القراءة هي عملية الإطلاع والفهم لكافة الأفكار والمعلومات والحقائق التي تتعلق بالموضوع المراد دراسته، وتأملها وتحليلها عقليا وفكريا حتى تولد في عقل الباحث النظام التحليلي للموضوع.

1/-  أهـــــداف مــــرحــــلـــة الــــقــــراءة والـــتــــفــــكــــيــــر:

 تهدف عملية القراءة إلى:
أ- فهم الموضوع بواسطة الإطلاع على الموجود في الوثائق العلمية المختلفة المتعلقة بالموضوع.
ب- اكتساب نظام تحليل متخصص حول موضوع البحث.
ج- تطوير أسلوب الباحث في الكتابة العلمية .
د - زيادة الثروة اللغوية للباحث مما يمكنه من صياغة بحثه بلغة علمية سليمة، وتقوي شجاعته الأدبية باطلاعه على أعمال غيره.
هـ - إكساب الباحث القدرة العلمية والمنهجية لإعداد خطة الموضوع.

 2/- شـــــــروط وقــــــواعـــــد الــــقــــــراءة :

 يمكن تلخيصها فيمايلي:
أ- أن تكون القراءة واسعة وشاملة: لكل ما يتعلق بموضوع البحث
ب- يجب عند القراءة تلازم الفهم والقراءة.
ج - يجب أن تكون القراءة منظمة ومرتبة لا عشوائية.
د- يجب إحـــتــرام الــقــــواعـــد الصحـــيـــة والـنـــفــسيـــة أثـــنـــاء عملــيـــة الـــقـــراءة: وذلك حتى يستفيد الباحث بشكل جيد، ويجب تجنب فترات الأزمات النفسية والاجتماعية والصحية للباحث.
هـ - إختيار الأوقـــــات والأماكــــن المـــنـــاسبة لـلـــقراءة: حيث تكون هي ساعات الصباح خصوصا ، وساعات ما بعد الراحة والنوم على العموم، حيث يكون عقل  القارئ أكثر استيعابا، ويستحسن إختيار الأماكن الهادئة.
و- ترك فترات للــــــتــأمـــل والــتــفكيـــــــر ما بين القراءات المختلفة : وذلك لغربلة وتحليل ما تم قراءته وإستيعابه.

3/- أنــــــواع الــــقـــــراءة :

يمكن تصنيفها حسب وظيفتها إلى:

 أ- القراءة السريعة الكاشفة: وتكون بغرض أخذ نظرة كلية خاطفة للموضوع، وذلك عن طريق تفحص فهرس المواضيع وقوائم المراجع والمصادر والعناوين، والمقدمة والخاتمة المتعلقة بالموضوع.

 ب- القراءة العادية: وبها يقرأ الباحث ما تم تحديده في القراءة الكاشفة، بقصد استخراج الأفكار والحقائق والمعلومات وتدوينها.

 ج- القراءة المعمقة والمركزة: وهي التي تتركز حول الوثائق أو المعلومات ذات القيمة العلمية والمنهجية الممتازة والوثيقة الصلة بموضوع البحث.

       الفيديو التّالي يشرح مهارة القراءة الذّكيّة:

Modifié le: Saturday 27 May 2017, 07:19