-2. اختبارات شخصية أو غير مقننة: هي اختبارات يصممها المعلم بنفسه، ولا تخضع لكل معايير الاختبار الناجح، ومثالها: الاختبارات الشهرية .
5- بحسب طريقة التصحيح :
5-1. إنساني: يقوم المعلم بتصويبه بنفسه.
5-2.محوسب: يصحح آليا.
5-3. إلكتروني: يصمم ويدار ويطبق عبر الشابكة، ويصوب إلكترونيا فور إنهائه.
6- بحسب خطوات/أوقات التنفيذ:
6-1.اختبار السرعة واختبار التحصيل
6-2. اختبار تكويني واختبار نهائي.
6-3. اختبار قبلي واختبار بعدي.
6-4. اختبار معلن واختبار فجائي .
7- بحسب أهدافها اللغوية: تنقسم إلى
7-1.اختبار الاستعداد اللغوي:
هو عبارة عن مقياس يفترض أن يتنبأ، ويفرق بين أولئك المتعلمين الذين لديهم استعداد لتعلم اللغة الأجنبية، أو لتعلم اللغة القومية، وأولئك يقل لديهم هذا الإحساس أو ينعدم، فهو بذلك اختبار مصمم لقياس الأداء المحتمل لدارس اللغة حتى قبل أن يشرع في تعلمها.
7-2. اختبار التشخيص:
يتم إعداد هذا الاختبار بغية مساعدة كل من المعلم والمتعلم على معرفة نقاط الضعف والقوة لدى الدارس، ومدى تقدمه في تعلم عناصر بعينها في دورة اللغة، ويعقد هذا الاختبار عادة بعد نهاية كل وحدة في الكتاب المقرر، أو حتى بعد كل درس في الوحدة.
ومن هنا يتبين أن هذا النوع من الاختبارات يكتسي أهمية بالغة، ذلك أنه يعطي نتائج سريعة تشير إلى مواطن القوة والضعف لدى دارس اللغة، ولما كانت أهدافه قصيرة المدى، وجب على مدرس الصف أن يكون منتبها ومستغلا لنتائج متعلميه دائما، وأن يعتني ويأخذ بعين الاعتبار كل أوجه التحصيل التي يتوصل إليها عن طريق الاختبار التشخيصي.
7-3.اختبارات الكفاية اللغوية:
تسمى أحيانا اختبارات قياس القدرة اللغوية، غايتها معرفة مدى استطاعة المتعلم في ضوء خبراته السابقة والمتراكمة والقيام بأعمال يطلب منه أداؤها، وهي بهذا نقيض الاختبارات التحصيلية، إذ أنها تنظر للأمام؛ أي إلى كفاية الدارس في القيام بأعمال تطلب منه مستقبلا، في حين نجد أن الاختبارات التحصيلية تنظر إلى الخلف .
7-4.اختبار التصنيف:
يصمم هذا الاختبار بهدف توزيع الدارسين الجدد، كل حسب مستواه في مجموعة من المجموعات التي تناسبه، حتى يتسنى البدء في دورة اللغة، أو حتى لا يجلس في مجموعة أعلى من مستواه، فيضيع بينهم، أو مع مجموعة أدنى من مستواه فيفقد الدافعية والحماس، وهدا النوع من الاختبارات لا يعالج نقاطا تعليمية معينة، ولكنه اختبار عام يختبر ما عند الدارس وما حصله قبل أن يجلس إلى الاختبار
7-5. اختبار التحصيل:
يصمم الاختبار التحصيلي لقياس ما يكون الدارس قد درسه من دروس أو وحدات، أو لقياس ما درسه في دورة دراسية بأكملها، ويقصد به اكتشاف المستوى الذي توصل إليه الدارس، مقارنة بزملائه الآخرين في المستوى نفسه .
بحسب المهارات اللغوية: يقسمها الباحثون إلى :
اختبار مقالي إنشائي: (اختبارات مقالية ذات استجابة ممتدة، واختبارات مقالية ذات استجابة مقيدة).
اختبار موضوعي: وينقسم بدوره إلى:
الإجابات المنتقاة: (أسئلة الاختيار من متعدد- أسئلة صواب/ خطأ- أسئلة المزاوجة).
صيغ المفردات الموضوعية المنتجة من قبل المتعلمين: (أسئلة التتمة المنتظمة- أسئلة اختبار التكملة- أسئلة الترتيب).
اختبار تحديد المستوى واختبار الكفاءة اللغوية.
اختبار فهم المسموع.
اختبار الإنتاج الشفوي.
اختبار فهم المقروء.
اختبار الإنتاج الكتابي.
اختبار اللغة الإلكتروني واختبار اللغة المحوسب.
وليس هذا فحسب، بل إن الباحثين استطاعوا أن يوجدوا عدة معايير أخرى من أجل تصنيف الاختبارات اللغوية، لكننا لا نستطيع أن نفصل فيها كلها ضمن محاضرة واحدة.
خطوات إعداد الاختبار اللغوي السليم:
يتطلب إعداد الاختبار قواعد منهجية ينبغي اتباعها، وفيما يأتي مشجر يختصر مجموع الخطوات المتبعة في إعداده :
- تحديد الغرض من الاختبار
- تحليل المحتوى، صياغة الأهداف، إعداد جدول المواصفات
- تصميم/ بناء فقرات الاختبار
- إخراج الاختبار، ترتيب الفقرات، طباعة الاختبار، إعداد التعليمات، إرفاق ورقة الإجابة.
- تجريب الاختبار تجريبا أوّليّا
- تطبيق الاختبار، تنظيم الطلاب، توزيع الأوراق، المراقبة، جمع الأوراق.
- تصحيح الاختبار(يدوي، مثقب، كمبيوتر).
- تحليل النتائج وتفسيرها
الأهداف التعليمية للاختبار:
_ تشخيص الصعوبات التي تواجه المتعلمين في دراسة موضوع معين.
_ معرفة المهارات التي اكتسبها المتعلمون في موضوع معين، ليقوم المعلم بتحديد أهداف الموضوع المراد قياسه .
أسس قياس مهارات اللغة الأربعة:
1- مهارة الاستماع: لا بد أن نراعي أثناء التدريب على هذه المهارة المدة اللازمة لتسميع النص، بحيث يتمكن المتعلمون من استيعابه بأكمله، وأن يكون الصوت واضحا، والتسميع خاليا من الأخطاء.
2- مهارة التعبير الشفوي: تهدف اختبارات هذه المهارة إلى قياس قدرة المتعلمين على الإنتاج الشفوي بمستوياته المختلفة:( مستوى النطق-مستوى تكوين الجمل-مستوى الكلام المتصل)، ومن وسائل القياس الموظفة فيه القراءة الجهرية والمقابلة الحرة والتعبير الحر واختبار التنغيم واختبار النبر وغيرها.
3- مهارة القراءة: من الضروري أن تراعي هذه الاختبارات وضع أسئلة بمستويات لتقيس المهارات العقلية الدنيا والعليا لدى المتعلمين قصد التمييز بينهم. ويتم ذلك بوضع عدد من الأسئلة: الأولى حرفية تكون إجابتها متضمنة في النص، والثانية استنتاجية إجابتها غير مباشرة، وتتطلب التفكير، أما الثالثة فتختص بالتحليل الناقد، حيث تعود المتعلم عل التخيل والتفكير العميق.
4- مهارة الكتابة: هذا النوع من الاختبارات يكون مقاليا أو موضوعيا –كما ذكرنا سابقا-، وينبغي أن تقاس هذه المهارة وفقا لأشكالها المختلفة، ويكون ذلك على مستويات؛ تبدأ عند الخط مرورا بكتابة الحروف، وكتابة الكلمات والجمل والفقرات والمقالات وتنتهي عند كتابة بحث .
أي أن إعداد اختبارات اللغة ليس أمرا يسيرا، بل إن كل مهارة تتطلب إجراءات معينة ينبغي على المعلم أو الجهات الرسمية أن تأخذها بعين الاعتبار.
خاتمة:
لقد عرفنا من خلال ما سبق أن الاختبار اللغوي وسيلة رئيسة من وسائل تعليم اللغة، حيث إنه يمكننا من تحديد مستويات الكفايات اللغوية التي يمتلكها متعلمو اللغة أو مدى تمكنهم من المحتوى اللغوي المقدم إليهم، ولا بد لكل اختبار من شروط ومواصفات تحكم إعداده ليكون ناجحا ويحقق أهدافه تلك، حيث إن ذلك لا يتعلق بالاختبار في ذاته، بل يتعداه إلى تكوين المعلم وخبراته اللغوية والمعرفية وحتى النفسية، لأن قياسه ليس بالمسألة الهينة، لا سيما وان الموضوعية والصدق أهم مواصفات الاختبار الناجح.
[1] جرجس ميشال جرجس. معجم مصطلحات التربية والتعليم. ط1. دار النهضة العربية. 1426هـ- 2005م. بيروت. لبنان. ص: 22.
[2] فاضل فتحي محمد والي. تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية طرقه أساليبه قضاياه. ط1. دار الأندلس للنشر والتوزيع. حائل. المملكة العربية السعودية. 1418هـ / 1998م. ص: 395- 396.
[3] دوايت إلويد وآخران. أساسيات التقييم في التعليم اللغوي. ترجمة خالد بن عبد العزيز الدامغ. النشر العلمي والمطابع. جامعة الملك سعود. المملكة العربية السعودية. 1429هـ / 2008م. ص: 26.
[4] [4] ينظر، فاضل فتحي محمد والي. تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية طرقه أساليبه قضاياه. ص: 392.