يعد ثورندايك ThorndikeوبافلوفPavlov وواطسونWatson وسكنير، وهلHull وجون دولارد وميلرMiller and Dollard ، من أهم أعلام النظرية السلوكية والشخصية طبقا لهذه النظرية عبارة عن تنظيم من الإمكانيات السلوكية المتفردة التي يكتسبها الفرد تحت ظروف خاصة بنموه. فالشخصية إذن حسب هذا الاتجاه هي مجمل التنظيمات أو الأساليب السلوكية المتعلمة الثابتة نسبيا التي تميز الفرد عن غيره من الناس.
يحتل مفهوم العادة مركزا أساسيا في النظرية السلوكية باعتبار أن العادة مفهوم يعبر عن رابطة المثير والاستجابة، فالشخصية عبارة عن عادات متداخلة ومنتظمة، واهتمت بتحديد الظروف التي تؤدي إلى تكوين العادات وإلى انحلالها أو إحلال أخرى محلها، والعادات هي تكوين مؤقت وليست تكوين دائما نسبيا كما أن العادات متعلمة ومكتسبة وليست موروثة، وعلى هذا فان بناء الشخصية يمكن أن يتعدل ويتغير.
بين المثير والاستجابة لابد من التعزيز، أما إذا تكررت الاستجابة دون تعزيز كان ذلك عاملا في إضعاف الرابطة بين المثير والاستجابة(أي إضعاف التعلم)
- يتعلم الفرد الدوافع الاجتماعية نتيجة لعمليات التعلم، وهذه الدوافع ذات أهمية كبيرة إذ تؤدي له وظائف جمة تساعده في تحقيق سوائه النفسي.
نقد النظرية السلوكية:
- تبسط هذه النظرية السلوك الإنساني إلى حد مبالغ فيه حين تحلل السلوك المعقد إلى مجموعة من الاستجابات البسيطة التي تتكون نتيجة الربط بين المثير والاستجابة.
- تركز على السلوك الظاهري للفرد وعلى المكونات البيئية للشخصية ولم تهتم كثيرا بالمكونات الداخلية.
- كانت نتائجها مبنية على الملاحظة العلمية والتجريب، ولكن معظم تجاربها أجريت على الحيوانات.
إضافة: كتاب مهم