5. مصادر القيم

تتعدد مصادر القيم لدى الفرد حسب الوسط الاجتماعي والحقبة الزمنية التي يحيا فيها، وبوجه عام من أهم هذه المصادر:

  1. القيم مردها إلى الإطار الثقافي الذي يعيش فيه الأفراد، فهي من صنع المجتمع وحاجات الأفراد.
  2. القيم أساسها العادات والخبرة الهادفة.
  3. الممارسة هي ينبوع بناء القيم.
  4. اختلاف متطلبات الحياة وحاجات الأفراد صحبها اهتزاز في القيم والاتجاهات القديمة واستبدلت بمفاهيم وقيم جديدة، فما كان خطأ في الماضي أصبح مقبولا الآن، وما كان غير مرغوب فيه أو غير معقول في زمن ما أصبح متقبلا الآن وهكذا.
  5. التغيرات الثقافية المتلاحقة التي تميز بها عالم اليوم والتي تعتبر نتيجة حتمية للثورة الإعلامية و وسائلها ذات التطور المذهل أدت إلى تحول في القيم و الاتجاهات والأنماط السلوكية.
  6. الدين: أغلب المجتمعات تنظر إلى القيم الروحية النابعة من الدين على أنها نبراس الهداية وأساس سعادة البشرية، لذلك لابد أن يتم سلوك الشخص سواء بمفرده، عضو في جماعة أو تنظيم رسمي في إطار هذه القيم الدينية.
  7. المجتمع: لكل مجتمع خصائص، ملامح ومكونات تميزه عن غيره من المجتمعات، تمثل هذه السمات أحد مصادر القيم الرئيسية لأفراده.
  8. الأسرة: تمثل الأسرة اللبنة الأولى في بناء قيم الفرد. فالشخص ينمو داخل إطار أسرته ومنها يتعلم الصح والخطأ والمقبول والمرفوض وما يجب عمله وما ينبغي اجتنابه إلى غير ذلك من الأمور التي تمثل حجر الأساس في قيم الفرد.