أ-المنازل: إن أول شكل للمنزل العراقي القديم كان عبارة عن كوخ مصنوع من الأغصان المشتاكة ويغطى السقف من قش وبعد ان تمكن إنسان ذلك العصر من استعمال الطين في البناء تغير شكل المنزل وتخطيطه وكانت المنازل ذات أحجام متواضعة إلا إذا كان صاحب المنزل غنيا والغرف تنظم وفق مخطط عام يشمل على القباء، ويلاحظ أن المنازل لم تكن لها نوافذ و المنفذ الوحيد هو الباب ولم يتضمن المنزل مطبخا منفصلا في الغالب حيث لم يكن هناك سوى موقد لطهي الطعام في الفناء ولبعض المنازل أكثر من طابق ا وتغطي جدران المنازل بطبقة من البياض وتصبغ أطر الأبواب باللون الأحمر لإخافة الأرواح الشريرة ويتم الحصول على اللون الأحمر من أكسيد الحديد وتزين منازل الأغنياء بالألواح وقد استخدم هذا الإنسان لتزيين الطعام الأباريق والقدور الفخارية والمعدنية وبالنسبة للأثاث المنزلي فأفراد الطبقة الوسطى استخدموا الأبسطة للنوم وأفراد الطبقة العليا فقد استخدموا الأسرة العالية المصنوعة من الخشب ويوضع فوقها الصوف ووضع بجانب الأسرة قطع السجاد أما المقاعد فتكون من القصب ولها أطر خشبية وفي الطبقات العليا كانت الكراسي أكثر تعقيدا فكانت تزين بالعاج أو الذهب والنقطة القصوى في هذا التطور كرسي العرش الذي يحتوي على مسندان ، كما كانت لدى البابليين موائد لتناول الطعام عالية على الأرض تصنع من البرونز أو الخشب تنتهي أرجلها بتجسيم لحافر الثور وكانوا يسرفون في بناء منازلهم وتوجد حكمة تشير إلى أن من لا بيت له كالكلب الضال التي لا تجد مكانا تبيت فيه.

ب-    الملابس و الزينة:

     كان يرتدي رجل بلاد الرافدين أردية الكتان التي تصل حتى الأقدام وتليها الملابس الصوفية وبعد ذلك تأتي العباءة أما ملابس العمال فتتألف من جلباب لحد الركبة ويشد بحزام عند الصدر وهذا ما يرتديه الجنود إضافة إلى الخوذة فوق الرأس، وتتنوع ألوان الملابس بين الأزرق و الأبيض، وكان لباس الملك وكذلك كبار المسؤولين معقد  والمادة الأكثر انتشارا في صناعة الثياب من الصوف أما الأحذية فكانت تشبه الصناديل، أما المرأة العراقية فكان لباسها بسيط طويلا يخفي كل جسدها وكانت لا تخرج أمام الغرباء إلا بلباس خارجي ثقيل وهو ثوب فضفاض يشد بحزام، أما المرأة المتزوجة فترتدي الحجاب وتمنع العاهرات من ارتدائه أما حذاء المرأة فكان يستعمل للمناسبات فقط لأنها كانت تمشي حافية داخل منزلها أما للترفيه فقد استعملت الخلاخل التي توضع على الأقدام والزيت لتنعيم البشرة وتسريح الشعر وترتدي فوق رأسها أغطية مصنوعة من الذهب المرصع باللازورد  وكان الرجال والنساء على حد سواء يلبسون الحلي من قلائد وأساور     

الطعام: من المواد الغذائية المألوفة لدى سكان بلاد الرافدين نجد الحبوب والخضروات المتنوعة والفواكه كالتفاح والتين والرمان و العنب والفطر والأعشاب الخاصة بالتوابل واللحوم، فضلا عن وجود السمك والقواقع والجراد، كما نجد الزبدة والحليب والزيتون والعسل، ويتم دمج بعضها لطهي الأطباق كالجنز و المرق باستخدام كيفيات مختلفة إذ تقوم إلا الإيماء بإعداد الطعام حسب رغبة سيدهم وسيدتهم.

ت-وسائل التسلية والترفيه:

     لعبت الموسيقى دورا كبيرا في وسال التسلية والترفيه في بلاد الرافدين وكانت الآلات الوترية والنفخ معروفة جدا ومنها القيثارة الرباعية وكان التطبيل يتم بالضرب على انواع مختلفة من الطبول، وكان الرقص يصاحب الموسيقى والغناء في حين يصاحب المشاهدون الموسيقى بصيحاتهم وتصفيقهم وكانت الألعاب الرياضية من الأشياء المحببة إلى نفوس العراقيين ومن أهم هذه الألعاب الملاكمة ولعبة تتم ممارستها على ظهور الخيول باستعمال مضارب وكرة خشبية، كما مارسوا بعض الألعاب الفكرية كالشطرنج كما كانت الولائم من الأشياء التي ترفه على الأسرة كما مارسوا الصيد كوسيلة للتسلية.كما عثر على أنواع عديدة من لعب الأطفال على شكل أسلحة وسهام ونبال وحبال للقفز وخشخشة للأطفال و الغرباء

Modifié le: Thursday 23 February 2017, 11:29