3. أهمية الرياضة المدرسية في تطوير الشخصية:

توجد علاقة بين السمات الشخصية و نوع النشاط الرياضي، و إن من خلال ممارسة النشاط الرياضي لفترة طويلة يمكن أن نتوقع نمو بعض السمات الشخصية و التي ستطلبها تلك الفعالية، علما أن هناك فرقا بين رياضي المستويات العالية و الطالب الذي يمارس درس التربية الرياضية، إذ إن تركيز الرياضيين في المستويات العالية بالطاقة المتاحة كلها للاعب والانتباه، و أوقات الفراغ لهذه الفعالية.

أما في درس التربية الرياضية، فان تعدد الأنشطة هي الصفة التي يتصف بها الفرد، و الانسان الذي نطمح اليه كي يستطيع أن يواجه الصعاب و طبيعة الواجبات في بناء المجتمع و تطويره يحتاج إلى صحة نفسية ومزاج ايجابي. وبذل نؤكد السمات الآتية من خلال الدرس:

النظام، النشاط الجماعة، أحساس قوي لأداء الواجب، الثقة بالنفس، التكيف للمواقف المختلفة، تنمية روح التضحية، تنمية روح الجماعة، وبذل الجهد من أجل الجماعة.

و المدرسون  يؤكدون دائما أن درس التربية الرياضية يعود الطالب على النظام، لذلك يجب أن يحتوي الدرس الحد الأدنى من النظام، لأنه ينمي هذه السمة دون تحويل درس التربية الرياضية الى درس عسكري، أو تخصص مفرد لتدريس التدريب.

التربية البدنية والرياضية تصنع شخصية قيادية:

تقوم القيادة الناجحة في التربية البدنية والرياضية على توافر جملة من السمات الشخصية للقائد، ومن أبرز هذه السمات ما يلي:

- القدرة  على تفهم الاهداف العامة للتربية البدنية والرياضية .

- توافر السمات البدني والعقلية الضرورية لممارسة الدور القيادي.

- توافر المهارات والخبرات الفذة في الانجاز.

- توافر سمات اجتماعية ونفسية رفيعة تجعله في قمة السمو ولاقتداء.

- توافر مقومات مكتسبة تضفي على دوره المزيد من النجاح.