يقوم الباحث الذي يتبع المنهج الوصفي بإنجاز مرحلتين الأولى هي مرحلة الإستطلاع والثانية هي مرحلة الوصف الموضوعي بحيث يكون الباحث أخيرا نظرية يمكن إختبارها أي أنه يقوم ب :
وفي سبيل القيام بالدراسات المسحية لا بد من تحليل الوثائق.
إذا كانت الدراسات المسحية تكتفي بجمع البيانات والمعلومات عن الظاهرات التي تدرسها من أجل وصف وتفسير هذه المعلومات لفهم هذه الظاهرات فإن دراسة العلاقات التي تكتفي بعملية الوصف والتفسير بل تهتم بدراسة العلاقات بين الظاهرات وتحليلها والتعمق بها لمعرفة الإرتباطات الداخلية في هذه الظاهرات والخارجية بينها وبين الظاهرات الأخرى.
تتناول الدراسات الوصفية النمائية الوضع القائم للعلاقات المتداخلة ببعضها البعض كما تتناول ايضا المتغيرات التي تحدث بمرور الزمن,فهي أسلوب لمعالجة مشكلات التطور والتغير التي تمر بها الظاهرة ذلك بأنها تصف التغيرات في تطورها خلال مدة قد تطول وقد تقصر