3. خصائص الفرضية الجيدة

-يجب أن تكون جواب ملائم للسؤال المطروح: 

من خلال فحصنا لهذه الفرضية يجب علينا أن نحل ولو جزئيا المشكلة المطروحة.

 -يجب أن تكون الفرضية معقولة:

يجب على الفرضية أن تأخذ بعين الاعتبار المعلومات العلمية المكتسبة في هذا الميدان. يمكن لهذه الفرضية أن تأتي بمعلومات جديدة ولكن بدون ما تعارض النتائج العلمية السابقة والحقيقة. أن الفرضية مستنتجة من ملاحظات الواقع وبالتالي ستكون بالطبع معقولة.

مجموعات عديدة من البحوث أكدت بأن الفشل الدراسي ناتج عن البيئة الاجتماعية وبحوث أخرى أكدت عن عوامل بسيكولوجية والأخرى ألحت على العوامل البيداغوجية.

هل يمكن القول بان الفشل الدراسي ناتج عن الصدفة.

-يجب أن تكون الفرضية إجرائية:

قد تكون الفرضية في البداية عامة وواسعة لا يمكن فحصها وقياسها.

من هذه الفرضية العامة نستنتج فرضية إجرائية قابلة للقياس غير أنه يجب أن تكون هناك علاقة متينة بين الفرضية العامة والفرضية الإجرائية

الفرضية العملية في شكلها البسيط تستلزم علاقة بين متغير مستقل ومتغير تابع

إذن فحص الفرضية يكون ممكنا إذا كانت المتغيرات دقيقة ومحددة من طرف الباحث.

وهي عبارة عن بحث على المؤشرات التي تدل على هذه المصطلحات والمفاهيم.

مثلا: ما هي مؤشرات الشيخوخة؟

 هل هي الشعر الأبيض؟

هل هي التجاعيد؟

 هل هي السن؟

مثال: يتعلق بدراسة سلوك الأطفال (3 إلى 4 سنوات) في الروضة

الفرضية العامة:

هناك فرق في سلوك الأطفال حسب حضور أو غياب الأم في الروضة

لجعل هذه الفرضية إجرائية يجب على الباحث:

ـ تعريف نوع سلوكات الأطفال

ـ تعريف نوع النشاط الذي تقوم به الأم

ـ هل التلاميذ في بداية دخولهم إلى الروضة

عن طريق الإجابة عن هذه الأسئلة يتمكن الباحث من تحديد ميدان البحث وثانيا من تدقيق فرضيته حتى تصبح إجرائية قابلة للقياس وقد تتشكل كما يلي:

عدد ومدة السلوك الانفعالي لدى الأطفال في سن 3 إلى 4 سنوات في الأسبوع الأول لدخولهم للروضة تختلف حسب حضور أو غياب الأم.