1. صياغة البحث العلمي بطريقة علميّة موضوعيّة ومنطقيّة

                 

في هذه المرحلة على الباحث إحترام ما يلي:
1- الأسلوب العلمي والنّوعي في كتابة البحث العلمي:
إن صياغة البحث العلمي بطريقة موضوعية ومنطقية يشتمل على العناصر التالية:

- استخدام المصطلحات العلمية الدقيقة الحديثة.
- سلامة اللغة ودقتها ووضوحها، وعدم التكرار، مع حسن تنظيم المعلومات والأفكار والحقائق العلمية، والتماسك والتسلسل والتناسق اللغوي بين أجزاء البحث.
2- الإبداع والتجديد العلمي (في التحليل والعرض):
من المطلوب دائما من البحوث العلمية إنتاج وتقديم الجديد المبني على أسس علمية حقيقية ويتحقق ذلك عن طريق العوامل التالية:

- إكتشاف معلومات جديدة متعلقة بموضوع البحث وتحليلها وتركيبها وتفسيرها وإعلامها في صورة فرضيات أو نظريات أو قوانين علمية.
- إكتشاف معلومات جديدة إضافية عن الموضوع تضاف إلى تلك المتعلقة بالموضوع.
- إعادة ترتيب وتنظيم وصياغة الموضوع صياغة جديدة بصورة تعطي للموضوع قوة وتوضيحا وعصرنة أكثر مما كان عليه من قبل.
- تركيب موضوع جديد من مجموع معلومات وحقائق علمية مكتشفة ومعلومة ولكنها مشتتة ومتناثرة هنا وهناك.
3- الالتزام بالمنهج العلمي:
من المقومات الجوهرية والأساسية لكتابة وصياغة البحث العلمي بصورة جيدة وعلمية تطبيق منهج أو أكثر من مناهج البحث العلمي والالتزام بمبادئها ومراحلها.

4- احترام قواعد الإسناد وتوثيق الوثائق في الهوامش.
5- الأمانة العلمية :
هناك عدة عوامل ووسائل تساعد الباحث العلمي على ذلك  :
- عدم التسليم بأن القواعد ولأحكام والفرضيات والآراء هي حجج مطلقة ونهائية بخصوص الموضوع.
- الدقة والجدية في اختيار ما يقتبس.
- الدقة والعناية أثناء عملية الاقتباس وتجنب الأخطاء والهفوات في عملية النقل.
- تحاشي عوامل التنافر وعدم الانسجام بين العينات المقتبسة وسياق الموضوع المتصل به.
- عدم التطويل والمبالغة في الاقتباس أي أقل من ستة أسطر.
- إتباع كيفيات وضوابط عملية الاقتباس بنوعيه المباشر وغير المباشر.
- الاعتماد بالدرجة الأولى على الوثائق الأصلية في الاقتباس.
-الاحترام التام لقواعد الاقتباس والإسناد وتوثيق الهوامش.
-التدقيق والحرص على التفريق بين مصادر وآراء الباحث وأفكاره و آراء الآخرين.