3. المقابلة

 تعتبر من الأساليب التي تمكن المدرس من الوصول إلى معرفة التغيرات السلوكية التي تحدثها العملية التعليمية التي يقوم بتنفيذ محتواها كما أنها طريقة للتعبير والإفصاح عن بعض العراقيل التي تعتريها، وتكون هذه المقابلة في ظروف ملائمة يلعب فيها المدرس دور المرشد النفسي وهي التي تمكنه من الوصول إلى معرفة رغباته. كما أنها أسلوب بجعل التلاميذ أكثر مشاركة دخل القسم الدراسي حيث يصبحون أكثر انفتاحا على المعلم كما يمكن استعمال المقابلة في بعض الحالات التي لا تكون للتلاميذ القدرة على الإجابة عن طريق الاختبارات المقالية أو الموضوعية.