5. تصنيفات الثقافة التنظيمية + خلاصة

أ‌- من حيث شمولية الثقافية:

  1. الثقافة السائدة: وهي الثقافة التي يشترك فيها معظم أعضاء المنظمة، وتوجه سلوكهم، حيث يكون انتشارها بينهم على نطاق واسع.
  2. الثقافة الجزئية: هي الثقافة التي تشترك فيها مجموعات صغيرة من العاملين، فقد تكون على مستوى المجموعات المهنية كالمهندسين والمحاسبين.

ب‌-  من حيث مدى قوة الثقافة:

  1. الثقافة القوية: أن تكون تلك الثقافة ممثلة لقيم غالبية أعضاء المنظمة، وتوجد الثقافة القوية عندما يكون هناك اتفاق كبير وتمسك شديد من قبل أغلبية أعضاء المنظمة بالقيم والمعتقدات السائدة. ويمكن الحكم على مدى قوة الثقافة من خلال تقييم درجة ثبات القيم والمعتقدات ومدى تطابقها مع بعضها كما أن بقاء الثقافة الفردية يستمر لأجل طويل في معظم الحالات.
  2. الثقافة الضعيفة: يكون هناك اتفاق قليل وتمسك أقل من أعضاء المنظمة بالقيم والمعتقدات المشتركة، وتوصف ثقافة المنظمة بأنها ضعيفة عندما يكون عدم اعتناقها بقوة من قبل أعضاء المنظمة وعندما لا تحظى بالقبول الواسع.

ت‌-  من حيث الفعالية:

  1. ثقافة ديناميكية: وهي الثقافة ذات الفعالية الكبيرة، حيث تحقق الأداء الجيد والتكيف مع مستجدات محيط المنظمة.
  2. ثقافة سلبية: وهي ثقافة تتصف بكونها مثبطة ومحبطة، وغالبا ما تعكس صفات عدم الانتماء للمنظمة.

ث‌-  من حيث نمط التسيير:

  1. ثقافة تسلطية: وهي التي تنطلق من الافتراض بأن القائد هو المسيطر الآمر الناهي الوحيد، و الأفراد لا يتمتعون بمستوى النضج الذي يمكنهم من التصرف وبالتالي تعكس الثقافة طريقة و أسلوب القائد داخل التنظيم.
  2. ثقافة ديمقراطية: التي تقبل بوجود الاختلاف في الرأي، وتنطلق من الإيمان بضرورة مشاركة الأفراد بفعالية في التنظيم على أساس تمتعهم بالنضج والقدرة على الفعل.

خلاصة:

لا يمكن تفسير أي جانب من جوانب حياة المنظمة بعيدا عن فهم عميق لأبعاد الثقافة التنظيمية لهذه المنظمة، لأن الثقافة التنظيمية هي ببساطة حياة هذه المنظمة، أو هويتها، التي تجعلها تختلف عن باقي المنظمات الأخرى، كما تجدر الإشارة إلى أن الهوية الثقافية للمنظمة تجعل من مسألة معالجة مختلف مشكلات المؤسسات تتسم بالخصوصية في الحل والمعالجة، تبعا لخصوصية العناصر الثقافية لكل تنظيم.