لم يكن البحر المتوسط يومًا من الأيام عازلا بين ضفتيه بل كان دومًا حلقة وصل، مياهه ناقلة للمعرفة وللبضائع التى نقلتها هذه المعرفة من ضفة إلى أخري، لتتداولها شعوب متوسطية تتفاعل فيما بينها مساهمة فى إثراء الحضارة الإنسانية، متفاعلة مع بعضها أحيانا متناحرة أحيانا أخرى لكنها مثمرة نتيجة لهذا التفاعل ومؤثرة فى بعضها البعض.
آخر تعديل: Monday، 27 February 2017، 2:54 PM