1. العوامل العضوية والبيولوجية Organic and Biological Factors:

أوضحت نتائج الدراسات أنَّ التكوينات العصبية بالمخ تُعد من أهم العوامل المسيطرة في عملية التعلم، وأنَّ المخ يتكون من عدة أجزاء تعمل معاً في نظام متكامل، وذلك على الرغم من اختلاف الوظيفة أو الوظائف الخاصة بكل منها.(عبد المطلب القريطي، 2005، ص: 417)
وقد استطاعت التكنولوجيا الحديثة تحديد هذه الحالات مثل الصور الطبقية والتخطيط الكهربائي، فإصابات الدماغ تُؤدي إلى فقدان القدرة على الفهم والكلام والقراءة. وتُشير الدراسات التي أجريت على الجهاز العصبي المركزي إلى أنَّ نقص مهارات التعرف على الكلمات ترتبط بالنشاط الأقل من الطبيعي في المنطقة اليسرى السفلى من الدماغ. (أسامة محمد البطانية وآخرون، 2007، ص: 194)
يرى الأستاذ علي فارس (2016) أنَّ أكثر العوامل المسهمة في ظهور صعوبات التعلم معقولية وقبولاً هو ما يتعلق باضطرابات على مستوى الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والنخاع الشوكي) وخاصة ما يُشار إليه بالخلل الوظيفي بغض النظر عما إذا صاحب ذلك تلف عضوي أم لا. ومن ثم فإنَّ حدوث أي خلل أو اعتلال في وظائف الجهاز العصبي المركزي لدى المتعلم يُؤدي إلى القصور أو الفشل في معالجة المعلومات وتجهيزها على مستوى الذاكرة. ومن ثم الخلل والقصور في الوظائف النفسية الإدراكية والمعرفية واللغوية لدى المتعلم، مما يُؤدي بدوره إلى حدوث ظاهرة صعوبات التعلم.

أساسي: قصد تعميق تعلماتك أكثر فيما يخص الجهاز العصبي عليك بمراجعة الروابط الآتية:

1-قم بتحميل هذا الملف بصيغة pdf. اضغط هنا

2-قم بمشاهدة الفيديو الآتي: