2. الكهنة
2.2. المعابد
كانت المعابد تقام في وسط المدن و تشيد حولها مساكن و كانت المعابد ذات شكل و حجم مختلفين، فبعضها كان مصليات صغيرة ، تتكون من صنف من الدور ، وتشمل على فناء مكشوف يضم محرابا و قاعدة صغيرة ، تتكون من صف من الدور ، وكان هناك معابد أخرى تضم عدة أقلية و غرف ثم أقيمت المعابد لضخامة ذات التركيبات المعقدة ، و تخص الآلهة الأعظم ، وكانت تضم غرفا للإيواء الكهنة و العاملين في المعبد .
و كافة المعابد الرئيسية كانت تشترك في خصائص معينة ، حيث اشتمل كل منها على فناء كبير تحيط به غرف صغرى ، تستخدم للإقامة أو كمكتبات و مدارس للكهنة و ورش ومخازن و اصطبلات.
وفي الأعياد الكبيرة ، كانت تجمع نصب الآلهة التي تجلب من المعابد الأخرى في الفناء الواسع ، الذي يبقى مفتوحا للجميع في الأيام الاعتيادية و كان يعج بالحركة و الضوضاء مثل السوق و المركز الرئيسي للمعبد يشمل على ثلاث غرف متوالية هي : الدهليز وما قبل المقدس ، ثم المقدس أو قدس الأقداس وتحتوي غرفة المقدس على تمثال الإله أو الآلهة المكرس لها المعبد.
وكانت تستخدم مواد نادرة و عالية الثمن في البناء هذا القسم من المعبد فترفع السقوف على أعمدة من خشب الأرز ، وتضع الأبواب من خشب الثمين المطعم بشرائط من النحاس و لحماية المعبد كانت تنصب فوقها تماثيل لاسود أو ثيران أو لكائنات خرافية مصنوعة من الحجم أو الفخار أو الخشب كما أن الطقوس الصلوات