يعد هيرودوت اقدم المؤرخين الذين ميزوا في افريقيا بين السكان الاصليين و السكان غير الاصليين ويعتقد هيرودوت ان ليبيا تقطنها اربع امم لا اكثر ، اثنتان منها اصليتين، فالليبيون(البربر) في الشمال و الاثيوبيون (السود) في جنوب ليبيا اصليون، اما الفينيقيون و الاغريق ، فانهم استقروا فيها فيما بعد.

 في وقت لاحق ميز سالوستيوس ضمن سكان افريقيا بلاد المغرب عمق ليبي و اخر جيتولي ،هؤلاء الذين امتزجوا حسب سالوستيوس بامم وافدة تشكلت من الارمن و الميديين و الفرس المكونين لجيش هرقل فبعد وفاة هذا الاخير تشتتوا و هاجروا الى افريقيا اين اختلطوا بالسكان الأصليين .

 بعد سالوست بكثير نجد المؤرخ البيزنطي بروكوبيوس الذي تحدث عن هجرة فينيقية نحو بلاد المغرب بعد دخول العبرانيين بلاد الشام ويعتقد نفس المؤرخ ان ليبيا قبل هؤلاء كانت اهلة بشعوب اخرى ، كانت هنا منذ عهود قديمة جدا ، وكان نظر اليها على انها الاصلية ، لكن عن هؤلاء الاصليين لا يقول شيئا.

 تعد رواية بروكوبيوس هذه ، الاكثر تداولا،ونجد اثرها واضحا عند المؤرخين المسلمين الاوائل مثل المسعودي و البكري و ابن الاثير الذين قالوا ان اصل البربر من الشام ، و انهم طردوا من فلسطين ايام داود الذي قتل ملكهم جالوت.

 اما اصل البربر في نظر ابن خلدون فهم من ولد كنعان  بن حام بن نوح وان اسم ابيهم مازيغ وهم من اقارب الفلسطينيين وان كانوا ليسوا منهم.

ويعتقد محمد الهادي حارش ان المغاربة الحاليين الذين سماهم القدامى ب الليبيين او البربر هم منحدريين من ذرية انسان  المشتى –افالو وانسان قفصة اذي وجد في شمال افريقية منذ عصر الحجر المصقول .

فالليبيون يرتبطون بإنسان المشتى أصيل شمال  إفريقيا والذي عاش مدة معتبرة تمتد على طول الباليوليتيك الاعلى و النيولتيك و يضييف نفس الباحث بان التركيبة السكانية الحالية للبلاد المغاربية  تنتمي الى هذا  العمق البربري القديم الذي كان موجودا في المنطقة منذ ما قبل التاريخ  كتركيب لم يتوقف عن الاثراء بواسطة مساهمات اثنية و ثقافية التي قدمتها الامم الوافدة على مر الاحقاب .

 

                                              

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  يعد هيرودوت اقدم المؤرخين الذين ميزوا في افريقيا بين السكان الاصليين و السكان غير الاصليين ويعتقد هيرودوت ان ليبيا تقطنها اربع امم لا اكثر ، اثنتان منها اصليتين، فالليبيون(البربر) في الشمال و الاثيوبيون  (السود) في جنوب ليبيا اصليون، اما الفينيقيون و الاغريق ، فانهم استقروا فيها فيما بعد.

 في وقت لاحق ميز سالوستيوس ضمن سكان افريقيا بلاد المغرب) عمق ليبي و اخر جيتولي ،هؤلاء الذين امتزجوا حسب سالوستيوس بامم وافدة تشكلت من الارمن و الميديين و الفرس المكونين لجيش هرقل فبعد وفاة هذا الاخير تشتتوا و هاجروا الى افريقيا اين اختلطوا بالسكان الأصليين .

 بعد سالوست بكثير نجد المؤرخ البيزنطي بروكوبيوس الذي تحدث عن هجرة فينيقية نحو بلاد المغرب بعد دخول العبرانيين بلاد الشام ويعتقد نفس المؤرخ ان ليبيا قبل هؤلاء كانت اهلة بشعوب اخرى ، كانت هنا منذ عهود قديمة جدا ، وكان نظر اليها على انها الاصلية ، لكن عن هؤلاء الاصليين لا يقول شيئا.

 تعد رواية بروكوبيوس هذه ، الاكثر تداولا،ونجد اثرها واضحا عند المؤرخين المسلمين الاوائل مثل المسعودي و البكري و ابن الاثير الذين قالوا ان اصل البربر من الشام ، و انهم طردوا من فلسطين ايام داود الذي قتل ملكهم جالوت.

 اما اصل البربر في نظر ابن خلدون فهم من ولد كنعان  بن حام بن نوح وان اسم ابيهم مازيغ وهم من اقارب الفلسطينيين وان كانوا ليسوا منهم

ويعتقد محمد الهادي حار ش ان المغاربة الحاليين الذين سماهم القدامى ب الليبيين او البربر هم منحدريين من ذرية انسان  المشتى –افالو وانسان قفصة اذي وجد في شمال افريقية منذ عصر الحجر المصقول .

فالليبيون يرتبطون بإنسان المشتى أصيل شمال  إفريقيا والذي عاش مدة معتبرة تمتد على طول الباليوليتيك الاعلى و النيولتيك و يضييف نفس الباحث بان التركيبة السكانية الحالية للبلاد المغاربية  تنتمي الى هذا  العمق البربري القديم الذي كان موجودا في المنطقة منذ ما قبل التاريخ  كتركيب لم يتوقف عن الاثراء بواسطة مساهمات اثنية و ثقافية التي قدمتها الامم الوافدة على مر الاحقاب .

 

                                              

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Modifié le: Saturday 13 May 2017, 22:18