هذا الأسلوب يهتم بالدراسة المتعمقة لحالة من الحالات من كافة الجوانب التي قد تؤثر بها . يقوم على أساس اختيار حالة واحدة معينة ، يقوم الباحث بدراستها قد تكون وحدة إدارية أو اجتماعية، أو فرد واحدا مثلا، أو جماعة واحدة من الأشخاص وتكون دراسة هذه الحالة بشكل مستفيض وبعمق يتناول كافة المتغيرات المرتبطة بها، وتناولها بالوصف الكامل( بشكل كيفي أكثر ) والتحليل ،حيث يمكن استخدامه مع حالات في مستويات متفاوتة ( الفرد حالة - القسم حالة المؤسسة حالة ) ،المهم هو تسمية الحالة ودراستها نفسها.
وعلى أساس ما تقدم فانه يمكن أن تستخدم دراسة الحالة كوسيلة لجمع البيانات والمعلومات في دراسة وصفية ،وكذلك يمكن تعميم نتائجها على الحالات الأخرى المشابهة أو الاستفادة من نتائجها على حالات أخرى ،شرط أن تكون الحالة مشابهة ،أو ممثلة للمجتمع الذي يراد تعميم الحكم عليه ،وبحيث تستخدم أدوات قياس موضوعية ،وبهذا لا بد لنا من التأكيد على أربع جوانب في دراسة الحالة هي :
- أن دراسة الحالة يمكن أن تكون واحدة من الدراسات او المناهج الوصفية .
- تستخدم لاختبار فرضية أو مجموعة فرضيات
- من الضروري تأكيد على أن الحالة هي مشابهة للحالات الأخرى التي نريد تعميم نتائجها عليها .
التأكيد على الموضوعية ،والابتعاد عن الذاتية في اختيار الحالة ،الا اذا كانت حالة مقصودة ،وكذلك الموضوعية في جمع البيانات والمعلومات اللازمة ،ومن ثم تحليلها وتفسيرها .