مقدمة

تغير مفهوم التربية و تنوعت أساليبها عبر مختلف العصور حيث بدا الاهتمام بهذه العملية منذ الأزمنة القديمة و مع التطور الحضاري تنوعت الأساليب و تعددت الأهداف للاستجابة لمتطلبات الحياة العصرية.

             

             1.التربية البدائية          

ظهرت التربية البدائية بظهور الإنسان واتسمت بأنها :

- تلقائية تتم عن طريق التقليد والمحاكاة حيث يقوم الطفل بتقليد الكبير في كافة سلوكياته .

- تسعى إلى الحفاظ على حياة الإنسان من كافة ما يهدد حياته .

- يعتمد فيها الصغير على الكبير في اكتساب الخبرات.

- يغلب عليها الجانب الروحي والخلقي .

- لا يوجد فيها مدارس أو مؤسسات تربوية.

2. التربية القديمة          

 كان من أبرز الأحداث التي أثرت في العصر القديم ظهور الكتابة التي أدت إلى تبلور شكل من أشكال المؤسسات التربوية لتعليم أبنائها تطورت فيما بعد لتصل إلى ظهور المدارس .

2-1 التربية في الصين        

 وتميزت بمجموعة من الملامح والسمات أهمها أنها :

 تربية محافظة تهدف إلى تنشئة الفرد على عادات وتقاليد محددة .

 لها أساليب ومناهج وطرق محددة وضعها كونفوشيوس تقوم على وضع قوالب محددة للسلوك.

 يخضع الطلبة لامتحانات تشرف عليها الدولة .

ركزت المناهج على تعليم اللغة والأدب والكتب المقدسة وبعض الموضوعات الأخرى .

2-2 التربية عند الإغريق (اليونان):  

تميزت التربية في اليونان بشكل عام باحترام عقل الفرد والتركيز على تنميته ، وظهور النظم السياسية والاقتصادية والتربوية ، وقد تباينت التربية من قطر إلى قطر داخل اليونان وقد شهدت التربية تحولات عديدة

ففي" إسبارطة" :  اتسمت التربية بالقسوة تبعا للفكر الذي كان مسيطرا من قبل النظام الشيوعي العسكري الصارم التي كانت تفرضه الحكومة .

كانت التربية تركز على قوة الجسد، و رياضات المصارعة و السباحة والجري.

لقد ساهم النظام التعليمي الإسبرطي في تحقق هدفه في الحفاظ على المصالح الذاتية للإسبرطيين ولنظامهم السياسي ولكنه فشل في بناء مجتمع نبيل تحكمه القيم الإنسانية.

أما في" أثينا"  فقد تميز نظامها بالديمقراطية والطابع المدني وتميزت أثينا بنهضة فكرية وفلسفية وعلمية زاهرة استمرت 1000 عام حتى جاء الإمبراطور الروماني المسيحي جستنيان وأغلق جامعة أثينا "الملحدة".

واهتمت التربية في أثينا بالأسرة حيث أوكل للأسرة والآباء تعليم أبنائهم حتى سن السابعة ، وقد وصلت الفلسفة والعلوم العقلية والمبادئ النظرية أوجها في الفكر التربوي اليوناني وظهر سقراط الذي ولد في أثينا عام 470 قبل الميلاد الذي قال بأن :

التربية هي الوسيلة لتحقيق الخير والسعادة

نادى بالأسلوب الاستقرائي الذي يعتمد الحوار للوصول إلى الحقيقة من خلال طريقتي التهكم والتوليد حيث كان سقراط يناقش الناس فيبدأ بتوجيه النقد والاستخفاف والتشكيك بأفكارهم ثم يبدأ يولد لديهم قناعات جديدة .

 وأفلاطون وهو أحد تلامذة سقراط وتميز بكونه مفكرا ومن مبادئه :

 الفرد يتكون من روح وجسد وأكد على أهمية اللعب في المراحل الأولى من عمر الأطفال .

اهتم بتربية العقل وتهذيبه والتربية الأخلاقية .

 اعتبر أن التربية عملية أخلاقية لتنمية روح الجماعة والولاء للدولة

وأرسطو الذي كان تلميذاً لأفلاطون لكنه اختلف معه وامتاز بواقعية النظرة  وأكد على أن التربية تهدف إلى تحقيق السعادة ، وركز على التربية الجسمية ونادى بمجتمع الأصحاء والتخلص من أصحاب الإعاقات ، كما اهتم بتنمية العقل من خلال تعلم النحو والمنطق، وركز على تعليم الموسيقى والرياضة والرسم لتهذيب النفس

 3 العصر الوسيط       

 

3 -1 التربية في العصور المسيحية:  

على أنقاض الحضارة الرومانية واليونانية جاءت المسيحية وبدأت في وضع نظام تعليمي خاص بها، حيث عرفت هذه العصور أنواعا مختلفة من المدارس هي:

         ا- مدارس تعليم المسيحية: وكانت تتخذ الكنائس مقرا لها، وكانت التربية في هذه المدارس عقلية وخلقية مع اهتمام بالموسيقى الكنسية والترتيلات الدينية.

        ب- مدارس الحوار الديني: وهي مدارس أرقى من مدارس تعلم المسيحية وكان يدرس بها القساوسة المسحيين ورجال الكنيسة .

       ج-مدارس الكاتدرائية: وكانت على غرار مدارس الحوار الديني إلا أن لها نظاما ثابتا واهتمت بإعداد رجال الدين لتولي مسئولياتهم الكنسية وكانت ترقية رجال الدين متوقفة على ما يدرسونه في هذه المدارس.

      د-الجامعات: باستثناء جامعة الاسكندرية لم تكن هناك أي جامعة أخرى بعد إغلاقها من الكنيسة، ولم تكن الجامعة في العصر المسيحي هي نفسها الجامعة بالمعنى الحديث وإنما كانت عبارة عن مدارس تتميز بكبار المدرسين والفلاسفة ويلتحق بها كبار السن من الطلبة والمتميزون.

3-2- التربية في العصر الإسلامي:  

تنوعت التربية في العصر الإسلامي وتدرجت بتدرج المراحل حيث شهدت التربية في عهد النبوة نقلة نوعية تجاوزت الجاهلية الأولى إلى نور المعرفة وتنزل آيات القرآن وبناء جيل قرآني، ثم امتدت إلى مرحلة الخلفاء الراشدين التي شهدت كتابة القرآن في عهد عثمان وجمعه في مصحف واحد،  وشهدت مرحلة الخلافة الأموية تحولات اجتماعية واقتصادية وفتوحات أدت إلى نشاط ثقافي زاهر وحركة عمرانية عظيمة ثم مرحلة الحكم العباسي التي شهدت أوج الحضارة وازدهارها.

 

أهداف التربية الإسلامية: 

عبادة الله وحده وعمارة الأرض والتأكيد أن هدف الإنسان هو مرضاة الله تعالى.

تهذيب الأخلاق وضبط السلوك الذي يحترم العقل ويؤكد على الرقابة الذاتية ويزود الإنسان بالقدرة على الاختيار والتمييز بين الحق والباطل.

تنمية التفكير والبحث من خلال الحث على النظر والتدبر والبحث في كل ما خلق الله "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق".

إتقان العمل والإخلاص فيه باعتباره عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" والربط بين العلم والعمل "تعلموا فإذا علمتم فاعملوا".

الاستمتاع بزينة الله : "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق" ، "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده".

احترام عقائد المخالفين: حيث دعا الإسلام إلى احترام راء الآخرين ومجادلتهم بالتي هي أحسن لا سيما أهل الكتاب والديانات السماوية ، وعدم إجبار أحد على الدخول في الإسلام " لا إكراه في الدين" ، "وجادلهم بالتي هي أحسن"، كما أمر الإسلام بالانفتاح على الثقافات الأخرى حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها".

 

مؤسسات التعليم في الإسلام

شهدت المؤسسات التعليمية في صدر الدولة الإسلامية أشكالا عدة منها:

الكتاب: وقد وجدت الكتاتيب قبل ظهور الإسلام وزادت بعد ظهوره حيث شهد المسلمون نوعين من الكتاتيب وهي الكتاتيب الخاصة بتعليم القراءة والكتابة والحساب وكانت في منازل المعلمين وكان معظم المعلمين من الذميين، والكتاتيب التي كانت تعلم القرآن ومبادئ الدين الإسلامي وكان غالبا ما يتم في المسجد.

قصور الخلفاء والأمراء: نشأت في العهد الأموي والعباسي نوع من التعليم الابتدائي الخاص بتأهيل أبنائهم لتحمل الأعباء المستقبلية، وقد كان الأب يضع المنهاج لولده أو يشارك في وضعه وكان يسمى المعلم في القصور مؤدبا وهو أرقى من معلم الكتاتيب وتستمر مرحلة التعليم حتى الصبا.

مجلس المناظرة: وكانت من أهم المؤسسات التربوية في الإسلام حيث كانت تجمع العلماء والأدباء في مجالس الخلفاء أو في المساجد وكان يطلق عليها صالونات الأدباء وقد ازدهرت هذه الظاهرة في العصر العباسي، ومن أشهر المناظرات اللغوية ما جرى بين سيبويه والكسائي في عصر الرشيد ومناظرات الشافعية والمالكية في المساجد حول أمور الفقه الإسلامي.

حوانيت الوراقين: أنشئت هذه الحوانيت في البداية لأغراض تجارية انحصرت في بيع الورق، ثم أصبحت ساحة للثقافة والحوار العلمي، وأصبح معظم الوراقين من الأدباء أصحاب الثقافة الرفيعة ومن أشهر الوراقين ابن النديم وياقوت الحموي. وتعدت المهنة بيع الورق إلى نسخ الكتب وبيعها وتداولها.

المساجد: يعد المسجد هو المدرسة الدينية الأولى ثم تحولت المساجد إلى منارات للعلم والثقافات الأخرى ويؤثر عن عمر بن عبد العزيز أنه أمر عماله بنشر العلم والفقه في المساجد، ومن أشهر المساجد التي كانت منارات للعلم جامع عمرو بن العاص والأموي في دمشق والمنصور ببغداد.

المدارس: تعد المدارس النظامية التي أنشأها الوزير السلجوقي نظام الملك هي أولى المدارس التي أنشئت في الحضارة الاسلامية، ومن أشهر المدارس المدرسة المستنصرية التي بناها الخليفة العباسي المستنصر بالله، والمدرسة الناصرية بالقاهرة. وكانت المدارس تحتوي على سكن للطلبة وكان التعليم فيها مجانيا بل وكان الطلبة يتقاضون فيها راتبا شهريا ووجبات يومية وألحق بالمدارس حمامات ومرافق للرعاية الصحية ومكتبات تحتوي على أمهات الكتب ، وكان التعليم الديني هو الغالب على هذه المدارس.

المكتبات:اهتم المسلمون بالكتب و أنشأوا مكتبات في كل مسجد، كما كانت مكتبة الخليفة خالد بن يزيد بن معاوية من أكبر وأقدم المكتبات العربية، وقد عرفت الحضارة الإسلامية ثلاثة أنواع من المكتبات وهي المكتبات العامة مثل دار الحكمة ببغداد والقاهرة، والمكتبات التي أنشأها الخلفاء في قصورهم وكانت تخدم العلماء ووجهاء الناس وخاصة الخليفة ، والمكتبات الخاصة التي أنشأها العلماء والأدباء في منازلهم مثل مكتبة حنين بن إسحق.

الخوانق والزوايا والروابط: و الخوانق والزوايا أنشأها المتصوفون للعبادة ومجاهدة النفس وكان يدرس بها علوم الفقه والتصوف واللغة والحديث والقرآن وكان لكل شيخ جماعة من المريدين يتبعونه ويتعلمون منه ، أما الروابط فهي جمع رباط وكانت في الأصل ثكنة عسكرية يرابط فيها الجنود على الثغور وكان يتم فيها تعليم القرآن واللغة كما بنيت روابط للنساء لتعليمهن.

البيمارستانات: وهي كلمة فارسية معناها المستشفى وقد أنشأ الخلفاء العباسيين هذه الأماكن لتكون أشبه بكليات لتعليم الطب والتمريض والتدريب العملي ويتوافر بها مكتبات ضخمة وآلات التطبيب والجراحة والصيدليات ، وكان يمنع أحد من مزاولة مهنة الطب دون أن ينال إجازة الطبيب من هذه البيمارستانات.

 

4-التربية في عصر النهضة الأوروبية (القرن الرابع عشرمطلع القرن السابع عشر) 

 

شهدت هذه الفترة نهضة وتطورا اقتصاديا وعلميا كما شهدت تلك الحقبة نهضة فكرية وانتشار للحريات السياسية وازديادا للوعي الثقافي ومن أهم ملامحها التربوية :

1. العودة إلى إحياء التراث والمفاهيم اليونانية والرومانية

2. مساعدة الفرد على تحرير عقله من الخرافات والأوهام

3.الاهتمام بدراسة الطبيعة

 4. تميزت باهتماماتها الإنسانية واللغة والفن والتاريخ والفلسفة

 

5-التربية في العصور الحديثة (من القرن الثامن عشر إلى بداية القرن العشرين

يقصد بالتربية في العصور الحديثة تلك الحركات والاتجاهات التربوية التي ظهرت على يد مجموعة من المربين والمفكرين وهم :.

 فرانسيس بيكون (1561-1626)  

اهتم بإصلاح العلوم مستخدما الطريقة الاستقرائية التي يعد من روادها، وكان يرى أن استخدام الاستقراء يزيد من قدرة الإنسان وسيطرته على الطبيعة، وصنف العلوم على أساس القوى المدركة لها وهي :

الذاكرة وموضوعها الشعر

العقل وموضوعه الفلسفة ويرى أن العقل  أرقى هذه القوى

وتتضمن طريقة الاستقراء عند فرانسيس بيكون ثلاثة خطوات :

جمع الحقائق والمعلومات والأمثلة ذات العلاقة بالظاهرة

التأمل من أجل كشف الصور الحقيقية للظواهر واستنباط السمات الجوهرية المميزة للظاهرة

الاستنتاج والتوصل إلى القوانين التي يتم تطبيقها على ظواهر أخرى تتشابه سماتها ومظاهرها

جان جاك روسو (1712-1778) 

 لم یتلق روسو تعلیماً مدرسیاً منتظماً، لكنه كان یقرأ الروایات وحیاة أبطال الإغریق والرومان.

أفكاره التربوية

الطفل خير بطبيعته والتدخل الإنساني يفسده ولولا التربية لكانت الأمور أسوأ .

الحرية من أهم القيم والتخلي عنها هو تخل عن الإنسانية

ضرورة رعاية الطفل وتعهده بالتربية ومراعاة ميوله واحتياجاته ونادى ضرورة أن تبدأ التربية للطفل منذ نعومة أظافره.

التعامل مع الطفل باعتباره طفلا والبالغ باعتباره راشدا وعدم إخضاعه لعادة معينة حتى لا يكون أسيراً  لها .

هربرت سبنسر (1820-1903)

 نادى بضرورة تعلیم الأفراد العلوم الاجتماعیة واللغات والفنون وكان له الكثیر من الآراء التربویة، وهدفت التربية عند سبنسر إلى :

• إعداد فرد قادر على حكم نفسه لا فرد یحكمه الآخرین .

• إعداد الفرد للحیاة الكاملة یتم تحقيقها من خلال الاهتمام بتلبیة الحاجات الأساسیة

يرى أن تحقيق الحاجات تجعل المتعلم قادرا على التكيف مع ظروف الحياة .

جون ديوي (1859-1952)   

 من أهم إسهاماته :

أنشأ مدرسة ابتدائیة في شیكاغو یقوم التعلیم فيها على أسس تختلف عن الأسس التقلیدیة حیث قام بتطبیق معظم أرائه التربویة والفلسفیة فيها وسمیت هذه المدرسة (المدرسة التجریبیة) .

آراؤه التربوية :

تركزت آراء جون ديوي التربوية في إطار نظرته إلى التربية والحياة الاجتماعية والمدرسة :

التربية : وهي ظاهرة طبيعية في الجنس البشري تتم بصورة لا شعورية من خلال المحاكاة والتقليد حتى يصبح هذا التقليد سلوكا دائما لدى الطفل، أو بصورة شعورية مقصودة وهادفة تبنى على أساس العلم بنفسية الطفل وحاجات المجتمع ومطالبه، وتتم وفق منهج محدد وتستخدم وسائل مناسبة وعادة ما يتم هذا النوع من التربية في المؤسسات التربوية كالمدرسة

الحياة الاجتماعية : التربية تنطلق في الحياة الاجتماعية التي تمثل المجال الحيوي لعملها وكما أسلفنا فإنها تسعى إلى إعداد الفرد ليكون كيانا اجتماعيا يتوافق مع مجتمعه ، ويرى ديوي أن التربية ليست إعدادا للحياة بل هي الحياة نفسها.

المدرسة : وهي مؤسسة اجتماعیة وظیفتها توفیر بیئة تساعد الأطفال علي فهم الحیاة الاجتماعیة، وهي إحدى وسائل الإصلاح والتقدم الاجتماعي ، وهي مسئولة عن تحقیق الوحدة والتماسك والتفاھم من خلال كونها بوتقة تنصهر فيها الأفكار والعادات والتقاليد ضمن إطار واحد .

 

الاتجاهات التربوية في العصور الحديثة 

 يمكن تلخيص أبرز الاتجاهات التربوية في العصور الحديثة من خلال تركيزها على ثلاثة اتجاهات هي :

التربية الواقعية: ركزت التربية الواقعية على الاهتمام بدراسة مظاهر الحياة الطبيعية والتركيز على البيئة المحاضرة بدلا من التركيز على تراث الماضي .

التربية الطبيعية : دعت التربية الطبيعية إلى تقوية صلة الفرد بالطبيعة وإعطائه الحرية الكاملة في التربية كما نادى بذلك جان جاك روسو .

الحركات النفسية والاجتماعية في التربية : وقد دعت هذه الحركات إلى تعزيز العلوم الإنسانية والاجتماعية والسياسية .

 

6-التربية المعاصرة (النصف الثاني من القرن العشرين)       

 تعبر التربية المعاصرة عن الحركات والاتجاهات التربوية التي ظهرت في العقود الأخيرة من القرن العشرين كنتيجة لمجموعة من العوامل مثل: التقدم في ميدان البحث والدراسة وخاصة في مجال علم النفس التربوي، بالإضافة إلي التوسع في استخدام معطيات التكنولوجيا، في التربية كما أن التقدم في مجال العلم والمعرفة وعدم الرضا عن الأنظمة التربوية وأصبح ينظر لها على أنها تسعى إلى :

تفجير قدرات الفرد وطاقاته بما يحقق الفائدة للفرد والمجتمع وفقا لكون التربية عملية فردية وجماعية وإنسانية .

شاهد هذا الفديو لاثراء معلوماتك

Modifié le: Monday 27 February 2017, 09:25