يعد التفكير سلوك منظم ومضبوط وموجه له وسائله الخاصة في المستوى الرمزي وله طراءقه في تقصي الحلول والحقائق في حال عدم وجود حل جاهز لها 

كما أن التفكير يخضع لعملية الضبط والتوجيه وضبط هذه الرموز والعناصر المفيدة ولكي يكون التفكير مضبوطا موجها يجب أن يدرج الهدف في هذا المخطط والذي سيتحقق من جراء وضع المخطط موضع التنفيذ والتنفيذ بدوره يستلزم تحديد الادوات والوسائل اللازمة وكذا انتقاء طراءق الحصول عليها ولتحقيق الهدف.     

هذا ولقد تعددت تعاريف التفكير حسب د. فخري عبد الهادي ٢٠٠٩ نذكر منها                                             

هو كل نشاط عقلي يستخدم الرموز بدلا من الأشياء والمحسوسات ويهدف إلى حل مشكلة الفرد.           

هو كل نشاط عقلي يستطيع الفرد به أن يفهم  موضوعا جديدا أو يحسن التصرف في مواقف معينة  أن التفكير هو استعمال العقل بكل تجهيزاتها للانتقال من المجهول إلى المعلوم.                                        وهو كذلك تمثيل داخلي للأحداث وكذا الوقائع التي يقوم بها الفرد عندما يتعرض لمشكلة ما ويحاول الوصول إلى حل مناسب لها.

عرف قطامي التفكير على أنه عملية ذهنية يتطور فيها المتعلم من خلال عمليات التفاعل الذهني بين الفرد وما يكتسبه من خبرات بهدف تطوير الأبنية المعرفية والوصول إلى افتراضات وتوقعات جديدة