محاضرات مقياس البيئة ...

البيئة لغة هي كلمة مشتقة من الفعل الثلاثي بوأ، ونقول تبوأ المكان أي نزله وأقام به والبيئة هي  المنزل.قد جاء في تعريف البيئة في مختار الصحاح من كلمة بوأ وتبوأ منزلا وبوأ له منزلا أي هيأه له ويعني ذلك أن البيئة تعني المنزل ، أو المكان أو المحيط الذي يعيش فيه الإنسان .

مفهوم البيئة اصطلاحا هي كلمة تدل على معاني عديدة وفق الجانب العلمي الذي يرتبط به مفهوم البيئة " كالبيئة الجغرافية ،البيئة الصناعية ، البيئة الاجتماعية ، البيئة الاقتصادية ..."

فقد  وردت عدة تعاريف اصطلاحية للبيئة ومنها :

"البيئة هي الغلاف المحيط بكوكب الكرة الأرضية ومكونات التربة وطبقة الأوزون، البيئة هي الأكسجين الذي نتنفسه لنعيش، هي الأرض التي نزرعها للأمن الغذائي،هي مصدر المياه و أساس الحياة هي المعادن التي نحتاجها للصنع،هي مصدر مواد البناء والحراريات والغازات والكيماويات،البيئة هي الموازن بين الإنسان والحيوان والنبات".

» البيئة هي المحيط المادي والحيوي والمعنوي الذي يعيش فيه الإنسان،ويتمثل هذا المحيط في التربة والماء والهواء وما يحتويه كل منهم من مكونات مادية أوكائنات حية، أو هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل فيه على مقومات حياته من غذاء، وكساء ودواء،ومأوى ويمارس فيه حياته مع  البشر»

يفضي تحليل البيئة الإجتماعية  إلى معرفة عناصرها المكونة لها ، مما يساعد على تفسير الواقع الإجتماعي ، ومع أن المجتمعات الإنسانية   تتباين صورها على مدار التاريخ ، فإنها جميعها  تقوم على تلازم  جمع من عناصر  وهي " الأرض والإنسان والأدوات  والمعرفة  والقيم  وقواعد الضبط والسلوك  وعلى ذلك يتباين الواقع الإجتماعي من واقع إلى أخر .

يقصد بالبيئة المشيدة الحضارية كل ما أضافه  الإنسان  من عناصر  أو معطيات بيئية  تمثل نتاج تفاعله واستغلاله لموارد بيئته الطبيعية ، ويتمثل ذلك في معطيات العمران  وطرق النقل والمواصلات  والمزارع والمصانع وغيرها من معطيات الأنشطة البشرية.

ونستطيع أن نميز بين بيئات متحضرة  متقدمة  يملك الإنسان فيها قدرة علمية  وتقنية عالية الكفاءة تمكنه من استغلال موارد البيئة بما يحقق طموحاته ورغباته ، وتبرز فيها إيجابيته ، وتكون هذه الإيجابية مقبولة إذا ما سخر الإنسان قدرته في استغلال موارد بيئته دون إستنزاف أو تدهور.

وقد تكون هذه الإيجابية غير مقبولة إذا ما سخر الإنسان إمكاناته في إستنزاف وتدهور موارد البيئة

وهناك بيئات نامية  أومتخلفة ويكون فيها الإنسان  ذو قدرات علمية  محدودة وتقنية  بدائية تقلل  من قدرته  على إستغلال  موارد بيئته ، ويقف موقفا سلبيا أمام تحديات البيئة الطبيعية .

  ويقصد بها كل ما هو من صنع الله عز وجل  وما يتعلق بالمنطقة التي يشغلها  افراد المجتمع  من حيث سطح الأرض ، الموقع والتكوين،  وما في باطنها من مصادر الثروة  الطبيعية،  وتوزيع الأرض والمياه،  والجبال والسهول  ، والمواد المعدنية ، وجميع القوى الكونية والجاذبية ، والجذبية ، والكهربية  ، والمناخ ، وتعمل هذه العناصر  وفق حركة ذاتية  من ناحية،  وحركة توافقية مع بعضها البعض من ناحية أخرى، وتختلف البيئة الطكبيعية   من منطقة لأخرى تبعا لإختلاف  خصائص عناصرها .

يقصد بالبيئة المشيدة الحضارية كل ما أضافه  الإنسان  من عناصر  أو معطيات بيئية  تمثل نتاج تفاعله واستغلاله لموارد بيئته الطبيعية ، ويتمثل ذلك في معطيات العمران  وطرق النقل والمواصلات  والمزارع والمصانع وغيرها من معطيات الأنشطة البشرية.

ونستطيع أن نميز بين بيئات متحضرة  متقدمة  يملك الإنسان فيها قدرة علمية  وتقنية عالية الكفاءة تمكنه من استغلال موارد البيئة بما يحقق طموحاته ورغباته ، وتبرز فيها إيجابيته ، وتكون هذه الإيجابية مقبولة إذا ما سخر الإنسان قدرته في استغلال موارد بيئته دون إستنزاف أو تدهور.

وقد تكون هذه الإيجابية غير مقبولة إذا ما سخر الإنسان إمكاناته في إستنزاف وتدهور موارد البيئة

وهناك بيئات نامية  أومتخلفة ويكون فيها الإنسان  ذو قدرات علمية  محدودة وتقنية  بدائية تقلل  من قدرته  على إستغلال  موارد بيئته ، ويقف موقفا سلبيا أمام تحديات البيئة الطبيعية .

علم الإجتماع بالبيئة  كمجموعة من العناصر الطبيعية  والإجتماعية التي تؤثر على سلوك الإنسان وتفاعله مع الأخرين  وتوجه  نشاطه الإجتماعي وجهة معينة  كما تحدد له في الغالب  طبيعة النشاط الإقتصادي كالرعي والصيد والزراعة  والتجارة ........إلخ

"علم البيئة"  Ecologie،  يرجع أصل هذه الكلمة إلى الكلمة اليونانية " Oikes"، التي تعني البيت  والمسكن ، وLogos  ومعناها علم ، أي "علم الدار" ويعد  العالم الألماني ارنست هيجل Ernest Haeckel عام1866م ،هو أول من وضع مصطلح Ecology بعد دمج الكلمتين يونانيتين Oikes و Logos.

       وعرفها بأنها "العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ويهتم هذا العلم بالكائنات الحية وتغذيتها، وطرق معيشتها وتواجدها في مجتمعات أو تجمعات سكنية أو شعوب، كما يتضمن أيضاَ دراسة العوامل غير الحية مثل خصائص المناخ "الحرارة، الرطوبة، الإشعاعات، غازات المياه والهواء" والخصائص الفيزيائية والكيميائية للأرض والماء والهواء

وظائف الأعضاء"  يوفر المعلومات عن تأثير العوامل البيئية على الناحية الوظيفية  في الكائنات الحية