2. مفهوم التدريس التربية البدنية و الرياضية

هو عملية نقل المعلومات و المهارات من المعلم إلى المتعلم كما تسمى في النظرية التقليدية للتدريس. و تسمى بالنظرة الوظيفية للتدريس هو عملية إحداث أو تيسير التعلم. و حسب الإتجاه الاتصالي للتدريس "اتصال إنساني" لا يتم إلا إذا توافرت له العناصر التالية (المرسل، الرسالة، الوسيلة، المستقبل، التغذية الراجعة). هو نشاط عملي يطلق عليه أصحاب النظرية العملية للتدريس و ذلك من خلال عملية التدريس ذاتها و هي (مرحلة التخطيط، التنفيذ، التقويم)

هو نشاط دينامي ذو أربعة عناصر (المعلم، المتعلم، المادة الدراسية، الوسائل التعليمية).(49:3-50)

ويعرفه سمارة والعديلي (2008م) بأنه :" مجموع الإجراءات والنشاطات التعليمية التعلمية المقصودة والمتوافرة من قبل المعلم والتي يتم من خلالها التفاعل بينه وبين الطلبة بغية تسهيل عملية التعلم وتحقيق النمو الشامل والمتكامل للمتعلم" (ص55).

يتضح من التعريفات السابقة أن التدريس نشاط إنساني هادف ومقصود يشمل جميع ما يقوم به المعلم لضمان تفاعل المتعلمين وتحقيق عملية التعلم, وهو بذلك يتضمن الاستراتيجيات والطرائق والأساليب. أي هو إجراءات تدريسية ينفذها المعلم مع المتعلمين. (ناصر النفيعي)

تشير العملية التدريسية إلى تنظيم وقيادة الخبرات التعليمية، تحقيقاً للغاية منها، وهي إحداث تغيير ونمو لدى الطالب. وهي مجموعة علاقات مستمرة تنشأ بين المعلم والطالب، وهذه العلاقات تساعد الطالب على النمو واكتساب المهارات التي يراد أن تتحقق لديه. ولكي يتمكن معلم التربية الرياضية من تحقيق هذه العلاقات ينبغي عليه التعرف على العوامل التي تسهم في تحقيقها؛ ومن أبرزها التعرف على أساليب التدريس وطرقه، وكيفية استخدامها بصورة ناجحة أثناء عملية التدريس.