4. السمات الشخصية:

تحليه بخصوصيات تمكنه من ممارسة دوره، وتتلخص في مظاهر عديدة، منها:

-البنية البدنية السليمة القدرة على الانتظام في العمل، ومراعاة المواعيد، والعمل لساعات طويلة ومتواصلة، وضبط النفس في المواقف الصعبة، والثقة بالنفس في كل موقف.

المظهر الشخصي: اذ ينبغي للقائد أن يظهر بمظهر يليق بمكانته وبدوره في الاشراف، وأن يكون نظيفا على الدوام والاعتناء بالهندام ، ليوحي بالثقة في مركزه وشخصيته والآداب الاجتماعية.

الخبرات العلمية: اكتساب القائد للمهارات العملية المستمرة، تساهم مساهمة كبيرة في القيادة، ومن أبرز هذه المهارات ، مايلي:

*المقدرة على التعلم بتواضع وفهم.

*المقدرة على استخدام التقنيات التربوية.

*المقدرة على حل المشكلات.

السمات الانسانية: فهي مضافا الى سموها ودورها الكبير في تماسك الجماعة، توفر المناخ عمل مقبول من الجميع، يسمح بتحقيق الولاء للمؤسسة.

السمات الذاتية:

-الذكاء والتركيز: فان التوافر على الذهن قادر على استذكار واستنباط الحلول والآراء في المواقف المختلفة، من أكبر ما يضفي عليه القوة والحنكة.

-القدرة على الاقناع لتسهيل نقل المعلومات للأخرين والتحاور معهم و اقناعهم بالأفكار والاهداف أو الخطط وحثهم على موقف مشترك للعمل بتفاهم وتنسيق لإنجاز الاعمال.

-النظر الثاقب في الامور، والانتباه المتواصل والمركز على تفاصيل العمل و أفراده وكوادره، ومعرفة العيوب والنواقص والحلول " ولو النسبية منها" وجمع المعلومات الكافية عنها، والقدرة على استنباط النتائج أو التوقع الصائب بالمستقبل.

-الجاذبية الذاتية: ليجعل من الآخرين يفتخرون بالعمل معه والانتماء اليه، ويتطلب هذا منه أن يكون قادرا على التحكم والسيطرة في اللقاء الأول لخلق انطباع جيد لدى الآخرين أولا و ثانيا أن يحفظ هذا الانطباع الى الأخير.

السمات المكتسبة:

- النضج الانفعالي، بمعنى المقدرة على الامساك بزمام الأمور، وضبط النفس، والاتزان الانفعالي في الرضا والغضب لدى التعرض للمواقف السارة أو الصعبة، واعطاء المثل الصالح للأخرين في عدم التحيز أو التحامل على البعض.

- مواجهة الأمور بثقة وثبات في المواقف الصعبة ازاء القوى المتصارعة، ومداراة متواصلة لاحتواء الاطراف المختلفة لكي لا يحسب طرفا في الخلافات.

-المقدرة على المثابرة لإنجاز الأعمال، وهي تخرج القائد من الرتابة والروتين.

-قوة المبادرة و الشجاعة و الاقدام.