خلافا للإطار الجغرافي الذي يبدو انه كان محددا بشكل جيد ، يبدو الاطار التاريخي اكثر تعقيدا و غموضا ، اذ لم تدخل مملكة نوميديا التاريخ في راي البعض الا بداية من القرن الثالث قبل الميلاد ، بينما نجد ذكرا لملوك اهالي في اخبار القدامى منذ تاريخ تاسيس مدينة قرطاجة الذي يوافق القرن التاسع قبل الميلاد ، الأمر الذي ادى بالباحث محمد الهادي حارش الى اعتبار هذا التاريخ كمرجعية كرونولوجية تشمل دخول كامل بلاد المغرب التاريخ ، وليس نوميديا وحسب.
اما فيما يخص نقطة النهاية ، لهذا الاطار الكرونولوجي ، فينتهي التاريخ القديم لبلاد المغرب بقدوم المسلمين و الفتوحات الإسلامية للمنطقة في القرن السابع ميلادي .
Modifié le: Saturday 22 April 2017, 20:31