إدارة العلاقات العام ...

• الإدارة هي عملية تحقيق الأهداف المرسومة بالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وفق منهج مُحدّد، وضمن بيئة معينة والإدارة فرع من العلوم الاجتماعية، وهي أيضًا عملية التخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة على الموارد المادية والبشرية للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر الطرق وأقل التكاليف المادية.

الجمهور الخارجي: ويعني الجمهور الخارجي جميع الأفراد المتواجدون خارج المنظمة أو المؤسسة وترتبط بهم المنظمة ارتباطا مباشرة أو غير مباشر، وعادة ما تستهدف الاتصالات التجارية من قبل شركة أو منتج جمهوراً محدداً. ويمكن أن يكون تصنيف معين على أساس الجمهور المستهدف جمهور داخلي أو خارجي.

 الجمهور الداخلي للمؤسسة :  هو الجمهور الذي يتكون من جميع الأفراد الذين يعملون داخل المؤسسة من فنيين وإداريين وعمال ، وقد يمتد هذا الوصف ليشمل فئة أخرى من غير العاملين بالمؤسسة ؛ من مؤسسين ومساهمين وقد يتسع أيضا في بعض المؤسسات ذات الطبيعة الخاصة مثل جمهور الطلاب في المدارس والجامعات ، والمرضى في المستشفيات …

العلاقات عامة (PR) تعتبر العلاقات العامة من الوظائف الإداريّة التي تهم الجانب الاتصالي والتنظيمي للمؤسسة بحيث تُساهم في تعزيز التواصل مع العملاء، وربط طبيعة عمل المنشأة مع الآراء العامة، وتعرف أيضاً، بأنّها النشاط الذي تقوم بهِ إدارة المؤسسة من أجل التعريف بطبيعة عملها لجمهورها المستهدف، عن طريق استخدام مجموعة من وسائل الاتصال والإعلان المتاحة لتطبيق رؤيتها، وقياس مدى رضا الناس عن الخدمات، أو السلع التي تقدمها لهم، لذلك يجمع مفهوم العلاقات العامة بين فن الاتصال، وعلم الإدارة؛ فاختيار الوسيلة المناسبة للتواصل مع الآخرين يُعدّ نوعاً من أنواع الفنون، أمّا دراسته والتعرف عليه من أجل تطبيقه يعد علماً قائماً بذاتهِ. 

العلاقات العامة الالكترونية "digital of public relations "  : بأنها عملية اتصال إستراتيجية و وظيفة إدارية تقوم على بناء علاقات مفيدة ين المنظمات وعامة الجمهور أو أصحاب المصلحة ، وتشمل العلاقات العامة فهم وتحليل الجمهور  وإدارة المشورة، والتخطيط، وتنفيذ وتقييم الاتصالات لمساعدة مجموعة متنوعة من العملاء لتحقيق أهدافهم عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي   والمواقع الالكترونية.

القائم بالعلاقات العامة: هو الشّخص المسؤول عن عمليات التّواصل التي تتم داخل المؤسّسات، بين موظّفي المؤسّسة أو خارجها، مثل المؤسّسات أو الشّركات الأُخرى والصّحفيين أو الجمهور، فهو يُعتبر المُتحدّث باسم المؤسّسة، حيثُ يعمل على التّفكير والابتكار، لجعل صورة المؤسّسة أو الشركة التي يعمل بها أكثر رُقي وتميز.

سمعة المؤسسة: أنها تلك التصورات والانطباعات المنسوبة للعلامة التجارية للمؤسسة   من قبل الأفراد ، العملاء وجماعات أخرى من الرأي العام من تأسيسها .

شخصية المؤسسة: الجانب غير ملموس للمؤسسة روحها، شخصيتها، ثقافتها التي تُستمد من القيم والمعتقدات والتراث وجذورها التاريخية ، ويقول  (David philip ) في هذا الصدد أنّ المظهر الملموس لشخصية المؤسسة هو هوية المؤسسة وهذه الأخيرة هي التي تعبر عن شخصيتها وتعكسها

صورة المؤسسة : مجموعة السمات والملامح التي يدركها الجمهور ويبني على أساسها ومواقفه واتجاهاته نحو المنظمة أو الشركة أو الدولة أو الجماعة. وتتكون تلك الصورة عن طريق الخبرة الشخصية للجمهور القائمة على الاتصال المباشر أو عن طريق العمليات الاتصالية الجماعية وتشكل ملامح وسمات الصورة الذهنية من خلال إدراك الجمهور الشخصية المنظمة ووظائفها وأهدافها وشرعية وجودها. وأعمالها والقيم الأساسية التي تبناها

 هوية المؤسسة  : "التفاصيل المرئية  التي صممت لتعريف بمؤسسة معينة، وذلك لتسهيل وتحقيق أهداف الشركة كمنظمة مقابل الفرد "شخص" أو شركات أخرى لهدف مشترك "عمل مشترك". فعادة ما تتجلى بوضوح عن طريق العلامة التجارية، وإستخدام العلامات التجارية وتقدم نفسها للجمهور.