6. نظرية النمو المهني

 نظرية دونالد سوبر (Donald Super ) في النمو المهني والتي اقترحها عام 1957، وعدلها عام  1963 وتشرح هذه النظرية العوامل التي من خلالها تتكون إمكانيات الفرد واهتماماته وهي تقوم على الأسس التالية: 

1.           الفروق الفردية: وهي أمر بديهي وأساسي بالنسبة للنمو للفرد، وحيث توجد الفوارق بين الفرد في النواحي النفسية المختلفة.

2.           تعدد إمكانيات الفرد: تعدد النواحي التي يمكن للفرد أن يوفق فيها.

3.           تعدد نماذج القدرات اللازمة للوظائف: تعدد نماذج القدرات والاستعدادات والميول التي تمكن الفرد من النجاح في وظيفة أو مهنة معينة.

4.           التوحد: اندماج شخصية الطفل في شخصية راشد كبير يحبه ويعجب به، حيث أن التوحد في مرحلة الطفولة والمراهقة يلعب دورا كبيرا في توجيه الاهتمامات المهنية للأفراد. إن التوحد في مرحلة الطفولة والمراهقة يلعب دورا  كبيرا في توجيه الاهتمامات المهنية للأفراد .

5.           استمرارية التوافق: و تعني أن عملية التفضيل و الأخيار المهني عملية مستمرة طوال الحياة.

6.           التوافق المهني عبر مراحل الحياة: حيث تتغير الآمال و الطموحات و التوقعات المهنية بالنسبة للفرد طبقا لما يلقاه من تجارب الفشل و النجاح و تتدرج نظرة الفرد إلى المهنة في مرحلتين:

-         مرحلة الاستطلاع.

-          مرحلة التحديد.

7.    محددات النموذج المهني: تعني أن المستوى الوظيفي الذي يرتضيه الشخص لنفسه مرتبط بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للإنسان وبالقدرات الفعلية للفرد وبشخصيته وكذلك بالفرص التي تتاح له.

8.    توجيه النمو المهني: عن طريق استغلال أقصى ما لدى الفرد من إمكانيات واستعدادات.

9.    النمو المهني وأثر البيئة: يختلف تأثير البيئة باختلاف الأفراد واختلاف الزمان و المكان، حيث أن تأثير البيئة على الأفراد لا يمكن أن يكون موحدا وكذلك استجابات الإفراد.

10.  النموذج المهني مفهوم دينامي: أن مفهوم النموذج المهني مفهوم دينامي يخضع للعديد من المتغيرات المعرفية والانتقالية والاجتماعية.

11.  الرضا الوظيفي: يعتبر الرضا الوظيفي أمر أساسي في حياة الفرد، وعوامل الرضا متعدد وكثيرة منها ما يرتبط بالناحية الذاتية ن ومنها ما يرتبط بالناحية الاقتصادية، ومنها ما يرتبط بالناحية الاجتماعية.

12.  العمل بأسلوب الحياة: حيث يجد الفرد نفسه ويؤكد ذاته خصوصا إذا كان التحاقه بالعمل على أساس من التوافق أو التلازم بين العمل من جهة والفرد من جهة أخرى.  

تقوم نظرية سوبر على مفهوم الذات فترى المستوى الاقتصادي الاجتماعي للشخص والخصائص الشخصية والقدرات العقلية له دخل كبير في تحديد التوافق المهني للعامل .