نقد التصورات الدوركايمية
الهدف الاجرائي : محاولة تقييم نتائج التحليل الدوركايمي للظواهر الاجتماعية
- يلاحظ أن فكرةالضمير الجمعي تلغي أي دور للفرد وتهدد حريته كما أنه لا يستطيع تفسير السلوكلأعضاء المجتمع إذ أنه لا يمكن اعتبار المجتمع مصدر السلوك لان الفرد سابق الوجودعن المجتمع فكيف يكون الفرع أصل الأصل.
- كما يؤخذ عليه من الناحية المنهجيةفبالنسبة للضوابط التي وضعها في دراسة الظواهر الاجتماعية الموضوعية هي ضوابطمثالية إذ لا يمكن أن يتخلص أي باحث من ذاتيته وأفكاره المسبقة . والصعوبة في هذهالحالة هي مشكلة الموضوعية... والتحدث عن الموضوعية يعني التقليل من تدخلالاعتبارات الذاتية في نتائج البحث.
ما يؤخذ على تحليله الاجتماعي للظاهرة الدينية هو أنه عالجها من خلال تحليل حالة دينية مختلفة من قبل البشر عبر العادة و التقليد والوهم البشري اللاسماوية، مما يعطيه نتائج لا تتطابق كثيرا مع الظاهرة القائمة الأكثر عموما في المجتمع الفرنسي حيث أن هناك أديان سماوية لها قواعدها في تفسير الأسباب و الأشياء ، وتقسيم المواقف الدينية الغيبية والشاهدة بالرغم من التناقضات التي تعيشها الديانتين المسيحية واليهودية والتحريفات التي تخللت مضامين معتقداتهما و تقاليدهما.