4. بيوميكانيك الجهاز الحركي
يتطلب تحليل الحركات الرياضية من الناحية البيوميكانيكية توفر مجموعة من المعلومات الخاصة بالجهاز الحركي للإنسان و تستند الميكانيك الحيوية على المعلومات المتعلقة بعلم التشريح الوظيفي ، وعلم فسيولوجيا العضلات فيما يختص بتكوين و قدرة الجهاز الحركي على الحركة .
leviers cinématique
تتصل فيما بينها بمحاور الارتكاز (المفاصل) ، وحركة كل سلسلة من هذه الروافع يؤثر على الأجزاء الأخرى ، وبالتالي فإن جميع أجزاء السلسلة الحركية يجب أن تكون قادرة على أداء الدور المناط بها في إتمام الحركة و فعالية الحركة يعتمد على تنظيم و تنسيق عمل أجزاء السلسلة مع بعضها البعض.
والذي يسمح بأداء الحركة المطلوبة بغض النظر عن كونها حركة جزئية لحركة أجزاء الجسم أو حركة كلية لحركة الجسم ككل ، ولذلك سوف نتطرق لأهم مكونات ووظائف الجهاز الحركي و التي لا يمكن الاستغناء عنها خلال عملية تحليلنا للحركات الرياضية ولكن يمكن الرجوع إلى مصادر ومراجع التشريح للاستفادة أكثر في هذا الجانب بحيث يتناسب شكل العظام وتركيبها بصفة خاصة مع وظائفها الميكانيكية من حيث الخصائص التالية حيث أن:
- عظام الأطراف الطويلة تكون منحنية من أحد جوانبها بطريقة تزيد في قوتها.
- اتصاف العظام بكتلة صغيرة .
وتتجلى مدى أهمية انحناء العظام و تقوسها من حيث أن التحميل الديناميكي يؤثر عليها بمقدار كبير من عزم القوة (عزم الانحناء ) أما صغر كتلتها فيمثل كذلك أهمية خاصة في هذا الجانب حيث أنه يؤدي إلى تفادي حدوث مقاومة قصور ذاتي كبيرة في حالة الحركات السريعة و القوية مما يؤدي إلى زيادة نسبة زيادتها .
ومن الأهمية للدارسين و المهتمين بدراسة الحركات الرياضية معرفة بعض المميزات والمواصفات التي تخص العظام من أجل الاستفادة أكثر خلال عملية تحليلنا الحركات والتي تتمثل في:
- العظام تصل لقمة نضجها و قوتها maturation في سن 35.
- كتلة العظام masse عند الذكور أكبر بحدود 30 % مقارنة بالإناث.
- أحد أهم خصائص العظام إعادة البناء la reconstruction و التي تجري فيها باستمرار.
- إن نقص معدل تناول الكالسيوم يوميا عن 500 ملغ في مرحلة الطفولة و المراهقة يؤثر على نسبة السمك النهائي للعظام عند مرحلة البلوغ .
- جميع العظام تعمل بنظام الزوجين paire تماما مثل العضلات .
- الإناث يفقدن ما يعادل 35 % من سمك العظام مقارنة بنسبة الثلثين عند الذكور خلال حياتهن.