1. تمهيد

حركات الأجسام المادية جميعها ومنها جسم الإنسان والحيوان تخضع دون استثناء لقوانين الميكانيكا وذلك لأن كل حركة تعتبر حركة ديناميكية ينتج عنها تغيير المكان الخاص بأجزاء الكتلة في حيز من المكان والزمان معا.

- تتناول أصغر وأبسط صور الحركة في الطبيعة الحية، وتصل عن طريق البحث العلمي إلى الأسس التي تقوم عليها الصور العليا الأكثر تعقيدا لهذه

الحركات مع توضيحها و في مفهوم أخر إن الميكانيكا الحيوية، تقوم بحل المشكلات الخاصة بأبحاث الحركات المعقدة.

ويمكن على أساس من هذا الإدراك المتكامل أن نحدد الواجبات الأساسية للميكانيك الحيوية للحركات الرياضية في النقاط التالية:

أولا: وضع البحوث الخاصة بالأداء الرياضي الأمثل، ومعنى ذلك معرفة أنسب الحلول الميكانيكية الحيوية، كما هو أمامنا من حركات رياضية مطروحة للبحث.

ثانيا: تعميم المعلومات المكتسبة حول فن الأداء الأمثل لأنواع الرياضة كل على حدة، ووضع ذلك في صورة أسس ثابتة للميكانيك الحيوية، بما يخدم فن الأداء الرياضي الأمثل.

ثالثا: مواصلة تطوير مناهج البحث الخاصة بالميكانيك الحيوية.

رابعا: تطوير مناهج البحث النوعية، فيما يتعلق بالميكانيك الحيوية، من حيث سرعة وفورية الحصول على المعلومات لاستخداماتها في التدريب فنيا (المقارنة بين القيمة المرجوة والقيمة القائمة باستخدام أجهزة قياس الحركة المتوفرة).

خامسا: الاستناد على استخدام أسس الميكانيك الحيوية في التدريبات الخاصة الهادفة إلى تطوير القدرات البدنية والنفسية المطلوبة (القوة، السرعة، رشاقة الجسم، القدرة على رد الفعل وسرعته).