المقاربات الكمية

 تنطلق البحوث الكمية إلى استخدام أو إنشاء الفروض، باعتبارها إجابات مؤقتة أو حلولا، تتعلق بوصف واقع معين، من خلال بناء علاقات وقياس بعض المتغيرات، واستخدام البيانات المتوافرة لإيجاد علاقة إرتباطية أو سببية، كذلك تحاول الدراسات الكمية التوصل إلى عموميات غير مرتبطة بالسياق الذي تنفذ فيه الدراسة، كما يهدف إلى تعميم نتائج البحث على حالات أخرى، وفي هذا الإطار تهدف إلى تعميم الظاهرة الاتصالية لجمهور وسائل الإعلام من خلال الإعتماد على مقاربات كمية تتمثل في براديغمات كمية أو نماذج إرشادية كا النظرية البنائية الوظيفية بشكل أساسي والنظرية السلوكية، ونموذج السبرنطيقا

   و يعتمد التحليل الكمي على إنشاء المتغيرات، فمهما تكن المسألة السوسيولوجية التي نطرحها على أنفسنا، أو الفرضية التي نريد برهنتها، فإننا سنجد أنفسنا إذا دائما في مواجهة مسألة إقامة المتغيرات، أي ترجمة التصورات والمفاهيم إلى عمليات أبحاث محددة في شكل احصائيات وبيانات كمية تعبر عن المؤشرات المتعلقة بالدراسة.

» قاموس المصطلحات