المحاضرة الثامنة :جمع المادة العلمية

الأهداف الإجرائية :

-أن يحدد مفهوم المادة العلمية

-أن يذكر أنواع المادة العلمية الورقية والالكترونية .

-أن يعرف كيفية القراءة الكتاب.

-أن يبيّن أنواع القراءة .

تمهید :

     إنّ مرحلة جمع المادة يصفها بعضهم بأنّها «مرحلة يستطيع كثيرون أن يقوموا بها بدون تفاوت يذكر.»[1]  أنّها مرحلة تحتاج الوقت والجهد .ومع ذلك فهذه المرحلة تحتاج إلى تقنيات تعطي ثمارها لاحقا،وتكشف عن فعاليتها في مرحلة التحرير ولما كانت المادة العلمية متنوعة،فإنّ علماء المناهج وعلماء المكتبات يصنف أوعية المعلومات إلى أوعية المكتبية المطبوعة؛كالكتب والصحف والمجلات والخرائط والأطالس،و أوعية المعلومات غير الورقية؛كشرائط الكاسيت والفيديو والدسكات وبكرات الأفلام[2].

والسؤال الجوهري هو: كيف يقرأ الباحث؟ وبأيّ شيء يبدأ؟

1 -تقنيات القراءة

1-           1حسن الاختيار:

يقترح بعض المنهجيين قائلا:علينا«نتجه دائما إلى المراجع التي تمثل تفكيرا مختصرا (ملخصا)،أو نحو المقالات ذات العشر صفحات،فمن الأفضل إذن القراءة بشكل متعمق ونقدي لبعض النصوص المختارة،وتجنب القراءات السطحية لآلاف الصفحات.»[3] وتتضمن هذه التقنية التركيز والاختيار،فالباحث في وقت ضيق مثلا لتحضير مشروع البحث،يلجأ إلى قراءة المقالات الحديثة،وهي مكثفة في مادتها العلمية،وهذا الفعل يُغنيه عن مئات من صفحات الكتب،ثمّ أنّ القراءة المنهجية والمنظمة والعميقة،التي تتبع هدفا محددا،أكثر فائدة،من قراءة سطحية سريعة،لا تُدرك الغاية من عملية القراءة بما هي فهم وتأويل وتحليل وربط بين المتشابهات،وتقنية البدء بالمقالات أو الانتقال إلى دور المعارف والموسوعات أكد عليها غير واحد من المنهجيين،إذ الباحث«يقرأ أوّلا عن موضوعه في بعض المؤلفات العامة كدوائر المعارف وتواريخ الأدب وكتب التراجم.»[4] .وهذه القراءة تُعطيه نظرة شاملة ومركزة عن موضوعه،فمؤلف الموسوعة،يراعي الدقة وكثافة المعلومة وإيجازه،وهذه الخصائص،هي التي يحتاجها الباحث في أوّل عهده بالموضوع.و«يلاحظ الطالب أنّ الموضوع الواحد يُبحث بدوائر المعارف في عدة مقالات غالبا.»[5] وهذا التنقل السريع يُفيد الباحث أيما فائدة،لقلة عدد الصفحات ومتانة أسلوب الموسوعات ودوائر المعارف،التي تتضمن صورا إيضاحية،وما يجدر التنبيه عليه،أخذ بعض الموسوعات ولاسيما موسوعة Encyclopedia Britannica،بحذر شديد،ولاسيما في تصوراتها عن العالم الشرقي والمسلمين،فهي لا تخلو من تحيّز وتعصب،وتشويه رؤيا .

 في حين لبعض المنهجين خطة أخرى لتصنيف وقراءة الكتب،فـ«عند اختيار المصادر والمراجع المتعلقة بالبحث لابد من إجراء تصنيف تأريخيٍّ لها، فتقدم الأقدم زمنًا على غيره، حرصًا على معرفة التسلسل الفكري تأريخيًا والوصول إلى الآراء التي استقر عليها أهل العلم في ذلك الموضوع.»[6] وقد يكون هذا الترتيب والتصنيف في مرحلة تالية للقراءة،وليس في المرحلة الأولى،أو لباحثين متمرسين بالبحث،يمكنهم الحفر في الطبقات التاريخية،غير أننا نتصور مما عايشناه أنّ الطالب/الباحث المبتدىء إذا واتته نفسه للقراءة فليقرأ، ليُدَوِن ملاحظاته،ومع مراكمة العمل ومداومته ستتضح له السبيل. ويرى منهجي آخر  أنّه«في حال كثرة المراجع، ينصح الباحث بالاعتماد على أفضلها وأقدمها وأكثرها صلة بموضوع بحثه.»[7] وإن كنا متفقين مع هذا المنهجي في ضرورة تخير أفضل المراجع فليست دوما أقدم المراجع أفضلها،فقيمة المراجع القديمة ترتفع في البحوث الوثائقية،من مثل التاريخ والأدب،حين يُكشف مثلا عن مخطوطات،لكن بالنسبة لتخصص النقد المعاصر مثلا أو اللسانيات،فكلما كانت المراجع أحدث زادت قيمتها وفائدتها.غير أنّ الباحثين يؤكدون على أهمية توظيف المنهج التاريخي في جمع المصادر والمراجع وترتيبها، فالباحث« يرتب كلّ مجموعة بحسب الأقدمية لوفاة المؤلف .وهذا الترتيب يفيد الباحث في الوقوف على التطور التاريخي لبحثه ويفيده في المقارنة بين المتأخر منها والمتقدّم ،كما يفيده في تلافي التكرار في نقل المادة المتشابهة من المصادر ،ويفيده في الاقتصار على نقل أقدم النصوص من مصادرها إذا كانت المصادر متأخرة قد نقلتها منها. »[8] فلا تُنكر الفائدة العظيمة؛إذا تيسر للباحث جمع مادة بحثه وفق منهج تاريخي،فهو غربال حقيقي لتطور الأفكار،ومعرفة الناقل والمنقول،لكن إذا لم يتمكن الباحث من هذا التتبع،يمكنه أن يقرأ بمنهجية .

ومن فقه الاختيار كذلك،في زمن تعددت فيه أوعية المعلومات؛إذ «وعاء المعلومات؛ هو كلّ مادة تحمل معلومة،فقد تكون كتابا أو مخطوطا أوشريط كاسيت، أو شريط فيديو، أو قرصا ممغنطا، أو قرصًا ليزريا، أو خريطة أو مجسما.»[9]

نتوقف عند جودة انتقاء المصادر المحققة،ونميّز بين المحققين البارعيين،ونتخيّر المصادر المحققة من المصادر غير المحققة.

عادة المصادر ذات أهمية بالغة،لا تُعار،وترافق الباحث طيلة مدة بحثه،فالأفضل أن يشتريها الباحث،أو يُصوّر منها نسخا

وكذلك فيما يخص الطبعات الحديثة ،فمن نافلة القول أنّ الطبعة الأخيرة أحسن من الطبعات الأولى والطبعات السابقة عليها،لأنّ المؤلف والناشر يتفقان معا على تعديل الكتاب،وتنسيق مباحثه،وحتى تجديد مادته،بإضافة مادة جديدة أو تغيير المادة القديمة،فيما اتضح للمؤلف من آراء وجدها بعد بحث واطلاع،أو ما استفاد من ملاحظات القراء،ولنستمع لواحد من المؤلفين في مقدّمته يعتذر،ويوضح طبيعة النسخة الثانية من كتابه:«وإنّي أتقدّم بالشكر والإعزاز إلى جماعة من الأصدقاء الذين كان لهم الفضل في إعادتي نشر هذا الكتاب بالتشجيع الأدبي،أو بشرح مسألة،أو باطلاعي على بعض الكتب القيّمة.(...) وعلى كلّ حال فقد أدخلت على هذا الكتاب بعض الإضافات والتعديلات اليسيرة.»[10] ،وبذلك فجماعة القراء من أصدقاء وباحثيين؛أسهموا في بلورة رؤية جديدة للكتاب،مختلفة ومطورة وناضجة،مقارنة بالنسخة الأولى.ومن ثمة يحسن بالباحث/الطالب أن يتخير أجود المواد للبحث،في حالة تعدد النسخ؛ويأخذ أحدث النسخ،لأنّ المؤلف قد يُغيِّرُ رأيا كان قد تبناه في نسخته الأولى.

بالنسبة للكتب الأصلية غير المترجمة :

قد يلجأ الباحث إلى الكتب في لغتها الأصلية غير المترجمة إذا كان يُحسن اللّغة الأجنبية،ومن الأفضل للباحث أن يُتقن على الأقل لغة واحدة من اللّغات الحيّة ،ولتحقيق الأمانة العلمية وتدليلا على الجهد المبذول في الترجمة والنظر إلى النصّ،يعمد الباحث إلى محاولته الترجمية فيكتبها في المتن،ويضع نصّ اللّغة الأصلية في الهامش، وهذا تأكيدا للمصداقية العلمية من جهة،وليسهل على من يُراجع المحاولة الترجمية معاينة النصّ،وفي هذا نُمثل بعمل الناقدة سيزا قاسم[11] في نقلها لتعريف القصّ عند لوفيف قائلة:«لنتفق على أن نطلق اسم القصّ على كلّ قول يستحضر إلى الذهن عالما مأخوذًا على محمل حقيقي في بعديه المادي والمعنوي ويقع في زمان ومكان محددين ويقدّم في أغلب الأحيان معكوسا من خلال منظور شخصية أو أكثر بالإضافة إلى منظور الراوي وذلك اختلافا عن الشعر

1-2 تكثير المادة العلمية: ثمّ  إنّه «بالاطلاع على المراجع الموجودة في الفهارس المتخصصة وكذلك في نهاية الكتب والمقالات التي تتحصلون عليها،يمكن أن نغطي بسهولة ميدان المنشورات الواسع ويمكن أن نعتبر أننا ألممنا بالموضوع بداية من اكتشاف لمراجع نعرفها سابقا. »[12] وهذه تقنية،قد لا ينتبه لها الباحث المبتدئ،فشغله أن تملي عليه مباشرة عنوانات الكتب،ولكن معرفته بطريقة زيادة مراجعه ومصادره،يُسهم في تعليمه الاستقلالية البحثية.ولا يحتاج الباحث/الطالب لمعرفة كيف يُكوثر مراجعه فقط،وإنّما يُعاني أكثر إذا لم يعرف كيف يُرتبها ويُجهزها للقراءة،وبماذا يبدأ وماذا يترك؟ هناك من يعتقد أنّ«الانطلاق دائما من المراجع الأساسية المتعلقة بموضوع البحث المدروس (...)الأكثر أهمية للبحث،والتي ترتبط بشكل مباشر،أي أنّها قد تناولت الموضوع بكامله أو أغلب عناصره،ثم توسيع ذلك تدريجيا للمراجع الأقل أهمية،والتي يمكن أن نجد فيها شيئا ما يتعلق بالبحث (عنصرا من عناصره)،ثمّ ننتقل بعد ذلك إلى المراجع الثانوية التي تمس الموضوع في جوانب فرعية،فنتابعها لمزيد من المعرفة ولاكتشاف جوانب جديدة حول الموضوع.»[13] وهذا ما يُسمى بالتركيز على الكتب العمدة/ الأساسية،التي تمتّ بصلة مباشرة لموضوع البحث،ثمّ تأتي الكتب الثانوية تكملة وإضافة لذلك،وقد يصلح هذا التصور في حالة مثلا قراءة المدونات التي يشتغل عليها الباحث،كالرواية والديوان الشعري والكتاب النقدي،باعتبارها المصادر التي تُوجه المراجع،لإضاءتها،والتي تُحدد المناهج والمقاربات،لكن يعسر تصور هذا الاقتراح أو أخذه في حالة كون الكتب الأساسية صعبة ومعقدة،فإنّ الباحث يبدأ بالكتب الثواني،والقريبة من موضوعه،وهي التي تفتح تدريجيا نظره على الموضوع. «ومن أهم ما يجب أن يلاحظ في المراجع تخصصها في النقطة التي يبحث فيها الطالب،فإذا كان يبحث مثلا في التاريخ فمراجعه الأصلية العامة هي كتب التاريخ (...) وإذا أراد أن يستشهد بأبيات لشاعر فليكن مرجعه ديوانه»[14]

وهنا يقصد مظان المراجع والأقرب لحسن التناول،فيمكن أن نجد في كتب النحو شواهد شعرية،وقد وردت على سبيل التدليل على القاعدة ،لكن العودة إلى الدواوين المحققة هي التي تكفل التعرّف الصحيح على البيت الشعري في نسقه الشعري (القصيدة

1-3 مواطن القراءة:

 لا مراء في أنّ القراء يختلفون حسب مستواهم،وخبراتهم،غير أنّ الإلمام بتقنيات القراءة لطالب العلم،يزيد من مهاراته،فالدعوة تقول:«اقرؤوا الأسطر الأولى والأخيرة من كلّ فصل لمعرفة ماذا يعالج. »[15] وهذه التقنية تسهل معرفة محتوى الكتاب،وإن كان سيُفيد الباحث لاحقا في قراءته المعمقة أم لا،وكذلك تفيد هذه التقنية في لحظات اقتناء الكتاب من المعارض والمكتبات،وتُسمى قراءة سريعة،يفِرُّ فيه القارئ صفحات الكتاب فرّا ويمسح محتواه بسرعة.

وإذا عرفنا الباحث دؤوب على تخيّر مادته،شغوف بالبحث  والتنقيب،لا يكاد يهدأ باله أو يستقر عند كتاب أو قاموس أو مقال...إلخ،لكن الذاكرة قد لا تستجيب لكلّ هذا الطموح،فـ«ليحتفظ في جيبه بدُفيتر يسجل فيه أسماء الكتب التي يلقاها، ولما يحن الوقت لمطالعتها. ويدون فيه كذلك أسماء الكتب التي يذكرها أساتذته في معرض كلامهم، أو تتلقفها عيناه في المكتبات التي يرودها.فالمعروف أنّ الأستاذ يختار لتلامذته خير ما تجدر مطالعته، بينما الأسواق ترمي بالكتب من غير اعتبار.»[16]  وهذا التسجيل في الكناشة الصغيرة،يسيرة الحَمْل،يُنظم المطالعة والقراءة عنده،على حسب الوقت المتوفر عنده،ويُموضع الكتب التي تحتاج لقراءة،أو استنساخ أو إعارة من المكتبة،وفي أيّ مكتبة هي؟هل في مكتبته الخاصة؟أم مكتبة الجامعة ؟أم دار الثقافة؟أم عند صديق أم أستاذ ...،وما يتطلب ذلك من سرعة القراءة،للتقميش،وتحضير البطاقات/الجذاذات،هذا إذا كان الكتاب مُعارا،ومن بطء القراءة،إذا كان الكتاب ملكه.

- أنواع القراءة :

    يُميّز المنهجيون بين القراءة البطيئة والعميقة،والقراءة السريعة،والتي أشرنا إلى مواطنها سابق؛والتي تشمل:عنوان الكتاب، والصفحة الرابعة منه،وفهرس المحتويات،وبعض العنوانات الداخلية،وأوائل الجمل والفقرات،وخواتم البحث،ويبقى سؤال الباحثين: «كيف تقرأ أسرع وتفهم وتستوعب أكثر؟ يقول خبراء التعليم إنّ الشخص العادي يقرأ بمعدل 230 كلمة 

في الدقيقة في المتوسط، وإنّ القراءة بمعدل يقل عن 100 كلمة في الدقيقة يعتبر قراءة بطيئة جدًّا وإنّ المعدل ما بين 100-200 كلمة في الدقيقة يعتبر قراءة بطيئة، وإنّ المعدل الذي يزيد  على300 كلمة في الدقيقة يعتبر قراءة سريعة أو مرضية جدًّا.»[17] .وإن كان هذا المعيار،يساعد في تحديد درجة سرعة القارئ،لكن يبقى لكلّ باحث/قارئ ظروف قراءته،فالقراءة تحت الضغط تختلف عن قراءة المتعة والشغف،وقراءة في الهدوء وصفاء الذهن،تختلف عن حالة الفوضى والتشويش.

3-كيف نقرأ كتابا؟

نتصفح المقدّمة ،فهرس الموضوعات ،قائمة المصادر والمراجع ،قراءة الصفحة الرابعة .

إجالة النظر في عنوانات الفصول ،في أوائل الفقرات ،الانتباه إلى المصطلحات أو العنوانات المكتوبة بخط مختلف أو بخط مائل أو خط دسم .

«وحتى تستطلع الكتاب بطريقة صحيحة يجب مراعاة الأتي:

-      اعرف مضمون أو نوع الكتاب الذي تقرؤه من خلال قراءة السطور التي يضعها المؤلف على ظهر الكتاب، حيث إنّها تصف الكتاب بشكل موجز.

-      بعد ذلك انظر إلى فهرس أو محتويات الكتاب لتتعرف على موضوعاته الأساسية.

-      ثمّ اقرأ بسرعة مقدّمة الكتاب والتي تتضمن تعليق الكاتب على كتابه والغرض من إصداره.


2بعد ذلك استطلاع فصول الكتاب بشكل سريع لتتعرف على مزيد من التفاصيل،ولتتعرف أيضا على نوع المؤلف، (...) لأنّ المؤلف يحدد عادة فكرة كلّ فصل في بدايته وينهي كلّ فصل بملخص لما ذكره.»[18]

إنّ اتباع هذه المنهجية في الانتقال،وتقليب الكتاب بين يدي القارئ،تُكسبه بمرور الأيام خبرات،بدور النشر الجيّدة،وبسمعة المترجمين،وبمعرفة حصيفة بأساليب المؤلفين،إلخ ...

4-كيف تحافظ على الكتاب؟

     وإذا عرف الباحث/ الطالب قيمة ما يتخيره وينتقيه من الكتب،لنسج بحثه الجديد،فإنّه يُتصور أنّه يعرف قيمة هذا الكنز الذي بين يديه،فلا يُعيره إلى من لا يرده،أو يُضيعه ولا يُحافظ عليه،فمع انتشار نسخ الكتب الضوئية(PDF)،يبقى للكتاب الورقي حضوره الآسر عند الباحثين،وعليه أيّها الطالب/ الباحث «لا تكسر غلافه، ولا تعلّق عليه، ولا تمزق منه فصلاً تحتاج إليه، ولا تنتزع مخططاته وأشكاله. وتناوله بلطف من مكانه، وأعده إلى موضعه باللطف نفسه.ولا تحكم على نفسك بالتقصير أو الإهمال أو القتل العمد.»[19] ويكون الأمر مشددا إذا كان ملكية عامة للقراء،كمكتبة الجامعةوالمكتبة العامة،فالحفاظ على الكتاب،يطيل حياته،ولا يُقصر عمره،ويُقتل عمدا.أمّا الكتابة على الكتاب تعليقا وشرحا وتفسيرا وتلوينا،إذا كان ملكية خاصة للباحث،فلا نرى مانعا،من محاورة روح صاحبه،فهذه الملاحظات المسجلة مباشرة عليه،أو فوق قصاصات تُساعد على إنعاش الذاكرة وسرعة الاسترجاع للمعلومات المقروءة.

 

 

 




[1]  أحمد شلبي،المرجع السابق، ص. 85

[2]  ينظر:محمد عبد الجواد شريف،المصادر المرجعية بالمكتبات ومصادر التعلم أنواعها وخدماتها،دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع (مصر)، ط 1،2008،ص. 13

[3]  سلاطنية بلقاسم،حسان الجيلاني،أسس البحث العلمي،الكتاب الأوّل،ديوان المطبوعات الجامعية(الجزائر)،دط، 2007،ص.13

[4]  محمد عبد الرحمن الشامخ، المرجع السابق، ص.15

[5]  أحمد شلبي، المرجع السابق،ص. 50

[6]  عبد القهار داود العاني، المرجع السابق،ص. 56

[7]  مهدي فضل الله،المرجع السابق،ص.24

عبد العزيز بن عبد الرحمن بن علي الربيعة، البحث العلمي،حقيقته ،ومصادره ومادته،ومناهجه وكتابته،وطباعته ومناقشته،مكتبة العبيكان (السعودية)،ط6،2012،ج1،ص.102،103 [8]

[9] إيّاد الطباع،الوجيز في أصول البحث والتأليف،منشورات وزارة الثقافة، الهيئة العامة السورية للكتاب،دط،دت،ص.34

 [10]  حسن عثمان،منهج البحث التاريخي،دار المعارف(مصر)،ط8،دت،ص.7

[11] سيزا قاسم،بناء الرواية،دراسة مقارنة في"ثلاثية" نجيب محفوظ،مهرجان القراءة للجميع،مكتبة الأسرة،2004،دط، ص.32

[12]  سلاطنية بلقاسم،حسان الجيلاني،المرجع السابق،ص.18

[13] المرجع نفسه،ص.43

[14]  أحمد شلبي،المرجع السابق،ص.59

[15]  سلاطنية بلقاسم ،حسان الجيلاني،المرجع السابق،ص.18

[16]   محمد ألتونجي، المنهاج، في تأليف البحوث وتحقيق المخطوطات،عالم الكتب(سورية)،دط،دت ص.22

[17]  أيمن أبو الرّوس،كيف تكتب بحثا ناجحا ؟ 25 خطوة لإعداد البحوث والرسائل الجامعية، دار الطلائع، دط، دت، ص.39

[18]  أيمن أبو الروس،المرجع السابق،ص.42

[19]  محمد ألتونجي، المرجع السابق، ص.24

Last modified: Wednesday, 11 May 2022, 11:44 AM