اختيار موضوع البحث
1-اختيار موضوع البحث :
المسؤولية هي مسؤولية الطالب غير أنّه في حالات خاصة يقدّم المشرف موضوعا لطالبه فيختاره مكانه، من ذلك مثلا، شك المشرف في قدرات طالبه على الاختيار أو استشرافه لقدرات كامنة تسمح له بالتعمق في موضوع كان سبق أن بحث فيه المشرف.[1] و«من المستحسن اللجوء إلى أطروحة "ذات موضوع محدد" من تلك البانورامية،ومن المستحسن أيضا أن تكون عبارة عن رسالة وليس تأريخا أو موسوعة.»[2] حيث الموضوع المتداخل والمتشابك أو متعدد التخصص،يصعب الإلمام بكلّ زواياه،وسيخالط البحث ضعفا في زاوية ما،فيضعف البحث.
2-معايير الاختيار:
«وجب عليه قبل تسجيله والتقيّد به أن يسأل نفسه الأسئلة التالية :
1-هل يستحق هذا الموضوع ما سيبذل فيه من جهد؟
2-أمن الممكن كتابة رسالة عن هذا الموضوع؟
3-أفي طاقتي أنا أن أقوم بهذا العمل؟
4-هل أحب هذا الموضوع وأميل إليه؟»[3]
هذه الأسئلة التي قدّمها البحّاثة،أحمد شلبي؛ تُحدد معايير فقه اختيار موضوع بحث بشكل منهجي وسليم.