:محور الأول: أنواع البحوث العلمية
تقسم البحوث حسب طبيعتها و دوافعها و لها عدة أنواع هي:
1 ـ البحوث النظرية الأساسية/النظرية: وهي بحوث تجرى من أجل الحصول على المعرفة بحد ذاتها وتسمى أحيانا البحوث النظرية وتنطلق من المشاكل الفكرية والمبدئية إلا أن ذلك لا يمنع من تطبيق نتائجها فيما بعد على مشاكل قائمة بالفعل.
2ـ البحوث التطبيقية/ التجريبية: هي بحوث علمية تكون أهدافها محددة بشكل أدق من البحوث الأساسية النظرية وتكون عادة موجهة
لحل مشكلة من المشاكل العلمية أو لاكتشاف معارف جديدة يمكن تسخيرها والاستفادة منها وفي واقع فعلي موجود في مؤسسة أو في منطقة لدى الأفراد.
3ـ البحوث الوثائقية:هي البحوث التي تكون أدوات جمع المعلومات فيها معتمدة على المصادر والوثائق المطبوعة وغير المطبوعة كالكتب والدوريات والنشرات والمخطوطات.
ومن أهم المناهج التي تتبع في هذا النوع :
ـ البحوث التي تتبع المنهج الإحصائي .
ـ البحوث التي يتبع فيها الباحث المنهج التاريخي.
ـ البحوث التي تتبع منهج تحليل المضمون والمحتوى .
4ـ البحوث الميدانية: هي البحوث التي تنفذ عن طريق جمع المعلومات من الميدان لا سيما:
ـ مواقع المؤسسات والوحدات الإدارية.
ـ و من التجمعات البشرية المعنية بالدراسة.
ويكون جمع المعلومات بشكل مباشر من هذه الجهات وعن طريق
الاستبيان أو المقابلة و تستعمل عدة مناهج مثل:
ـ البحوث التي تتبع المنهج المسحي .
ـ البحوث التي تتبع منهج دراسة الحالة .
ـ البحوث التي تستعمل المنهج الوصفي
ـ البحوث التجريبية: هي البحوث التي تجرى في المختبرات العلمية المختلفة لاختبار انواع المهارات والتقنيات سواء كان على مستوى العلوم التطبيقية أو بعض العلوم الإنسانية .
ـ البحوث الأكاديمية: هي البحوث التي تجرى في الجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية المختلفة وتصنف إلى مستويات عدة هي:
ـ البحوث الجامعية الأولية: أقرب ما تكون للتقارير منها للبحوث .
ـ بحوث الدراسات العليا: رسائل الماجستير و الدكتوراه.
ـ بحوث الأساتذة المدرسين: تطلب من أساتذة الجامعات.
2 ـ المحور الثاني: أنواع مناهج البحث
1 ـ المنهج الوصفي:
ـ تعريف المنهج الوصفي
تعريف المنهج الوصفي: يقول أمين الساعاتي : أن المنهج الوصفي يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع.
ـ ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ويعبر عنها كيفيا أو كميا.
ـ فالتعبير الكيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها،
ـ أما التعبير الكمي فيعطيها وصفا رقميا يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها أو درجة ارتباطها مع الظواهر الأخرى ".
باستعمال أدوات إحصائية (نسبة، معادلات وقوانين)
أي أن: البحث الوصفي يصف الوقائع والأحداث والسلوكات أو الظاهرة المراد دراستها بشكل دقيق كميا وكيفيا.
ـ والمنهج الوصفي:
يمتاز عن باقي المناهج ب:
ـ تتبعِه للظاهرة المدروسة بالاستناد إلى معلومات تتعلق بالظّاهرة.
ـ في زمن معين أو فترات زمنية مختلفة، للنظر إليها في أبعادها المختلفة وتطوراتها، وذلك من أجل ضمان الوصول إلى نتائج موضوعية.
ـ خصائص المنهج الوصفي
1- أنه يرتبط بالواقع قدر الامكان .
2- يساعد على التنبؤ بمستقبل الظاهرة .
3- يعتمد على التحليل والعقل والموضوعية .
4- يهتم بجمع كم كبير من المعلومات عن الظاهرة
5- أنه يتضمن مقترحات وحلولا مع اختبار صحتها.
6- أكثر المناهج استخداما في العلوم الاجتماعية والإنسانية .
7- أنه يبحث العلاقة بين أشياء مختلفة في طبيعتها لم تسبق دراستها،
فيتخير الباحث منها ما له صلة بدراسته لتحليل العلاقة بينها.
8- أنه كثيرا ما يتم في هذا المنهج استخدام الطريقة المنطقيَة (الاستقرائية، الاستـنـتاجية) للتوصل إلى قاعدة عامة.
9- أنه يصف النماذج المختلفة والإجراءات بصورة دقيقة كاملة بقدر المستطاع بحيث تكون مفيدةً للباحثين فيما بعد.
ـ أنواع او أساليب المنهج الوصفي
أ ـ منهج البحوث المسحية
ب ـ منهج بحوث العلاقات المتبادلة
ج ـ منهج دراسات النمو والتطور
1- الشعور بالمشكلة وجمع بيانات ومعلومات تساعد على تحديدها.(المقدمة)
2- تحديد المشكلة وصياغتها بشكل سؤال محدد أو أكثر من سؤال.
3- وضع فرض أو فروض كحلول للمشكلة.
4- وضع الإطار النظري لدراسة الباحث.
(الافتراضات أو المسلمات).
5- اختيار العينة التي ستجرى عليها الدراسة مع توضيح حجم هذه
العينة وأسلوب اختيارها.
6- اختيار أدوات البحث: مقابلة- اختبار- ملاحظة...الخ، ثم يقوم بتقنين
هذه الأدوات وحساب صدقها وثباتها.
7- جمع المعلومات بدقة وتنظيمها.
8- الوصول إلى النتائج وتنظيمها وتصنيفها.
9- تحليل النتائج وتفسيرها واستخلاص التعميمات والاستنتاجات.