توطئة

مع أن استخدام التوجيه والإرشاد كان متداولا منذ أمد بعيد حتى في عصور ما قبل الثقافة الأولى أو ما قبل العلم، حيث كان الإنسان يطلب المساعدة من أخيه الإنسان فيستشير ويستشار في الأمر، ويقدم النصح في أمور الحياة العامة، إلا أن مكانة وطبيعة هذا المفهوم آنذاك هي إرشاد لا غير، ولم تكن علاقة مهنية، ولم يكن علميا بالصورة التي عليها الآن لتطوره ابيستيمولوجيا وإمبيريقيا وهيكليا ومهنيا، حتى أصبح هذا الميدان يشمل جميع مجالات الحياة بفضل تشعب مجالاته لتغطي جميع مراحل التطور الإنساني، كما لا تكاد تخلو أي معرفة من الخدمات التخصصية التي يقدمها هذا العلم، وقد مر التوجيه والإرشاد النفسي بعدة مراحل تمثلت في الأتي:

Modifié le: Tuesday 20 March 2018, 10:58