3. المنهاج المدرسي:

عتبر ما تقدمه الدولة في إطار مؤسساتها التعليمية من خبرات وأنشطة تربوية تتيحها للمتعلمين داخل وخارج تلك المؤسسات وتحت إشرافها وتوجيهها ، بقصد مساعدتهم على النمو الشامل المتزن في النواحي النفس حركية والمعرفية والانفعالية وعلى التعديل في سلوكهم .

 وبهذا المفهوم يتضمن المبادئ التالية :

ü    أهداف محددة يجب تحقيقها.

ü    أن تحدد وتنظم الخبرات الشاملة التي تقدمها المؤسسات التعليمية للمتعلمين .

ü    أن يحفز المتعلم ويساعده على التعلم من خلال توفير الشروط الضرورية الملائمة لذلك، وليس من خلال التلقين.

ü    أن يكون المنهاج قادرا على إحداث تغيرات في سلوك المتعلمين.

ü    أن يكون المناهج متكيفا مع حاضر المتعلمين ومستقبلهم .

ü    أن يراعي ميول المتعلمين اتجاهاتهم، احتياجاتهم، مشكلاتهم، قدراتهم واستعداداتهم، وأن يساعدهم على النمو الشامل.

ü    أن يحتوي على تقويم شامل للعملية التربوية .

ü    أن تكون له قيمة غايات وظيفية: أن القيمة الحقيقية للمعلومات التي يدرسها المتعلمون والمهارات التي يكتسبونها، تتوقف على مدى استعدادهم لها، واستفادتهم منها في المواقف الحياتية.

والتربية الرياضية في حدود المفهوم الحديث للمنهاج تدخل في إطار التكوين المتعدد الجوانب فمن خلالها يمكن تحقيق النمو الكامل المتزن للمتعلم ؟إلى أقصى حد تسمح به قدراته واستعداداته وبما يمكنه من التكيف مع نفسه ومع المجتمع. نمو معرفي / اجتماعي / حركي / انفعالي / ضبط نفسي .