جعل الطالب قادر على فهم ماهية المنهج التجريبي
جعل الطالب قادر على فهم أسس وقواعد المنهج التجريبي.
جعل الطالب قادر على فهم أنواع التجارب.
جعل الطالب قادر على فهم خصائص المنهج التجريبي
جعل الطالب قادر على فهم أنواع التصميم التجريبي.
جعل الطالب قادر على فهم خطوات المنهج التجريبي
تعريف التجريب:
هو " استخدام التجربة في إثبات الفروض ، أو إثبات الفروض عن طريق التجريب " ( عبيدات ، 1424هـ ، ص 310 ) .
ويعرف على انه: تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لواقعة معينة وملاحظة التغيرات الناتجة في هذه الواقعة ذاتها وتفسيرها.(جودت شاكر محمود، 2007 ،131.
هو المنهج الذي يقوم على استخدام التجربة العلمية في دراسة الظاهرة أو الموضوع، وهذا الاستخدام كطريقة بحثية تمتاز به البحوث ذات الإجراءات السليمة والنتائج الدقيقة.
. و يقوم أساسا على التجربة العلمية التي تكشف عن العلاقات السببية بين المتغيرات المؤثرة في الظاهرة محل البحث، بعد التجربة لتقرير العلاقة بينها من خلال دراسة المواقف المتقابلة.
1ـ أسس المنهج التجريـبي
من أجل ضبط الخطة التجريبية ومتغيراتها بشكل دقيق يستلزم مراعاة الأسس الاتية:
1 ـ تحديد وتعريف كل العوامل التي تؤثر في المتغير التابع.
2ـ ضبط محكم لجميع المتغيرات في المتغير التابع، من اجل اختبار المتغير المستقل ومعرفة تأثيراته.
كتلك التي لها علاقة بالفروق بين افراد العينة و إجراءات التجريب والعوامل الخارجية.
3 ـ تكرار التجربة كل ما أمكن من اجل التأكد من النتائج.
2ـ خصائص المنهج التجريبي
يتميز المنهج التجريبي بأن:
أـ أنه يسمح بتكرار التجربة في نفس الظروف، مما يسهل إعادتها من قبل نفس الباحث أو آخرين.
ب ـ أن نتائجه دقيقة لاعتبار درجة الضبط للمتغيرات.
ومن مساوئ المنهج أو مآخذه:
ـ التحيز سواء من قبل الباحث او المفحوصين إذا عرفوا أهداف البحث.
ـ صعوبة التحكم في كل المتغيرات المؤثرة في الظاهرة.
مفاهيم أساسية في المنهج التجريبي
ـ العوامل المؤثرة : هي جميع العوامل التي تؤثر على الموقف
ـ العامل المستقل: ( العامل أو المتغير التجريبي ) : هو العامل الذي نريد أن نقيس مدى تأثيره على الموقف
ـ العامل التابع:(العامل أو المتغير الناتج ) : هو الذي ينتج عن تأثير العامل المستقل .
ـ ضبط العوامل: إبعاد أثر جميع العوامل الأخرى عدا العامل التجريبي بحيث يتمكن الباحث من الربط بين العامل التجريبي وبين العامل التابع أو الناتج .
أنواع التجارب العلمية
تتنوع التجارب حسب طريقة إجرائها وهي كما يأتي:
1 ـ التجارب المعلمية:
و هي التي تتم داخل المختبر أو المعمل في ظروف صناعية متميزة تعد خصيصا لإجراء التجارب ، ويتميز هذا النوع من التجارب بالدقة وسهولة إعادة إجراء التجربة أكثر من مرة للتأكد من صحة النتائج .
تجارب على مجموعة واحدة وتجارب على أكثر من مجموعة :
حيث تجرى على مجموعة واحدة من الأفراد لمعرفة أثر عامل مستقل معين عليها.
بتطبيق اختبار قبلي وآخر بعدي على نفس الجماعة وفي نفس الظروف والشروط.
فيكون الفرق في الجماعة قبل وبعد تأثرها بالعامل التجريبي دالا احصائيا وعلميا لصالح الاختبار البعدي ناتجاً عن هذا العامل .
4ـ أنواع التصميم التجريبي وخطواته
1ـ أسلوب المجموعة الواحدة:
يستخدم هذا الأسلوب مجموعة واحدة فقط، تتعّرض قبل التجربة لاختبار قبلي لمعرفة حالتها قبل إدخال المتغير التجريبي.
ثم نعّرضها للمتغير المستقل إلى موضوع التجربة ونقوم بعد ذلك بإجراء اختبار بعدي.
وعند وجود الفرق بينهما لصالح الاخبار البعدي يفسر على انه ناتج عن تأثير المتغير المستقل
2ـ أسلوب المجموعات المتكافئة:
أي استخدام أكثر من مجموعة: فيُدخل العامل التجريبي ( المتغيّر المستقل) على المجموعة التي تسمى بالتجريبية
وتترك المجموعات الأخرى في ظروفها الطبيعية دون اخضاعها للتجربة وتسمى بالمجموعة الضابطة.
وعند اكتشاف الفرق بين المجموعتين التجريبي والضابطة بعد الاختبار،
يفسر على انه يعبر عن تأثر المجموعة التجريبية بالعامل التجريبي أو (المتغير المستقل).
2 )خطوات المنهج التجريبي
تتمثل أهم خطوات المنهج التجريبي في ما يأتي:
1ـ تحديد الإشكالية:
2 ـ صياغة الفروض.
3 ـ تصميم التجربة: تستلزم إجراءات تنفيذها ما يلي:
ـ تحديد المتغير المستقل بشكل دقيق.
ـ تحديد المتغير التابع.
والفرضية تصاغ بربط المتغير المستقل بالمتغير التابع.
مثال: مدى فاعلية برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات الوعي الفونولوجية في تحسين مستوى القراءة لدى تلاميذ التعليم الابتدائي.