1. مفهوم الحركة وإطارها المرجعي

يرتبط مفهوم الحركة بالفهم الدقيق للطرق التي يمكن أن يتحرك بها الجسم أو مجموعة الأجسام، وكيف يمكن أن تتم هذه الحركة ؟ والمؤثرات التي تحدد إطارها ؟ ويمثل التعرف على مكونات النظام المتحرك أولى خطوات دراسة الحركة.

 ويعني النظام المتحرك هنا الجسم أو مجموعة الأجسام أو الأجزاء المكونة له، فقد تكون الدراسة لحركة الجسم البشري ككل أو قد تكون لأي جزء من أجزائه كالذراع أو الرجل أو الفخذ.

ولتحديد الحركة ومعرفة تفاصيلها يستوجب ذلك تحديد الإطار الذي تحدث من خلاله حيث يعتبر أساس تحليل الأجسام، فعلى سبيل المثال يمكن وصف حركات العداء من خلال دراسة أجزاء جسمه بالنسبة لسطح الأرض.

يبين مكونات المَعْلم المعتمد لدراسة الحركة

 معلم الزمن + المعلم المرجعي   = النظام المرجعي

وبصفة عامة ففي دراسة حركة الجسم البشري يجب أن نستخدم نقط مرجعية ثابتة - محاور وأسطح الحركة - والتي يمكن أن تقاس الحركة بالنسبة لها، كنقاط الرجوع التي توضع على مفاصل الجسم أثناء التصوير بهدف التحليل ودراسة الحركة.

 وللقيام بعملية التحليل بالشكل الذي يضمن تحقيق الغرض منها فإن هناك العديد من المصلحات والرموز والمعاني التي يجب الإلمام بها والتعرف على تفاصيلها وفيما يلي بعض المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالحركة: الحركة،القوة،التوازن.