1. المدرسة البنائية
ومن أشهر رواد هذه المدرسة الفيلسوف والعالم النفسى الأمريكى وليم جيمس.
ولقد تأثر وليم جيمس، بنظرية داروين Darwin، في الإنجاب الطبيعى، فكان يرى أن الشعور الإنسانى قد نشأ وتطور، لأنه أدى وظيفة هامة للإنسان، ومن أقواله المشهورة: إن تفكيرى هو أولاً وأخيرًا ودائمًا، من أجل فعلى - أى أن وظيفة التفكير هى إحداث سلوك مفيد.
وترى هذه المدرسة أن علم النفس يبحث دور الشعور في التكيف مع البيئة وهذا يوضح تأثير دارون، فالشعور هو إحدى الوسائل التى يستعين بها الإنسان حتى يتكيف مع بيئته، وذلك بالتعاون مع تكوينه الجسمى.
وبالتالى حتى نفهم الشعور لابد أن نهتم بما يجرى في البيئة المحيطة بالإنسان، فإحساس الإنسان بالسرور والألم مرتبط بما يحدث خارج الإنسان نفسه، فلو كنت تهدف إلى تحقيق شئ معين واعترضك عائق، فإنك تشعر بعدم الارتياح، أما إذا وصلت إلى هدفك، فإنك تشعر بالسرور.
وقد استخدمت المدرسة الوظيفية الاستيطان في البحث، ولكنها أدخلت أيضًا إلى علم النفس استخدام الملاحظة في دراسة السلوك، كما اهتمت أيضًا بتطبيق علم النفس في مجالات عملية، مثل: التعليم