الهدف الاجرائي: فهم الخصائص التي تنفرد بها الظاهرة الاجتماعية كما حددها دوركايم عن غيرها من الظواهرركايم"خصائص الظاهرة الإجتماعية في الجوانب الآتية :
تميز الظاهرة الإجتماعية بصفة العمومية ، بمعنى أنها تتنشر في المجتمع و ربما في مختلف المجتمعات الإنسانية و تتكرر في مظاهر حياة افراد الجماعات
تتميز الظاهرة الإجتماعية بأنها خارجية ، لها تجسداتها الخارجية نتيجة لأنها تتخذ صوراً حسية خاصة بها .و تصبح ظواهر مختلفة عن الظواهر الفردية التي تتشكل بها . و صفة الخارجية وفقاً لدوركايم أن الظاهرة ليست من صنع الأفراد و لكنها من صنع الجماعة و تمارس من قبل الفراد
و قد عرف دور كايم الظاهرة الاجتماعية عن طريق تحديد خصائصها المميزة لها عن غيرها من الظواهر فهي
الهدف الاجرائي: فهم الخصائص التي تنفرد بها الظاهرة الاجتماعية كما حددها دوركايم عن غيرها من الظواهر الاخرى
فيديو
https://www.youtube.com/watch?v=4-OQF9gF7Q4&feature=youtu.be
حدد " دوركايم "خصائص الظاهرة الإجتماعية في الجوانب الآتية :
تميز الظاهرة الإجتماعية بصفة العمومية ، بمعنى أنها تتنشر في المجتمع و ربما في مختلف المجتمعات الإنسانية و تتكرر في مظاهر حياة افراد الجماعات
تتميز الظاهرة الإجتماعية بأنها خارجية ، لها تجسداتها الخارجية نتيجة لأنها تتخذ صوراً حسية خاصة بها .و تصبح ظواهر مختلفة عن الظواهر الفردية التي تتشكل بها . و صفة الخارجية وفقاً لدوركايم أن الظاهرة ليست من صنع الأفراد و لكنها من صنع الجماعة و تمارس من قبل الفراد
و قد عرف دور كايم الظاهرة الاجتماعية عن طريق تحديد خصائصها المميزة لها عن غيرها من الظواهر فهي تتميز بما يلي
التلقائية والجبرية
فالظوا عما اقتضته طبيعة الحياة الاجتماعية و نظم المجتمع الذي يعيش فيه .
هر الاجتماعية ملزمة للأفراد و الجماعات على السواء و قد وضع المجتمع الجزاء لكل من ينحرف بسلوكهبمعنى أن الظواهر الاجتماعية لم يخلقها فرد بل هي موجودة قبل أن يولد الأفراد ، فنحن نولد و نجد أمامنا مجتمعا ً كاملا ً معدا ً من قبل لا نستطيع أن نغيره إذا أردنا و علينا أن نخضع لنظمه العامة و الخاصة .
لها صفة العمومية و معناها أن الظواهر الاجتماعية عامة لا توجد في مكان دون آخر و لذلك يمكن أن نطبق مقياس العمومية في اكتشاف الحأن قائق الاجتماعية التي يمكن أن ترقى إلى مرتبة الظواهر و بالتالي فإن علم الاجتماع لا يهتم إلا بالظواهر ذات الصفة العمومية .
الصفة الخارجية
معناها ان الظواهر الاجتماعية بما لها من الخواص السابقة مستقلة عن الأفراد بحيث يمكن ملاحظتها منفصلة عن الحياة الفردية ، أي يمكن دراستها دراسة موضوعية على أنها أشياء.
و قد شرح دور كايم كيف تكون الظواهر الاجتماعية خارجة عن الفرد بقوله :
حين أقوم بالتزاماتي كأخ أو أب أو حين أوفي بتعاقداتي فإنني أقوم بواجبات لم أحددها أنا بنفسي أو لم تحددها أفعالي و لكنها محددة لي سلفا ً في القانون و في العرف و في العادات الجمعية .
و فضلا ً عن ذلك فإنها حتى إذا ما اتفقت مع عواطفي و شعرت بها ذاتيا ً فإن واقعها يظل موضوعيا ً ، ذلك أنني لم أخلقها و لكنني ورثتها من خلال عملية