1. الالهة

من بين الالهة السومرية نذكر اله المدينة نين هوساج مثلت ببقرة، وزوجها نارا اله اور، الذي مثل بثور، الى جانب اله لجش ( نين جيرسو)، الذي مثل على هيئة نسر له راس اسد ، اما في العهد الاكادي، فقد قامت الديانة عندهوم على نفس الاسس السومرية، فاعتقدوا ان الماء هو العنصر الذي انبثقت من خلاله الخليقة ( من خلال زواج مياه المحيظ العذب و المالح)، وكانت الالهة عندهوم مخلقوات سماوية، يمتازون عن البشر بحياة ابدية، و العالم عندهم مقسم إلى إله السماء ( آن)، اله الهواء (انليل)، اله الارض ( إنكي)، وكان لكل دويلة إله خاص يهيمن على شؤونها و يتراس الالهة الاخرى التي تعبد فيها ، اما بابل فقد عرف فيها الاله مردوخ، و اصبح سيد الالهة، و اعتقدوا ان الانسان بعد موته يذهب الى مكان مظلم في جوف الارض سموه  ارالو بمثابة دار العقاب، اما في العهد الاشوري فقد بقت الديانة البابلية في جوهرها تهيمن على الاشوريين، و الفارق انهم كيّفوه للميل الحربي ، ويعد اشور الههم القومي، وملك الالهة.

ملاحظة:

نذكر بعض التفاصيل و بعض طقوسه الهامة، ففي الأيام الأولى من العيد ، تجري تقام التطهيرات الدينية في معبد مردوخ كل صباح قبل شروق الشمس حيث يدخل الكاهن الأعلى بعد التطهير فيصلي لمردوخ و الآلهة الأخرى، بعد ذلك يقوم الكهنة الآخرون بالأعمال الطقوسية المقررة ، وفي مساء اليوم الرابع تتلى أسطورة الخليقة ، و في المعبد لأن رأس السنة الجديدة بمثابة خلق جديد.