طرق تحصيل المعرفة

الحدس هو الوصول إلى الحقائق والمعارف دون بذل جهد فكري أو دون استعمال التفكير وبطريقة تلقاءية

تلك التي تسمح لنا باكتساب مختلف المعارف والحقائق وذلك عن طريق مختلف الآراء ودون التأكد من مصدرها أو من صحتها                                 

يعد التفكير سلوك منظم ومضبوط وموجه له وسائله الخاصة في المستوى الرمزي وله طراءقه في تقصي الحلول والحقائق في حال عدم وجود حل جاهز لها 

كما أن التفكير يخضع لعملية الضبط والتوجيه وضبط هذه الرموز والعناصر المفيدة ولكي يكون التفكير مضبوطا موجها يجب أن يدرج الهدف في هذا المخطط والذي سيتحقق من جراء وضع المخطط موضع التنفيذ والتنفيذ بدوره يستلزم تحديد الادوات والوسائل اللازمة وكذا انتقاء طراءق الحصول عليها ولتحقيق الهدف.     

هذا ولقد تعددت تعاريف التفكير حسب د. فخري عبد الهادي ٢٠٠٩ نذكر منها                                             

هو كل نشاط عقلي يستخدم الرموز بدلا من الأشياء والمحسوسات ويهدف إلى حل مشكلة الفرد.           

هو كل نشاط عقلي يستطيع الفرد به أن يفهم  موضوعا جديدا أو يحسن التصرف في مواقف معينة  أن التفكير هو استعمال العقل بكل تجهيزاتها للانتقال من المجهول إلى المعلوم.                                        وهو كذلك تمثيل داخلي للأحداث وكذا الوقائع التي يقوم بها الفرد عندما يتعرض لمشكلة ما ويحاول الوصول إلى حل مناسب لها.

عرف قطامي التفكير على أنه عملية ذهنية يتطور فيها المتعلم من خلال عمليات التفاعل الذهني بين الفرد وما يكتسبه من خبرات بهدف تطوير الأبنية المعرفية والوصول إلى افتراضات وتوقعات جديدة                                             

وهي المعرفة والتيقن بمختلف الأحداث والأمور وتصب الخبرة في عدة اصطلاحات منها اكتساب المهارة وتكتسب الخبرة من مختلف التجارب التي يمر بها الفرد في مسار حياته.                                       

بعيدا عن الطرق التقليدية المتمثلة في الحدس والمعتقدات الشعبية نجد طرق علمية لتحصيل المعرفة وسنوجزها وقبل ذلك لابد لنا من تعريف مبسط للعلم فيمكن تعريف العلم حسب د.عبد الحفيظ سعيد مقدم ٢٠١٥بانه مجموعة من المعارف والمبادىء والقوانين والنظريات والنتائج المتراكمة حول ظاهرة معينة أقيمت على أساسها الملاحظة المنظمة والتجربة والقياس وللعلم أهداف هذه الأهداف هي بمثابة طرق علمية لتحصيل المعرفة تبنى على أساسها المعرفة العلمية القادمة على الوصف ،الفهم،التنبؤ،التحكم.                                       

وعليه حسب د.عبد الحفيظ سعيد مقدم ٢٠١٥ أن فهم الظاهرة يقتضي وصف دقيق وشامل للظاهرة المدروسة بدءا من تعريفها وقياسها وتصنيفها، إلى تحديد الخصائص المميزة لها.                               

والتفسير يتضمن البحث عن أسباب الظاهرة انطلاقا من التساؤل متى وكيف تحدث الظاهرة؟               

والتنبؤ يكون نتيجة متوقعة للأسباب          

وحسب د.عبد الحفيظ سعيد مقدم ٢٠١٥ أن من أهم أهداف والطرق العلمية لتحصيل العلم والمعرفة هو اكتشاف الطرق والإجراءات التي تساعد على التحكم في الظواهر والتحكم يعني تعديل الظاهرة