8. أنواع طرق تدريس التربية الرياضية
أولا ً: الطريقة الكلية : من خلال هذه الطريقة يتم تعليم التلاميذ المهارة الحركية ككل دون تقسيم الحركة إلى أجزاء .
مميزات الطريقة الكلية :
- تعتبر أكثر فائدة في المراحل الأولى للتعلم .
- تستخدم في تدريس المهارة الحركية التي لا يمكن تجزئتها والتي تمثل وحدة متكاملة .
- تسهم في خلق أسس تذكر المهارات الحركية .
- تعتبر أفضل في التدريس كلما زادت وسن المتعلم .
- تعتبر طريقة شيقة بالنسبة للتلاميذ .
- تناسب كثرة عدد التلاميذ في و الفصل .
- تناس الحركات المهارية البسيطة وغير البسيطة .
عيوب الطريقة الكلية :
- لا تقابل الفروق الفردية بين الطلاب .
- هناك بعض المهارات الحركية التي يصعب تعلمها كل .
ثانياً: الطريقة الجزئية : هذه الطريقة تعتبر من الطرق الهامة في تعليم المهارات الحركية وفيها تقسم الحركة إلى أجزاء ويقوم المدرس يتعليم كل جزء قائم بذاته وعندما يتأكد المدرس من إتقان هذا الجزء ينتقل إلى جزء آخر في الحركة وهكذا حتى ينتهي من كل الأجزاء ويقوم بعد ذلك بجميع تلك الأجزاء بعضها البعض .
مميزات الطريقة الجزئية :
- يفضل استخدامها عند تعليم المهارات الحركية المركبة .
- تساعد على إتقان أجزاء الحركة .
- تساعد على فهم كل جزء من الحركة .
- تستخدم إذا كان عدد التلاميذ بالفصل قليلا ً .
- تراعي الفوارق الفردية بين التلاميذ .
ثالثا ً: الطريقة الكلية الجزئية : وفيها تؤدى المهارة الحركية ككل ثم تختار الأجزاء الصعبة من المهارة الحركية ويتم التدريب عليها وتكرارها وبعد إتقانها يقوم المتعلم بأداء الحركة ككل مرة أخرى والتدريب عليها باستمرار ويطلق على هذه الطريقة الكلية – الجزئية الكلية وباستخدام هذه الطريقة في تعليم المهارات الحركية يمكن الاستفادة من ممميزات كل من الطريقة الكلية والطريقة الجزئية وكذلك يمكن تلافي العيوب في كل منها .
رابعا ً: طريقة المحاولة والخطأ: تلك الطريقة من الطرق الهامة التي تستخدم في مجال تعليم المهارات الحركية في التربية الرياضية وتتلخص هذه الطريقة في أن المتعلم يقوم بأداء الحركة ويمر بمراحل الفشل والنجاح أثناء أداء تلك الحركة ومن خلال المحاولات يحاول المتعلم عزل الحركات والنجاح أثناء أداء تلك الحركة ومن خلال المحاولات يحاول المتعلم عزل الحركات الخاطئة أو الزائدة والبقاء على الحركات الصحيحة التي يقوم بتكرارها حتى يصل إلى أداء الحركة بصورة جيدة .
خامسا ً: طريقة حل المشكلات : تتطلب هذه الطريقة في التدريس من المدرس أن يقوم بتنظيم المعلومات والخبرات التي ينبغي ان يزود بها تلاميذه حول مشكلات تتصل بحياتهم وحاجاتهم ويطلب منهم العمل على بحث تلك المشكلات وحلها ويعتمد التلميذ تمام الاعتماد على نفسه وعلى جهوده للتغلب على المشكلات التي يعرضها المدرس وفي نفس الوقت يشعر بمدى المشكلة التي تواجهه ويحس بضرورة التغلب عليها لأنها تمسه من قريب وبذلك يكون في موقف ايجابي مه هذه المشكلة .
ولذا ينبغي على المدرس أن يعمل على إتاحة الفرص لتلاميذه لتحديد المشكلة ورسم الخطط والتفكير في حلها . ويتضمن أسلوب حل المشكلات في درس التربية الرياضية قيام مدرس التربية الرياضية بإعداد مشكلة أو مواقف في خطوات سير تعليم مهارة حركية لتحل عن طريق التلميذ الذي يجد نفسه مدفوعا ً من تلقائه إلى حلها والتفكير فيها من خلال التجربة أثناء الدرس وتختلف درجة تعقيد المشكلة التي يعرضها مدرس التربية الرياضية على التلاميذ تبعا ًلأغراض البرنامج ومستوى نضج وخبرة التلاميذ السابقة .
سادسا ً: طريقة البرنامج : يعتبر أسلوب البرمجة أحدج الأساليب التكنولوجية الحديثة في مجال التعليم وقد اهتمت التربية الرياضية بالتعليم المبرمج حيث يعتبر طريقة من طرق التدريس الفردي التي يمكن الاستفادة منها في تعليم المهارات الحركية المختلفة ما يساعد على توفير وقت وجهد المدرس أثناء شرح هذه المهارات في دروس التربية الرياضية كما يساعد على تقدم التلاميذ بأنفسهم دون حاجة مستمرة لمدرس التربية الرياضية .
والتعليم المبرمج نوع من أنواع التعليم الذاتي وهو برنامج يقوم المدرس بإعداده بأسلوب خاص ويتم عرضه من خلال عرض مبرمج (فيديو مثلا) يتألف من مجموعة من الأطر ويتكون كل إطار من خطوات صغيرة تبدأ من الأعمال البسيطة السهلة وتتدرج في صعوبتها بعد ذلك ومن خلال معرفة التلميذ للأخطاء التي يقع فيها يستطيع أن يقوم بتصحيحها مما يعزز بالتالي استجابته الصحيحة وعلى ذلك فإن كل إطار يتضمن مثيرا ً واستجابة وتعزيزا ً . (أ.د / عبد الناصر جبر)