Section outline
-
اختبار السّداسي الثّاني في مقياس مناهج البحث العلمي - أ سعدون – تصحيح
حلّل الأحكام الآتية مع حسن التّمثيل :
_ كلّما اتّسع المفهوم ضاق الماصدق: 04ن
تعريف المفهوم 01ن تعريف الماصدق 01ن
الشرح 1 0ن
المثال 01 ن
_يجب أن تكون فرضية البحث العلمي قابلة للاختبار 04ن:
تعريف الفرضية 01ن قابلة للاختبار _عند التجريبيين عن طرق القياس والاستقراء.....01ن
شروطها :ألا تكون من الميتافيزيقا حسب رأي المثاليين ....01ن
مثال : 01ن
_
نقد البيانات والمعلومات في المنهج التّاريخي واجب : 04ن
تعريف المنهج العلمي 01ن
نقد البيانات / مبدأ الشّك من أجل الأمانة العلمية - عدم القدرة على تحقيق الملاحظة بشروطها العلمية مراعاة البعد الزمني .....02ن
مثال : 01ن
السّؤال الثّاني :
_ يقول إمانويل كانط : " المقـولات العقلـية دون معـطـيات حسّية جوفـاء ، والمعطيات الحسّـية دون مقولات عقلية عمياء "
اشرح القول مبيّنا المذهب الفكري الذي يدافع عنه "كانط " بمثال من الواقع الإنساني 06ن
مقدمة + خاتم + تنظيم الأفكار وصياعتها بلغة سليمة +02ن
شرح المقولة : معنى المعطيات - معنى المقولات 02ن
المذهب المقصود نقدي توفيقي بين العقلي و التجريبي دون إغفال التوجه الحدسي 02ن
المثال من الواقع الإنساني 02ن
الأستاذة سعدون زكية الرّتبة :أستاذ محاضر- ب
البريد الإلكتروني :gongasaad@yahoo.fr
مقياس :مناهج البحث العلمي
: الفئة المستهدفة
السنة الأولى ماستر التخصص: لسانيات عامة – تطبيقية
ملخّص المقياس:
جدل كثير أثير حول المعرفة، من أين تأتي؟ وما هي حدودها؟وما هي مصادرها؟ وكيف تؤثر المعرفة ومصادرها على تكوين مناهج البحث العلمي، وهل المعرفة تشكل الحقيقة؟ وما هي الحقيقة، وما الفرق بينها وبين المعرفة؟ وما هي حقيقة الإدراك وحدوده؟ كل هذه الأسئلة على مر العصور شكلت ما تم التعارف عليه بـ "نظرية المعرفة" أو علم " الابستيمولوجي ".
منهج البحث العلمي أحد أساليب التّفكير المساعدة على تنظيم الأفكار وتحليلها فهو القانون والمبدأ الحاكم لكلّ محاولة لدراسة علميةٍ ما في العديد من المجالات
تتعدّد مناهج البحث العلمي ، وغالباً ما تكون متجددة بُحكم أنواع العلوم وتطوّرها عبر الأزمنة .
تشترك مناهج البحث العلمي بشكل أساسيّ، في قواعد مبدئية، تعمل على تشكيل الطريق الذي يسلكه الباحث في أعماله المنجزة من خلال وضعه للفرضيات ،البحث في العلاقات ،إقامة التّجارب والتّصاميم ....
مفردات المقياس
مدخل إلى نظرية المعرفة
الثّورة العلمية
أساسيات البحث
المفاهيم
التّعاريف
النّظريات
النّمادج
مشكلات البحث
المتغيرات
العلاقات
الفروض
طرق الإثبات
التّجارب
التّصاميم
تعريف :
الإبستمولوجيا كلمة يونانية الأصل (Epistemology)؛ مكوّنة من مقطعين (Episteme) أي المعرفة ، و (Logos) وهي العلم ، النظرية ، الدراسة أو الحجّة .ويُشير هذا المصطلح إلى دراسة المعرفة والأشياء المرتبطة بها ارتباطاً وثيقاً، كالحقيقة ، الاعتقاد ، التعليل ،كما يبيّن قدرة الإنسان على امتلاك مُعتقدات مُبرّرة.
يعرفها لالاند (André Lalande) - فيلسوف فرنسي توفي 1963 م- في معجمه الفلسفي بأنها فلسفة العلوم، يقول هي: " الدراسة النقدية لمبادئ مختلف العلوم ، ولفروضها ونتائجها ، بقصد تحديد أصلها المنطقي وبيان قيمتها وحصيلتها الموضوعية "
يقول أرسطو إن الفلسفة تبدأ بنوع من الدّهشة و الحيرة لذا أسّس الكثير من العلماء نظريات كثيرة ضمن عمليات بحث مختلفة تتفاوت في الدقّة والعقلانية ،تتأرجح بين الوصفية والتّفسيرية .
نظرية المعرفة بوصفها مبحثاً مستقلاً موضوعه المعرفة العلمية، لم تنشأ إلا في مطلع القرن العشرين حين اتجهت إلى تحديد الأسس التي يرتكز عليها العلم، والخطوات التي يتألف منها، وإلى نقد العلوم والعودة إلى مبادئها العميقة. وذلك بتأثير التقدم السريع للعلم، والاتجاه نحو التخصص المتزايد.
أول من وضع مصطلح نظرية المعرفة كان الفيلسوف الإسكتلندي جيمس فريديريك فيرييه James Frederick Ferrier(من مواليد 1808 م، إدنبرة ، سكوت. - توفي في 1864 م ) حيث قسّم الفلسة قسمين : ايبيستسمولوجيا و أنتولوجيا (Ontology) وهو علم الوجود
تقوم نظرية المعرفة و علم الوجود على مفهوم وحدة فعل المعرفة التي تجمع بين الذات المعرفية والموضوع المعروف ، إذ لا يمكن للعقل أن يدرك أي شيء إلا بالاقتران مع تخوف من نفسه ، والتمييز بين الذات والموضوع هو مصدر للخطأ. يمكن القول فقط بوجود العقول المتوافقة مع ما يعرفونه وبالتالي ، لا يمكن للعقل أن يكون "جاهلاً" بما يُزعم أنه غير معروف ، لأن الجهل يجب أن يشير إلى ما لا يزال معروفًا وإن لم يكن معروفًا في الواقع. . من كتابه :نظرية المعرفة والوجود ( 1854 م).
أنواع الإبستمولوجيا :
المعرفة البديهيّة : Intuitive Knowledge)) تشمل الحدس، والإيمان، والمعتقدات، حيث تلعب المشاعر الإنسانية دوراً كبيراً في بناء المعرفة البديهيّة مُقارنةً بالاعتماد على الحقائق .
المعرفة الاستبداديّة: Authoritarian Knowledge)) تعتمد على المعلومات الموثّقة في الكتب والأبحاث العلميّة ، وكذلك الموجّهة من الخبراء والسلطات العليّا دينية ،سياسية ....
المعرفة المنطقيّة: Logical Knowledge ) تُمثّل بناء معرفة جديدة من خلال تطبيق التفكير المنطقيّ.
المعرفة التجريبيّة: ( Empirical Knowledge ) تعتمد على الحقائق الموضوعيّة التي تمّ التّأسيس لها والتي يُمكن إثبات صحتها.
وقد بحث الفلاسفة في المعرفة من حيث أدواتها ومصادرها، واختلفت مذاهبهم ومدارسهم فالتجريبيون يردون المعرفة إلى الحواس، والعقليون يؤكدون أن بعض المبادىء مصدرها العقل لا الخبرة الحسية، أما الواقعيون يرون أن موضوعها مستقل عن الذات العارفة. ويؤكد المثاليون أن ذلك الموضوع عقلى في طبيعته لأن الذات لا تدرك إلا الأفكار.
1- المذهب العقلي:
يؤمن بكون العقل قوة فطرية في الناس جميعًا، وبالاستدلال العقلي المحض، أن نتوصل إلى معرفة حقيقية عن طبيعة العالم. ودون الاعتماد على أية مقدمات تجريبية .أشهرهم : ديكارت رينيه ديكارت René Descartes (1596 م -1650 م ) فيلسوف وعالم رياضي وفيزيائي فرنسي، يلقب "أبو الفلسفة الحديثة"، وكثير من الأطروحات الفلسفية الغربية التي جاءت بعده هي انعكاسات لأطروحاته، من أقواله : "لا يكفي أن تمتلك عقلًا جيدًا، دون أن تحسن استخدامه "- "أنا أفكّر إذن أنا موجود" - "لا نملك سيطرةً تامةً على أي شيء سوى أفكارنا".
إيمانويل كانط ( كانت )Immanuel Kant) هو فيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر (1724 م – 1804 م).. يقول "إ ذا كان على القلب توجيه الأسئلة فعلى العقل الرد عليها" – "المقولات العقلية دون معطيات حسّية جوفاء ، والمعطيات الحسّية دون مقولات عقلية عمياء ".
2- المذهب التجريبي
اتخذ المذهب التجريبي في نظرية المعرفة طريقًا يخالف طريق المذهب العقلي؛ إذ أكد التجريبيون أن الخبرة الحسيّة هي مصدر المعرفة، وأنكروا وجود معارف أو مبادئ عقلية مُسبَّقة، ولقد جاء على رأس التجريبيين المحدثين جون لوك (1632 م - 1704 م)( John Locke) هو فيلسوف تجريبي ومفكر سياسي إنجليز من أشهر أقواله :" الشيء يحس ولا يعقل " " فلو سألت الإنسان متى بدأ يعرف لاجابك عندما بدأ يحس ".
3- المذهب الحدسي:
من أنصاره الفيلسوف الفرنسي هنري برغسون ( (Henri Bergson (1859م – 1941 م ) ( كرّس حياته لمحاربة النّزعة المادية فائز بجائزة نوبل للآدآب 1927 م ) يرى أنه بالإضافة إلى العقل الذي توهّم أنصاره أنه يقدم لنا المعرفة برمتها توجد ملكة أخرى للمعرفة؛ وهي من قبيل التجربة الوجدانية، سماها "الحدس"، ويقصد بالحدس عدة معانٍ متباينة:
1-الحدس الحسّي: هو الإدراك المباشر عن طريق الحواس الإنسانية، مثل إدراك الضوء و الاصوات و الروائح المختلفة.
2 -الحدس التّجريبي: الإدراك المباشر الناشئ عن الممارسة المستمرة، مثل إدراك الطبيب لداء المريض من مجرد المشاهدة.
3 -الحدس العقلي: الإدراك المباشر -دون براهين- للمعاني العقلية المجردة التي لا يمكن إجراء تجارب عملية عليها، مثل إدراك الزمان والمكان.
4 - الحدس التّنبئي: يحدث أحيانًا في الاكتشافات العلمية التي تكون نتيجة لمحة تطرأ على ذهن العالم بعد طول التّجارب والاختبارات .
4- المذهب البرا غماتي انصرف هدا المذهب إلى البحث في النتائج و الغايات لا في المبادئ والأوليات ، ومنه أصبح صدق الفكرة مرتبط بمدى منفعتها الواقعية يقول بيرس ( Sanders Peirce (Charles :" إنّ الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج ..و إنّ الفكرة خطّة للعمل أو مشروع له و ليست حقيقة في حدّ ذاتها "
تقوم هذه الفلسفة على مبدأ ملخصه أن صحة الفكر تعتمد على ما يؤدي إليه من نتائج عملية ناجحة.و قد كان الفيلسوف الأمريكي "تشارلز ساندرز بيرس" هو أول من استخدم مصطلح البراغماتية وصاغ فلسفته .
-
الثورة العلمية : Scientific progress أو Scientific revolution
مصطلح "الثورة العلمية" أطلق على الفترة التي شهدت تحولات جذرية في العلوم على أيدي مجموعة من العلماء الأوروبيين في القرنين السادس عشر والسابع عشر زمن "جاليليو" : ) Galileo Galilei1564-م 1642 م(فيلسوف و فيزيائى ،عالم رياضيات و عالم فلكي و"نيوتن". (Isaac Newton) ( م1642 – 1727 م ) عالم إنجليزي يعد من أبرز العلماء مساهمة في الفيزياء والرياضيات عبر العصور ...،
مؤرخو العلوم يطلقون هذا اللمصظلح على مرحلة الانتقال من نموذج بطليموس إلى نموذج كوبرنيكوس .( Claude Ptolémée )كلوديوس بطليموس هو رياضي وعالم فلك وجغرافيّ ت حوالي 170 م، وضع الأرض في مركز الأجرام السماوية، نيكولاس كوبرنيكوس (Nicolas Copernic الذي وضع الشمس في المركز، باسم الثورة الكوبرنيكية. ابتدأت هذه الثورة مع نشر كوبرنيكوس لكتابه "حول دوران الأجرام السماوية" سنة 1543 م، مرورًا بالقوانين الثلاثة للعالم الألماني يوهانس كبلر( (Johannes Keplerم 1630م حول حركة الكواكب السيارة، واكتشاف جاليليو لأربعة من أقمار المشتري التي أثبتت بأن الأرض ليست مركز حركة كل أجرام السماء، ونهايةً بمؤلف نيوتن "الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية" عام 1687 م.
نهاية العصور الوسطى كان البحث الفلسفي الطبيعي يحدث -في الغالب -في الجامعات والأديرة، وأيضًا — إلى حدٍ أقل بكثير — في قلّة من قصور الأمراء. احتفظت بؤر النشاط التقليدية هذه بأهميتها أثناء القرنين 16—17 ، وإن كانت قد أُلحقت بمواقع جديدة. لكن في أواخر القرن السادس عشر، وسَّع الفلاسفة الطبيعيون نطاق نموذجهم لتظهر "الجمعيات العلمية ". قامت أولى تلك الجمعيات في إيطاليا، حيث أُسِّس العشرات منها في القرن السابع عشر — أكثر من أي مكان آخر في أوروبا — لكن بقي أغلبها محليًّا وقصير الأمد.
من أوائل تلك الجمعيات: أكاديمية «دي لينشي» (Accademia dei Lincei أو بالإنجليزية Academy of Lynxes). تعني كلمة lynx حيوان الوشق أو السنور البري، ويشير هذا الاسم إلى الطبيعة الرمزية لهذا الحيوان بوصفه حاد البصر وحاد الملاحظة. تأسست الأكاديمية في روما عام ١٦٠٣ على يد الأمير فيديريكو تشيزي — الذي كان وقتئذ نبيلًا رومانيًّا عمره ١٨ عامًا — ومعه ثلاثة رفاق، واستمرت تعمل ثلاثين سنة . وقد أسس تشيزي الأكاديمية على أساس اعتقاده بأن استكشاف الطبيعة شأن معقد ومرهق يتطلب جهدًا جماعيًّا. ولم تضم الأكاديمية إلا عددًا قليلًا من العلماء كان منهم "جاليليو"، و"جوهان شريك.
أجرى أعضاء الأكاديمية مشروعات في جميع فروع الفلسفة الطبيعية؛ وأيدوا عمل جاليليو (إذ نُشر كتاب «خطابات عن البقع الشمسية» عام 1613، وكتاب «الفاحص» عام 1623م تحت رعاية الأكاديمية)، وأجروا دراسات باستخدام المجهر، إلا أن وفاة تشيزي المبكرة عام 1630م حرمت الأكاديمية من رائدها وراعيها، وعجَّلت بتداعيها.
يراجع كتاب :الثورة العلمية: مقدمة قصيرة جدًّا
-
- المنهج لغة واصطلاحا:
جاء في لسان العرب لابن منظور قوله:" نَهَج: طريق نَهِج، بيِّن واضح، وهو النّهج، والجمع نهجات ونُهَج ونُهوج... وأُنهِج الطريق: وضُح واستَبانَ، و صار نهجا واضحا بيِّنا. و المنهاج: الطريق الواضح. ونهـَّجْتُ الطريق: أَبنْته و أوضَحتُه. ونهجْتُ الطريق سَلكْتُه ... و النَّهْج: الطريق المستقيم، و نهج الأمر إذا وضُح."
إذن "نَهَج" يدلّ في اشتقاقاته المختلفة (نهْج – مَنهَج- مِنْهاج) على الطريق و الاستقامة و الوضوح و الاسْتِبانة، و هي كلّها شُروط واجبة التوَفُّر في المنهج العلمي. فقد ذكر في "المعجم الوسيط" أنّ " المنهج هو الخطّة المرسومة، و منه منهاج الدراسة و منهاج التعليم ونحوهما؛ أي الكيفية، أو الطريقة، أو الفعل، أو تعليم شيء معيّن وفقا لمبادئ معيَّنة بصورة مرتّبة و منسّقة و منظّمة".
ورد في قوله تعالى :(( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ()المائدة:48، وفي طرقٍ وقال يزيد بن الخَذَّاق العبدي:
ولقد أضاءَ لك الطريقُ وأنْهَجَت سبلُ المكارم والهُدَى تعْدي
«أنْهَجَت أو أنْهَجَ» :الاتضاح، وشق الطريق الواضح: اتخذه وسلكه.
أمّا لدى الغرب فكلمة "منهج" (method) (مُشتقّة من "méthédos" اليونانية أو "méthodus" اللاّتينية) والتي تعني طريقة البحث عن المعرفة والاستِقْصاء. استعملها "أرسطو" بمعنى البحث ،النظر، أو المعرفة ليشير إلى السّبيل المؤدّي إلى الغرض المطلوب من خلال المصاعب و العَقَبات. و استُعمل في عصر النّهضة للدّلالة على طائفة من القواعد العامة الـمُصاغَة من أجل الوصول إلى الحقيقة في العلم.
ظهر هذا المصطلح ببروز المنهج التّجريبي إبّان القرن السابع عشر (17)يعرفه عبد الرحمان بدوي في كتابه مناهج البحث العلمي قائلا :"الطّريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة ، تهيمن على سير العقل وتحدّد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة " ص5
ويكمل قوله بأنّ المنهج بهذا المفهوم قد يكون مُحدَّدا بطريقة تأمليّة مقصودة ،وقد يكون حركة عقلية طبيعية تلقائية كون الإنسان يمكنه أن يرتب أفكاره فيما بينها حتى تتجانس دون قواعد معلومة .
ولقد أُثيرت قضية حول من يمكنه وضع الاسس والقواعد الخاصة بالمناهج العلمية ،هل هو الفيلسوف أم هو العالم ؟
إنّ مهمة الفيلسوف الباحث في المناهج الكشف عن " الطّرائق العامة التي يسلكها العقل الإنساني في بحثه عن الحقيقة " وليس من مهامه فرض أوامروتوجيهات على العالم المتخصّص الذي له الحرية في اتباعها أو تعديلها حسب موضوع دراسته . كما أن المناهج بطبيعتها تفقد خصوبتها الاولى -كما قال " اربان " URBAN" تحتاج التعديل وإعادة الصياغة مواكبة للتّقدّم العلمي .
أنواع مناهج البحث العلمي :
تصنيف ويتني Whitney: سبعة أنواعٍ رئيسيّة : المنهج التاريخي - المنهج الوصفي - المنهج التجريبي - المنهج الفلسفي - المنهج التنبؤي - المنهج الإبداعي - المنهج الاجتماعي.
تصنيف ماركيزMarguis : ستة ُرئيسيّةُ : المنهج الفلسفي - المنهج التاريخي - المنهج الانثروبولوجي - منهج دراسة الحالة - المنهج التجريبي - منهج الدراسات المسحيّة.
تصنيف جودGood وسكيتس Scates: خمسة أنواعٍ رئيسيّةٍ، وهي كالآتي: المنهج التاريخي - المنهج التجريبي - المنهج الوصفي - منهج دراسة النمو والتطوّر - منهج دراسة الحالة.
المنهج الوصفي: يشمل المنهج الوصفي دراسة الحالة، ، تحليل الوظائف، دراسة التطوّر، والبحث المكتبي . يعتمد على دراسة الظواهر ووصفها كما تحدث تماماً وبشكلٍ دقيق، والتعبير عنها بشكلٍ كميٍّ أو كيفيٍّ .يُعدُّ هذا المنهج من أهم المناهج المستخدمة في مجال البحوث الإنسانيّة والاجتماعيّة.
ثانيا :المنهج التاريخي: يهدف المنهج التاريخي إلى فهم الماضي، وعكس ذلك الفهم على الحاضر والمستقبل من أجل وضع تنبؤاتٍ مستقبلية ( الاستشراف
. خطوات تطبيق المنهج التاريخي:
هناك عدة خطوات متسلسلة للمنهج التطبيقي، يمكن حصرها فيما يلي:1تحديد المشكلة يراعى فيها البعد الزماني والمكاني.
2إعداد فرضيات البحث: التي تساعد الباحث العلمي في تحديد وجهته في جمع المعلومات و البيانات ، ويمكن أن تتعدّد الفرضيات لتعدد الأحداث التي لا يمكن تفسيرها تبعًا لسبب واحد.
3جمع المعلومات حول مشكلة البحث: البعد الزماني يصعّب على الباحث العلمي - غالبا -إخضاع البيانات والمعلومات للملاحظة المباشرة، لذا يلجأ إلى :
- السجلات والوثائق، وجميع البيانات والمعلومات الصّادرة عن الجهات الرسمية .
- نتائج الدراسات السابقة المماثلة للدراسة الآنية.
- مصادر شخصية ،شهادات حيّة لمن عاصر الاحداث .
4 نقد البيانات والمعلومات: يجب على الباحث العلمي اتباع مبدأ الشك في جمع البيانات والمعلومات حرصا على الموضوعية والأمانة العلمية .
تحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشكلة: و هي الخطوة الأخيرة و الأهم في أي منهج علمي . فيها تصاغ النتيجة و تربط بالتساؤلات و الفرضيات المقترحة أولا . يقدم من خلالها الباحث الحجج المقنعة لهذه النتيجة و يوضح الفائدة التي عادت بها على الفرد و المجتمع .
***عيوب المنهج التاريخي:
- صعوبة إعادة تطبيق التجربة على المشاكل القديمة التي تتعلق بزمن ما للتأكد من صحتها و بناء الدراسة على أساسها.
- الدراسات القديمة قد لا تكون موثقة أو معتمدة مما يسبب ضعفا في القدرة على التأكد من صحتها .
- صعوبة وضع التوصيات لبعض النتائج لارتباطها بمتغيرات زمنية سريعة، أوعينات متعدّدة .
ثالثا :المنهج التجريبي: يتميّز بوضع فرضياتٍ حول ظاهرةٍ معيّنة وإجراء التجارب وضبط المتغيرات التي لها علاقة بالموضوع لاختبار صحّة تلك الفرضيات والتوصّل إلى النتائج الدّقيقة ؛ وعليه فهو يعدُّ من أقرب المناهج التي تتّبع الطريقة العلمية في البحث.
يعتمد بالاساس على التجربة العلمية مما يتيح فرصة عملية لمعرفة الحقائق وسن القوانين عن طريق هذه التجارب. و المنهج التجريبى قديم قدم الانسان لانه منذ ان اوجده الله تعالى بدأ في التعامل مع الطبيعة عن طريق الملاحظة والتجريب .
من رواده : -روجر بيكون Bacon Roger (1213-1294م) الذي كان شديد الاهتمام بالمنهج التجريبي وله تأملاته في خطواته ومبادئه المنطقية ،حيث كان من الذين نقلوا روح التجربة العلمية من بلاد المسلمين إلى الغرب.
-فرانسيس بيكون (1561 -1626) م وهو فيلسوف إنجليزي أول من حاول إقامة منهج علمي جديد يرتكز إلى الفهم المادي للطبيعة وظواهرها، وهو مؤسس المادية الجديدة والعلم التجريبي وواضع أسس الاستقراء العلمي، فالغرض من التعلم عنده هو زيادة سيطرة الإنسان على الطبيعة وهذا لا يمكن تحقيقه إلاَ عن طريق التعليم الذي يكشف العلل الخفية.
أمّا علماء العرب فكثير منهم اعتمد التجربة طريقا للوصول إلى المعرفة، أمثال : جابر بن حيان في القرن الثاني للهجرة. والحسن بن الهيثم، الذي اشتهر في الغرب بمؤلفاته في حقل البصريات .
خطوات المنهج التجريبي
أولا- الملاحظة
ملاحظة الظاهرة ايجابية أوسلبية .
ويعرف محمود قاسم الملاحظة بأنها (( المشاهدة الدقيقة لظاهرة مع الاستعانة بأساليب البحث والدراسة ، التى تتلاءم مع طبيعية هذه الظاهرة )) وذلك دون تعديل لها أو للظروف المحيطة بها . كما أنّها ا تكشف عن بعض الحقائق التى يمكن استخدامها لاستنباط معرفةجديدة
-
الخطوة الأولى: الملاحظة :
عملية إجرائية يقوم فيها الباحث بمشاهدة ومراقبة إحدى الظواهر أو الإشكاليات؛ من خلال اتّباع النّسق العلمي الصحيح، ووفقًا لأهداف وخطط مُسبقة ، وذلك بالتّقصي والتّحرّي للوصول إ لى ا لعلاقات بين المتغيّرات، وتحديد ا لنتائج.
.
يشترط في الملاحظة لكي تكون علميّة التخلي عن كلّ الأحكام المسبقة.
الخطوة الثاني: الفرضية :
- هي فكرة مسبقة توحي بها الملاحظة ، فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضع قانون علمي . أي الفكرة المؤقتة التي يسترشد بها المجرب في اقامته للتجربة.
- تحتمل الفرضية الصّحة كما تحتمل الخطأ ، ولكي تكون الفرضية علميّة يجب أن تكون قابلة للتّحقق التجريبي
- يقول كلود برنارد ت1878 م – طبيب فرنسي من أتباع المذهب العقلي :"الفرضية هي نقطة الانطلاق الضّرورية لكلّ استدلال تجريبي"
" الفكرة هي مبدأ كلّ برهنة وكلّ اختراع وإليها ترجع كلّ مبادرة "
- أمّا أنصار المذهب التجريبي فيرون أنّ الحقيقة موجودة في الّطّبيعة والوصول إليها لايأتي
إلا عن طريق الحواس لأن الذهن غير قادر على أن يقودنا الى حقيقة علمية ،والفروض ( الفرضيات ) جزء من التخمينات العقلية لذا لا يعوّل عليها . من أنصار هذا الرّأي الفيلسوف الانجليزي جون ستيوارت ميل( ت1873م) الذي يقول " إنّ الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحو التّخمين ، ولهذا يجب علينا أن نتجاوز هذا العائق وننتقل مباشرة من الملاحظة الى التجربة "
-أما نيوتن ( ت1727م ) لم يرفض كلّ أنواع الفرضيات بل قام برفض نوع واحد وهو المتعلّق بالّطّرح الميتافيزيقي ، أما الواقعية منها (علمية وصفية ، أو صورية )فهي ضرورية لكشف الحقيقة .
ويرى أن التجربة بدون نظرية عمياء لأنها لا تعرف ماذا ترى. تبقى النظرية بدون خبرة صماء لأنها لا تستمع إلى الواقع.
الخطوة الثالثة : التّجربة :
تعني التّجريب، أي التّحقق التّجريبي من صِحّة أو كذب الفرضية .
تكون بإعادة إحداث ظاهرة ما تمّت ملاحظتها في شروط محددة، لدراستها كوسيلة لمعرفة القوانين المتحكمة في الظواهر .
فإذا كانت الملاحظة تأمّلا وتحيليلا ذهنيا للحوادث كما رتّبتها الطّبيعة، فإن التّجريب ملاحظة أخرى (مصطنعة ) يتصرّف فيها الباحث بحوادث الطبيعة طبقا لمخطّط ذهني خاص .
" إن الملاحِظ يصغي إلى الطبيعة، أما المجرِّب فيسألها ويرغمها على الجواب ".
.
الخطوة الرابعة : النّظرية النّظرية العلمية :
هي صياغة للعلاقات التي يعتقد بوجودها بين مجموعة من الحقائق للتنبؤ بما سيَحدث وتوجيه التصرف في المواقف على أساس هذا التنبؤ.
أو هي مجموعة من المفاهيم تنظم ملاحظات الباحث واستدلالاته، وتكون قابلة للاختبار
فإذا كانت الملاحظة تأمّلا وتحيليلا ذهنيا للحوادث كما رتّبتها الطّبيعة، فإن التّجريب ملاحظة أخر
-
المفهوم :
مادَّة (ف هـ م) في معجم العين ولسان العرب لها معان مختلفة هي: المعرفة، والعقل، والعلم،: فهمتُ الشيء، أي: عرَفتُه وعقَلتُه وعلمته.
والمفهوم ليس محصورًا فيما عبر عنه باللفظ؛ فهو أوسع، فيمكن أن يكون لفظًا، أو نصًّا، أو حدثًا
حسب نيتشه ( ت1900م: " فإن الاستعارات هي التي توجد في بداية كل فكر وكل علم... وأن هذه الاستعارات تتحول إلى مفاهيم، ومن هنا السؤال التالي: ألا يتكون المفهوم من الصور والمجازات والأحاسيس؟، أي ألا يمتلئ المفهوم بالحياة والمعيش والمفترضات الذاتية والمجازية؟ حتى وإن اتخذ طابعا تجريديا ومغرقا في التجريد أحيانا؟"
المفهوم بصفة عامة: هو نتاج ذهني أو عقلي، يختصر مجموعة من المواضيع والأشياء التجريبية أو الذهنية بواسطة التجريد والتعميم.أمثلة :
في الرياضيات: المفهوم تصور محدد بشكل صارم ، مثل مفهوم الدائرة والمثلث والعدد .
في العلوم التجريبية: المفهوم هو فكرة مفسرة ناتجة عن نظرية عامة، ويتم التأكّد من صحتها عبر التجربة (مفهوم الثقل والجاذبية والكتلة1- المفاهيم مجموعه من الأفكار يمتلكها مجموعه من الأفراد, وهي نوع من الرمزية تتمثل في الكلمات, والمعادلات والنماذج, ورموز الأفكار.
2- مدلولات المفاهيم ليست ثابتة .
3- تتشكل ا لمفاهيم من الخبرة بالأشياء أو الظواهر أو الحقائق.
4- المفاهيم قد تنتج أيضا ًمن التفكير المجرد
5- ليست المفاهيم صورا (فوتوغرافيه) للواقع وإنّما تمثل رؤيتننا لهذا الواقع .
6- المفاهيم المرتبطة بفرع من فروع العلوم تابعة للنمط الثقافي و الاجتماعي , وإذا ما تغير هذا النمط تغير المدلول(المفهوم ).
7- -ليست مدلولات المفاهيم صادقة أو غير صادقة, ولكنها قد تكون كافية أو غير كافية للقيام بوظائفها, ولا يمكن إثبات صحتها أو عدم صحتها, ولكن بمكن التحقق من مدى الثقة فيها.
8- مدلولات المفاهيم قابلة للمراجعة والتعديل نتيجة لنمو المعرفة العلمية وتقدم أساليبها وتطور أدواتها.
مما ذُكر يمكن استخلاص أهم الخصائص التي تميّز المفهوم .
خصائص المفاهيم
التجريد، وهو مستويات
المستوى الأول: ويمثِّل المفاهيم التي تكون أبعادها المميزة أقربَ ما تكون إلى التجربة، وتسمى محسوسًا؛مثل الباب ، الكرسي فوجوده في الواقع مادي لكنه في الذهن تجريدي ...
المستوى الثاني: ويتكوَّن من المفاهيم التي تفقد الجانب الحسّي المادي وتسمَّى "مجردة"، مثل: الأمانة، العدل، الصِّدق...
2- التعميم: وهو عمليَّة جمع خصائص مشتركة بين موضوعات داخل مفهوم واحد، وسحبها على فئات لا متناهية من الموضوعات الممكنة المشابهة لها. مثلا :مفهوم المدرسة
3- ا لتعقّد: تختلف المفاهيم من حيث تعقدها وفي عدد أبعادها اللازمة لتعريفها، مثال:
مفهوم (الدُّخان) بسيط؛ لأنَّ قوامه مثلا : (رماد)، (هش)، خفيف يرتفع .
أما المجتمع مثلًا؛ فهو معقَّد لاحتوائه على أبعاد كثيرة؛ مثل: مدارس، معابد، عادات وتاريخ مشترك، قوانين، أسر..، ولكلّ منها مفهوم مركب.
4 - تمركز الأبعاد: بعض المفاهيم تستمد معناها الأصلي من بُعْدٍ واحد، أو بُعدين مركزيين دقيقين، وبعضها الآخر يقوم على مجموعة كبيرة من الأبعاد كلها ذات أهمية متساوية، مثال ذلك:
مفهوم الطفل:
قوامه: البعد المركزي اّلسن، أما الأبعاد الأخرى فهي كلها أبعاد ثانوية، مثل: (الحجم، طوله، وزنه، نوع الطعام الذي يتناوله...)، رغم أنها وثيقة الصلة بمفهوم الطفل إلا أنها غير حاسمة.
أمَّا مفهوم الحيوان: فهو يرتكز على مجموعة من الأبعاد ذات دلالة متساوية تقريبًا.
قوامه: تحويل الأكسجين، ذاتية الحركة، تناول الطعام، إخراج الفضلات التزاوج . . .
5- التمايز: تختلف المفاهيم في عدد المفاهيم المتشابهة التي تمثلها:
فمفهوم المطر مثلًا: تمايزه محدود وقليل؛ لأنَّ ثمَّة كلمات قليلة جدًّا تصف أنواع المطر غيث ،رذاذ ،وابل ( هذا في القاموس اللغوي المتداول بين الطلبة ) أما عند العرب قديما فأسماء و صفات المطر كثيرة كما يثبتها الثعالبي في كتابه" فقه اللغة ".
أما مفهوم البيت، فهو يتمايز كثيرًا حين تختلف أنواع البيوت؛ من كوخ، شقَّة، قصر، خيمة.
ملاحظة :
" كلَّما اتَّسع المفهوم، ضاق الماصدق".
ويقصد بـ "الماصدق": هو ما يصدق عليه التصوُّر في الواقع ، مثلًا" الشجرة " تصدق على جميع الأشجار، لكن إذا قلنا: (شجرة استوائية)، فهي لا تصدق على جميع الأشجار؛ وإنما على الاستوائيَّة فقط؛ وبذلك يكون مفهوم الشجرة اتَّسع، لكن ما تصدق عليه ضاق.
"الإنسان "لفظ يصدق على جميع ا النّاس، لكن إذا قلنا "جزائري " ضاق الماصدق واتَّسع مفهوم الإنسان، ويمكن أن يضيق الماصدق أكثر إذا قلنا"قسنطيني" . " .
-
مفهوم الفرضية:
يعرفها حيدر عبد الرضا طراد بانها "تخمين او استنساخ ذكي يتوصل اليه الباحث ويتمسك به بشكل مؤقت، فهو اشبه برأي الباحث المبدئي في حل المشكلة او هو حل مؤقت لحين ثبات صحتهُ (2).
أما ماهر عواد فيراها حلا مؤقتا لمشكلة البحث المطروحة للدراسة إذ يقول "هي تفسير أو حل مؤقت محتمل للمشكلة ، أو إجابة مؤقتة عن التساؤل الذي يتطلب الاجابة عنه من خلال البحث. ولكن هذه الفرضية تحتاج إلى التحقق منها، والتأكد من صحتها وإثباتها، أو إدحاضها ورفضها".
مصادر صياغة فرضية البحث :-
تتم صياغة البحث العلمي بناء على عدة مصادر اهمها:
1- التجارب الشخصية : تسهم الملاحظة وتجارب الباحث في مجال ما في وضع فرضيات جديدة محدده.
2- الأبحاث العلمية السابقة.
3- المنطق : بحيث يتم بناء الفرضية على أسس منطقية عقلانية ويتم ذلك عبر صياغتها بشكل يبرر إصدارها.
4- الحدس والتخمين :
الامور الواجب مراعاتها عند صياغة الفرضية العلمية:
1. يجب أن تغطي الفرضية جميع جوانب البحث ولا يكون اختبارها عشوائيا.
2. يجب أن تتم صياغة الفرضية اما بالنفي أو الاثبات وليس النفي والإثبات معا للتحقق منها بشكل تجريبي.
3. يجب أن تتم صباغة الفرضية بحيث تكون صغيرة ويسهل فهمها ويسهل التعرف على المتغيرات فيها.
4- يجب أن تكون التنبؤات المتعلقة بالفرضية المصاغة واضحة ومحددة(2) .
أنواع الفرضيات :
ü الفرضية البحثية :- وهي الفرضية التي تنشأ عن طريق الملاحظة او من خلال نظريات تصف المشكلة المراد دراستها وتشمل :
ا- الفرضية الموجهة : هي الفرضية التي تصف العلاقة المباشرة بين المتغيرات , او تأثير متغير بمتغير اخر, او للدلالة على وجود فروقات بين المتغيرات .
ب- الفرضية غير الموجهة : هي الفرضية التي تؤكد ان هناك علاقة بين المتغيرات بالإضافة الى وجود فروقات بينها ولكن دون معرفة اتجاه هذه العلاقة.
ü الفرضية الصفرية :- سميت بهذا الاسم ويرمز لها (h0) لنفي اي علاقة بين متغيرين , او اكثر احصائيا , بحيث تهتم بالعلاقة السلبية فيما بين المتغيرات, تكون هذه الفرضية متعلقة باكثر من مجتمع احصائي معين
الفرضية البديلة :- سميت بهذا الاسم ويرمز لها (h1) لتكون بديلة عن النظرية الصفرية وتحدد هذه الفرضية العلاقات الاحصائية او الفروقات بين المتغيرات
مكونات فرضية البحث العلمي[1] :-
1- المتغير المستقل : وهو المتغير الذي تتم دراسة سلوكه ونتائجه.
2- المتغير غير المستقل : هو المتغير الذي تتم دراسته من أجل معرفة علاقة المتغير المستقل به.
3- علاقة المتغيرات ببعضها
4- المجتمع الإحصائي :وهو العينة التي يجب اقامة الدراسة عليها.
2 غادة محمود جاسم ؛ محاضرات في البحث العلمي : الدراسات العليا .كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة . الجامعة المستنصرية .2
-
مفهوم المتغير في البحث العلمي