النظريات التربوية ...

الحضارة

مكوناتها التربوية

الهندية

التربية تحت وطأة القيدين الاجتماعي والديني وتختلف بين طبقات المعلمين والمشرعين-المحاربين-الصناع-العبيد

عند بني اسرائيل

تربية اسرية منزلية التي هي قوام المجتمع البدائي الذي يجهل تقريبا معنى الدولة والتعلم يقتصر على القدوة والمثال والقواعد الخلفية والمعتقدات الدينية

الصينية

تعتبر نموذج واضح عت التربية في الحضارة في  المشرق التي تتصف بروح المحافظوجمع في الفرد حياة الماضي وانشائه على عادات فكرية وعلميةوتعد من اقدم الحضارات الانسانية تتصف كذلك بالرقابة والجمود كما تهدف الى خدمة النظام القائم واعداد موظفي الدولة وتهتم كذلك بالمظهر واللياقة في العمل.

الكلدانيين

تقتصر على السحرة الذين يمارسون التربية العامة وتهدف عندهم بانشاء وتكوين التجار    و الكتاب.

البابليين

الاشوريين الجزء العلوي من حوض الدجلة

والبابل الجزء السفلي

(اخضعت واذيبت بها حضارة الكلدانيين)كانت المعرفة لديهم ضرورية ومصدر الهناء والرفاهية، اضافة على ما وجدت سابقا "التربية الكلدانية" للطفل الذكي الفرصة للتعلم العالي ليوظف بالدولة عرفوا العديد من المدارس واستعملوا النظام العشري في الحساب فاوجدوا نظام محاسبي جد بارع. لديهم عدة كتب ومؤلفات وجدها المؤرخون توضح مستويات التقدم التي توصلوا الهيا في اكتشاف الرياضيات والفلك والتاريخ والجغرافيا بما فيها الدين

المصريين

مصر القديمة (3500-2631ق م)

–الوسطى( 2375 -1580 ق م)-الحديثة

( 1580-1100)

كانت تسعى الى سيطرة الحاكم والأسر ورجال الدين من ناحية اخرى وتعليم الأفراد الذين يستطيعون القيام بالأنشطة المختلفة كخدمة الحكومة والمعابد والقيام بالأنشطة الفنية المختلفة تطور البناء وهندسة التشييد مثلما يتضح في تلك الاثار التي لا زالت الى حد الساعة

العرب في الجاهلية

كانت نوعان من التربية تربية البدو والحضر فاما البدو فاكتفت على المحاكاة والتقليد والنصائح المقدمة بما فيها القصص التي تقدم للابناء.

اما الحضر فكان يخصص فيها وقت لكل طفل وحضور المجالس والاسواق لاطلاع على الروائع الادبية غيرها.

التربية الاسلامية

مرحلة:نمو الاسلام

مرحلة:الفتوحات

مرحلة:ظهور السلاجقة والمغول

لم يكن الهدف دنيوي محض ولم يكن دينيا كما كان عند الاسرائليين وانما كان دينيا دنيويا معا مثل قال علي بن ابي طالب "اعمل لدنياك كانك تعيش أبدا واعمل لآخرة كأنما انك تموت غدا"فعنو بتدارس علوم الدين والشريعة وعلوم الانسان والتاريخ والجغرافيا والكيمياء والفيزياء والطب والهندسة والفلك وغيرهم.واعتمدت في مصادرها على القران الذي قدم العلم عللى العبادة والسنة التي كانت نموذج للتطبيق اما مبادئها -فطبيعة العلم وخالقه  وتوضيح الثابت والمتغير به –طبيعة الحقيقة باعتبارها الغاية فالمنهج التجريبي  هو إسلامي وليس لأحد من الغربيين ان يدعي الفضل في ابتكاره. وقدس الاسلام المعلم في قوله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء)سورة فاطر 128.والمتعلم عني به كذلك عناية عظيمة ويحق للمعلم ان يادب المتعلم اما المناهج فقد قسمت الةى مناهج القسم الاول قراءة القرءان وحفظ ما تيسر منه وتعلم الحديث  ويدرسون مبادء العلوم والاداب التي تعين على فهم معاني كتاب الله.وقد تنبه المسلمون الى اهمية السنوات الاولى للطفل في تقويم نشاته واكسابه العادات والصفاة الحميدة

القسم الثاني: وفيه يتعلم التلميذ عددا من المواد الدينية والغوية ولا يفرض المدرس منهجا خاضا ولا يتقيد المتعلم بدراسة مواد معينة.اهم الطرق في التدريس –طريقة تحفيظ القران الكريم-طريقة المناظرة-طريق المحاضرة –التطبيقات العلمية

المجتمعات الغربية

اليونانيين

التربية القديمة *

1-العصر الهومري300-700ق م

2-نهضة

اثينا واسبارطة700-500 ق م

مثلما جاءت به إلياذة اميروس كان الطفل يتعلم ويتدرب بالتقليد على حرفة ابيه التي تتعلق بضرورات الحياة من ماكل وملبس ومشرب،اما اذا كان غايته ان ينخرط في سلك المقاتلين او الحكماء وهما مهنتا الجندية اللتان تعدان رجل العمل ورجل القول.

تاثر بعوامل ثلاث موقع اسبرطة الجغرافي الجبلي  الذي يتطلب الصلابة والاحتمال والنظام الاجتماعي المؤلف من الطبقية السادة والوسطى والعبيدثم العلاقات السياسية الخارجية لاسبارطة كان الطفل حديث الولادة مخير بين ان يحي قويا وشجاعا ا وان يرمى في العراء فيلتقطه العبيد فيكون عبيدا بعد ما يلتمس فيه الشيوخ المقررين به ضعفا اما اذا التمسوا فيه الكمال فيرجع الى امه لتنشاته على القوة والتحمل.وفي سن السابعة يرسل الى المعسكر العام AGOG حيث يتدربون تحت اشراف الدولة.وكانوا يمارسون مختلف انواع الرياضات البدنية من جري وقفز وركوب الخيل ورمي القرص والسباحة والصيد والقنص ثم المصارعة والملاكمة ثم في سن 18-20يرسل الى افيليا اي الطالب الحربي يتدربون على الفنون القتيالية واستخدام الاسلحة.اما البناة فكان يجري عليهن تدريبات قاسية من امهاتهن

ومما ياخذ على التربية الاسبارطية انها لم تعود الفرد على الاعتماد على النفس او القدرة على التفكير ومواجهة المشكلات كما افقدتهم القدرة على التكيف مع النظرة المتغيرة.

*التربية الحديثة

1-عصر الانتقال من القديم الى الجديد500-338ق م

2-العصر العالمي (الهيليني)338-146ق م

الرومانية

عرفت المدارس منذ القرن 13 ق م كانت التربية لديهم جسدية وخلقية أي حربية وخلقية إضافة الى الألواح الاثني عشر (المحتوى القانوني الروماني) اهتموا بالبلاغة في الخطابة والفصاحة والبيان والاقناع.اعداد النشيء لمعرفة واجباتهم العملية وفهمها تميز اتعليم بانه اصبح تعليما رسميا تشرف عليه الدولة.

وبهذا فقد ركزت التربية الرومانية على غرس الروح الاخلاقية والعمليةو العسكرية هدفها الاساسي اعداد الجندي الشجاع المتحلي بالفضائل،العارف لحقوقه وواجباته.فالتزموا بالعلوم السبعة وذادوا عليها النحو والبلاغة والمنطق.اهم اعلامها كاتو(224-149 ق م) شيشرون( 106-43 ق م)كرنتيليان(35-95ق م)

التربية المسيحية:غدت المسيحية دين الامبراطورية الرومانية بعد ان اعتنقها "الامبراطور جو ستينيان"فجعلت هدفعا الاول تعلم المسيحية والتمرس بطقوس الكنيسة واحلت محل الجانب الفكري وعتبرتها خطيئة بما فيها  بالنمو الشخصية الفردية .واقتصارها على رجال الدين فقط.

مجتمعات عصر النهضة

14-16

القرن 17

شهدت اوروبا حركة فكرية واجتماعية وجمالية ادت الى احداث تغييرات تربوية عميقة الاثر.التربية تهدف الى إحياء التراث اليوناني والروماني ظهور الحركة الانسانية ومقصدها وبذلك اصبحت ذات هدف فردي يتمثل في الاهتمام بالفرد وقدراته وسلوكياته ومشاعره ورغباته واتجاهاته،ونموه العقلي والجسمي والخلقي،فاستهدفت التربية بناء المواطن القادر على الاسهام في حياة المجتمع.

القرن18

تغلبت تالروح العلمانية على روح الكنيسة نتيجة لظهور حركة التنوير في المانيا وفرنسا وقاده فولتير (19712-1778)واهتمتى برفع شان العقل –ظهور الحركة الطبيعية عن طريق جونجاك روسو التي اعلت شان الطبيعة وضلة الافراد بها وبوجوب تربية الطفل بما يساير قوانين الطبيعة.

وتربية مواطنيين يعملون للوطن وللحياة والحقيقة.

القرن19

اصبحت التربية علما مستقلا يقوم على اسس علمية وعلميةومن العلماء الذين ساهموا في تاسيسها بستا لوتزي(1746-1826)وجون فريديريك هربت(1776-1841)وبدات تظهر في العالم الابحاث والدراسات التربوية المختلفة.ظهرت ثلاث نزعات النزعة التجريبية التي تعتمد على الملاحظة والتجربة والاستقراء.-النزعة النفسية على اعتبار ان التربية العملية تستهدف الكشف عن قدرات المتعلم واستعداداته وانها عملية نموالشخصية في كافة جوانبها.-النزعة الاجتماعية، وكان تاثيرها كبير في التربية والتنظيم المدرسي وقد اولت اهتماا خاصا بحاجات المجتمع ونمو الفرد الاجتماعي واعداد للمشاركة في حياة وطنه وامته. ولم ينته هذا القرن حتى اصبحت تدرس في المعاهد وكليات المعلمين كمادة مستقلة،واصبحت النظرة الى التربية على انها وسيلة من وسائل تكوين المواطن والانسان الصالح.