سنتطرق في هذا الجزء الى:
1- خطوات المنهج التجريبي
2- متغيرات المنهج التجريبي
3- أنواع الضبط
4- المجموعات في البحث التجريبي
5- التصميمات التجريبية في البحث التجريبي
6- حدود التجريب في العلوم الانسانية والاجتماعية
يمكن للباحث أن يستعين بانواع مختلفة من التصميمات التجريبية التي تساعده على جمع المعطيات الضرورية من الميدان بغية التحقق من مدى صحة ومطابقة الفرضيات للواقم أم لا وهذه المجموعات أو التجارب هي :
يتميز هذا التصميم بأنه سهل البناء والاستخدام لأنه يعتمد علي مجموعة واحدة فقط، وهذا يعني أن نتائجه دقيقة لأن الفروق في أداء المجموعة قبل وبعد التجريب ناتج عن المتغير التجريبي.
ويعاب علي هذا التصميم أن إرجاع الفروق في المجموعة قبل وبعد تعرضها للمتغير التجريبي قد لا يكون عائدا الي المتغير التجريبي وحده بل إلي عوامل ومؤثرات أخري
ومع ذلك يبقي هذا التصميم مفيدا في حالات متعددة منها:
1) حين يكون للعامل التجريبي أثر واضح تماما.
2) حين تكون مدة التجربة قصيرة
قياس بعد التجربة لمجموعتين: قد تجري التجربة علي مجموعتين من الأفراد لمعرفة أثر عامل مستقل معين عليها فتخضع هذه المجموعتين لتأثير هذا العامل فيها, وتدرس حالة المجموعتين بعد تعرضها لتأثير العامل المستقل أو التجريبي فيها, فيكون الفرق في الجماعة بعد تأثرها بالعامل التجريبي ناتجا عن هذا العامل
الباحث هنا وحسب موضوعه يمكن اذا أن يستند الى :
ü التجربة القبلية البعدية
ü التجربة البعدية
ü التجربة القبلية البعدية باستخدام الجماعة الضابطة مع امكانية زيادة عدد المجموعات
اضافة الى ذلك يمكن للباحث ان يستعين أيضا ب :
التجربة المقارنة: هذه التجربة تصمم على أساس من الأسس السابقة باضافة جماعة واحدة لكل نوع بعبارة أخرى اذا أراد الباحث مثلا لأن يستعمل التجربة البعدية فانه يضيف لها مجموعة أخرى ليصبح لديه مجموعتان تجريبيتان والثالثة ضابطة وهكذا ....
التجربة الدائرية أو طرق تدوير المجموعات: يلجا الباحث الى هذا النوع من التجارب لتفادي أخطاء التجارب السابقة ويمكن له ان يستخدم مجموعتين او أكثر ،ولكي يتحقق الباحث من أن للمتغير المستقل أثر على المتغير التابع يستوجب عليه ان يقوم بادخال المتغيرات التجريبية على كل المجموعات التي صممها :تصبح التجريبية ضابطة والضابطة تجريبية
طريقة التوائم : يلجأ الباحث الى تصميم هذا النوع من التجارب باستخدام مجموعتين بحيث كل واحدة منهما تضم توأم أو توأمين او أكثر ثم يدخل على المجموعة التجريبية متغير مستقل معين وتترك المجموعة الضابطة على حالها .ان المقارنة هنا تعتمد بصفة كلية على التوأم واستعملت هذه الطريقة خاصة في البحوث التي تدرس أثر الوراثة والبيئة في تحديد الخصائص الشخصية كالذكاء والسمات العامة الجسمية إلا أنها من الناحية العملية يصعب ايجاد أعداد كبيرة وكافية من التوائم لتحقيق التكافؤ بين المجموعتين الضابطة والتجريبية