اذن بعد نهاية الوحدة الأولى وكحوصلة حول حصيلة المعلومات المستخلصة من الوحدة يمكنني القول بان الاضطرابات النمائية الشاملة يمكن تعريفها على انها حالات أو مجموعة من المتلازمات تصف حالات خطيرة ومبكرة تتميز بتأخرات و انحرافات في النمو و التواصل و التفاعل الإجتماعي و تصيب أحيانا المهارات المعرفية قد تحدث بسبب عوامل جينية وراثية أو عوامل أخرى كالعوامل العصبية و البيئية ، هذه الاضطرابات لها عدة مظاهر من سلوكية كعدم التكيف مع المتغيرات و الرتكيز المفرط أو مظاهر اجتماعية مثل تفضيل الأنشطة الفردية و فقدان القدرة على التعاطف أو لغوية معرفية كصعوبات اللغة و النواصل .
كما أشرنا الى تصنيف كل من التصنيف الدولي للأمراض في اصداره العاشر و الدليل التشخيصي و الاحصائي في طبعته الرابعة لهذه الاضطرابات حيث صنف الأول اضطرابات النمائية الشاملة في أشكالها التالية : اضطرابات التوحد، متلازمة ريت ، اضطرابات طفولية تفككية أخرى و متلازمة أسبيرجر و أخيرا التوحد الشاذ.
أما التصنيف الثاني ألا وهو الدليل التشخيصي للاضطرابات في طبعته الرابعة فقد صنفها الى :اضطرابات التوحد متلازمة ريت اضطراب طفولي تفككي متلازمة اسبيرجر و أخيرا الاضطراب النمائي الواسع الانتشار والذي لم يتم تحديده بطريقة أخرى .
في حين أن هذا الدليل في اصداره الخامس فقد أدرج تلك الاضطرابات المصنفة في الاصدار الرابع تحت مسمى واحد وهو اضطراب طيف التوحد