من المعروف والمتداول أن جسم الإنسان يقوم بمجموعة من الوظائف الحيوية هذه الأخيرة المسؤولة عليها سلسلة من الأعضاء ، فالقلب هو المسؤول عن الدورة الدموية ، كما أن الرئتين فهي مسؤولة عن التنفس.ولضمان عدم حدوث تفاعل أو تناقض بين هذه الأنظمة المختلفة، لا بد من وجود قائد الأوركسترا، ممثلا بالجهاز العصبي (Nervous system) .
وبالرغم من أن الدراسات الحديثة في هذا السياق تشهد تطورا واضحا في الوقت الراهن ، إلا انه يمكن توظيفها في حياتنا اليومية من خلال اكشافات جديدة لمكونات الجهاز العصبي للمحافظة على استقرار البيئة الداخلية و الخارجية لجسم الانسان. فبفضل التكنولوجيا الحديثة يسعى العلماء بإيجاد علاقة بين مختلف أعضاء الجهاز العصبي والعمليات المعرفية من أجل اكتشاف طرق وتقنيات تساعد الفرد( سوي أو غير سوي ) في تنشيط مختلف المراكز العصبية التي تساعد بدورها في تنمية العمليات العقلية .
ومن هذا المنطلق كطالب سنة ثانية أرطوفونيا من الضروري فهم آلية عمل الجهاز العصبي بمكوناته المختلفة التي تساعده مستقبلا في تشخيص وتحديد الاضطرابات التي تمس هذا الجهاز وكيفية التكفل به .
الكلمات المفتاحية :
الجهاز العصبي ، الدماغ ، الجهاز العصبي المحيطي ، اللغة ، الخلية العصبية ، السيالة العصبية
الفئة المستهدفة :
طلبة سنة ثانية ليسانس تخصص أرطوفونيا
- Enseignant: Guellati Norelyakin