2. المعرفة التسويقية

2.2. قواعد البيانات

سمحت الوسائل الإلكترونية بالاستغلال الأمثل لمعطيات السوق من خلال قواعد البيانات وما تحويه من معلومات مخزنة يتم حفظها واسترجاعها بطريقة آلية ( هناك مؤسسات الآن تمنح بطاقات وفاء للزبائن الفعليين أو المحتملين وتحتفظ بأرقام هواتفهم وعناوينهم البريدية الإلكترونية حتى تبقى على علاقة اتصال دائم بهم خيث ترسل لهم المعلومات وجديد منتجات المؤسسة والتهاني وتسدي لهم النصائح وعروض وتخفيضات وألعاب تمكنهم من الحصول على الهدايا،

ومن أهداف التسويق الإلكتروني عبر قواعد البيانات مايلي:[1]

- تحديد العملاء المحتملين:

         ويتم ذلك من خلال استغلال القوائم البريدية المتاحة أو الطرق التفاعلية عبر المواقع الإلكترونية أو التسجيل في النشريات الالكترونية news letter التي تصل إلى المشتركين وغير المشتركين عبر البريد الإلكتروني أو الإنخراط في مجموعات شبكات التواصل الاجتماعي للمؤسسات.

- تحديد طبيعة العملاء المحتملين :

        من خلال التعرف على خصائصهم الديموغرافية والسلوكية، كما يمكن استقاء أكبر كم من المعلومات حول هؤلاء من خلال ما يعرف بالنقر المزدوج (click data) والكوكيز (cookies).

- الحصول على بيانات العميل جراء عملية بيع الخدمة أو السلعة:

        وهي من أنجع الطرق للحصول على المعلومات حيث يتم تسجيل البيانات الشخصية للمشتري بمجرد قيامه بعملية التسوق الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت؛ حيث في الغالب يطلب من هؤلاء تقديم عنوانهم البريدي عن عمليات الشراء والبيع.

- إدارة العلاقات مع العملاء:

        عند إنشاء قاعدة بيانات تسويقية يجب جعل كل عميل فعلي أو محتمل حامل لبيانات يتم الحفاظ عليها وتغذيتها باستمرار ويكون ذلك من خلال تحديد ووصف سماتهم الديموغرافية والسلوكية، تعاملاتهم التجارية وتواريخها، وعلاقة الإلكترونية للعميل مع المؤسسة كدخوله لموقعها الإلكتروني وصفحاتها ومنتدياتها...  ومدى استجابته لعروضعها المختلفة.



[1] - المؤسسة العامة للتصميم وتطوير المناهج، التسويق الإلكتروني، مرجع سابق، ص ص 30 -31. ، بتصرف.