1. تعريف المصدر والمرجع والفرق بينهما

تعريف المصدر:( مجمع اللغة العربية  ،مجمع الوسيط، القاهرةج1ص505)

 لغة: من الفعل صدر،صدرًا وصدورا ،وقع وتقرر،وصدر الشيء عن غيره نشأ،ويقال فلان يصدر عن كذا وكذا أي يستمد منه .

أصدر الأمر:أنفذه وأذاعه، وصدر الرعاء  دوابهم سقوها وصرفوها عن الماء وفي القرآن الكريم( ولما ورد ماء مدين  وجد عليه أمة من دون الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال :ماخطبكما ،قالتا لانسقي حتى يُصدر الرعاء،وأبونا شيخ كبير)القصص 23

يقال قلان يورد ولا يصدر:يأخذ في الأمر ولايتمه.

الأصدر:عظيم الصدر.

المصدر في الاصطلاح النحوي: مايصدر عنه الشيء،ويعرفه علماء اللغة بأنه  صيغة اسمية،تدل على الحدث فقط أو على اللفظ الدال على الحدث  مجردا عن الزمان، متضمنا أحرف فعله فقط وهذا ما استندت إليه مدرسة البصرة ،في القول في أصل الاشتقاق، الفعل هو أم المصدر؟ فرأت البصرة أن الفعل يُؤخذ من الفعل،ورأت الكوفة المصدر يُؤخذ من الفعل.(كمال الدين أبو البركات ،في الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين المسألة 27،ج1ص235)

المصدر في الاصطلاح العام: هو الأساس المتبع الذي أُخذت منه  الفروع وهو الأصل الأول  للمادة،و وبتعبير آخر هو ذلك الكتاب الذي تجد فيه المعلومات الصحيحة الكاملة، والمصادر كتب شاملة مركزة في  مداها،ومجالها ومعالجتها للموضوع.

والمصدر اللغوي والأدبي هو الأصل الأول الذي أخذت عنه المادة،إذن  المقصود بالمصدر العربي وهو ماكتب بالعربية من تراث فكري وفني حفظه التاريخ،إلى يومنا.

تعريف المرجع:

كلمة المرجع هي صيغة اسم مكان،ويقصد به كما جاء في المعاجم العربية (المكان) أو الموقع الذي يرجع إليه شخص من الأشخاص،أو الذي يصرف إليه لاشيء من الأشياء أو يرد إليه من الأمور(حامد صادق قنيبي ،محمد عريف الحضراوي :مدخل للدراسات الأدبية واللغوية والمعجمية القديمة والحديثة،ص20)

المرجع: ورد في القرآن الكريم من سورة المائدة الآية 105 ،قوله تعالى(إلى الله مرجعكم جميعا،فينبئكم بما كنتم تعلمون).

المرجع: كتاب مختصر،قائم بذاته ،أو ملخص لمؤلف أوسع منه ،أو يعالج فرعا من فروع المعرفة معالجة شاملة موجزة يستطيع الباحث أن يجد فيه ضالته بسرعة.