1. مفهوم الاتصال الخارجي و أهدافه
يعرّفه مصطفى حجازي على انه حلقة وصل بين المؤسسة و المجتمع المحيط بها ، ففي كل مجتمع لابد من وجود مؤسسات و هيئات مختلفة ، قائمة لتحقيق غايات و وظائف معينة و لها صلات مع أفراد ذلك المجتمع.1(مصطفى حجازي: الاتصال الفعال في العلاقات الإنسانية و الإدارة، المؤسسة الجامعية للنشر، بيروت، 2000، ص52 )، لا تتمكن هذه المؤسسات من القيام بأعمالها ما لم تكن ثقة متبادلة بينها و بين جماهيرها ، هذه الثقة لا تأتي عن طريق الصدفة ، لكن يجب أن تبنى على أسس متينة و خطط مدروسة تضمن لها البقاء لذلك فالاتصال الخارجي هو بناء ثقة الجمهور بالمؤسسة و المحافظة عليه.
و على الرغم من أن الاتصال الخارجي نشاط تمارسه المؤسسات كافة صغيرها و كبيرها إلا أن استحداث إدارة متخصصة لإدارة هذا النشاط يرتبط بعوامل مختلفة منها:
v حجم المؤسسة.
v إمكانية المؤسسة المالية.
v موقف الإدارة العليا من هذه الوظيفة.
و لأجل أن تقوم هذه الإدارة بإعداد برنامج اتصال ناجح لابد أن تتحدد أهدافها بشكل واضح و عملي و أن تعطى لها الصلاحيات الكافية و الملائمة لأداء العمل، و أن توفر لها الإمكانيات المادية و الكوادر المدربة لمزاولة الاتصال الخارجي.
أهداف الاتصال الخارجي في المؤسسات:
ü كسب ثقة العملاء.
ü كسب تأييد المجتمع، و جذب أكبر عدد من الزبائن الجدد.
ü تنمية العلاقة مع رجال الإعلام.
ü نشر الوعي الصحي و الصناعي و الأمني.
ü تحقيق السمعة الطيبة للمؤسسة.
ü توطيد الصلات و العلاقات بالجهات الداعمة.
ü الحصول على أكبر حصة ممكنة من السوق.
ü إعادة صياغة سياسة المؤسسة بناءا على المعلومات التي تتحصل عليها.